12-11-2020 09:53 PM
سرايا - سببت الفنانة التونسية الشابة عايشة عطية حالة ضجة عارمة بالإعلان عن حملها دون زواج، قبل يومين، وما زالت أصداء هذا الاعلان متواصلة بين الجمهور وسط حالة من التساؤلات والتخمينات والأقاويل التي تنهال على الفنانة تطالبها بالكشف عن هوية والد طفلها.
وذهب الكثير من المتابعين لتوقع وتخمين هوية حبيبها الذي تركها وهرب وفق قولها، فتمت الإشارة إلى الفنان آزر الزوالي، بحكم أن عايشة عطية كانت تستعد في شهر يوليو الماضي للاحتفال بخطوبتها منه، ومشاركة متابعيها فيديو وصور من الخطوبة.
وبعد أن اتجهت الأنظار إلى الفنان الزوالي علق مباشرة على ردود فعل الجمهور:” لا تعليق والكلاب تنبح و القافلة تسير”.
كما قيل بين المتابعين أن الفنانة التونسية كانت على علاقة صداقة مع سفيان غزلاني، عارض أزياء ويقيم خارج تونس، وهو ما اتضح في إحدى الصور، وفُهم وقتها أن الأمر يتجه بينهما للارتباط الرسمي، حسب الصور والفيديوهات التي نشرها الطرفان على انستغرام.
فيما طالب آخرون بالتوقف عن توجيه أصابع الاتهام لهذا الشخص أو ذاك لأن الموضوع حساس للغاية، بينما رد معلقين بأنها ليست اتهامات مباشرة ضد طرف، ولكن مجرد تخمينات وتوقعات نظرًا لطبيعة العلاقة التي كان تجمع عايشة عطية بما ذكر أعلاه.
وفي سياق ذلك أيضًا فقد قال متابعون إن عائشة سبق لها وأن أعلنت في تصريحات سابقة أنها ضد مؤسسة الزواج وهو ما يتنافى مع ما كتبته في البوست الأخير الذي أعلنت من خلاله حملها، في وقت تناقل آخرون أنباء عن مقربين من الممثلة التونسية بأن الاخيرة تقوم على حملة دعم الأمهات العازبات وسيتم تصوير دعاية هذه المبادرة الاجتماعية في الأيام القليلة المقبلة بتونس، لاسيما وأنها تعوّدت على الترويج لأعمالها بطريقة جريئة مثل اعلان قصة حبها من من أحد عارضي الأزياء، ليتبين فيما بعد أن مشاهد الحب من كليب إحدى أغنياتها.
لكن عايشة عطية كانت قد أعادت إعلان موضوع حملها في تعليق ثان على انستغرام ونفت من خلاله أن تكون الرسالة عملية تسويق لعمل فني وهو ما يؤكد صحة دعمها لقضية الأمهات العازبات وفق متابعين.
وكانت عطية البالغة من العمر 29 عامًا قد نشرت صورة تظهر بطنها وهي تبدو في الشهر الرابع من الحمل وكتبت:”اليوم أنا قررت نعلن على الحمل متاعي، خارج نطاق الزواج. أنا في الشهر الرابع.. حكايتي ماهيش بعيدة على حكايات قبلي، و انشاء الله عندي طرف أمل متصيرش بعدي. أنا حبيت راجل وعدني بالزواج، و عشنا قصة حب من طرفي أنا، و حبلت منو أما مشا و خلاني محبنيش و منعرش بش يستعرف ببنتي و الا لا”.
وأضافت “بالقانون أكيد بش إكون بوها. أما قدام الناس؟؟؟ و قدام عايلتي في مجتمع لا يرحم، لا بش يرحمني و لا بش يرحم بنتي، وأنا قادرة اليوم نعيشها، و كان جيت منجمش؟؟؟ نرماها في SOS ڤمرت؟ إلي عملتو أنا غالط. أما متحكموش عليا، و الا على طفلة اغتصبوها و الا على صغير جا في “الحرام”، كلمة نكرها خاتر إعايروك باها نهار آخر”.
وتابعت عائشة: “بنتي بش نسماها “مايا”، منعرش شنوا مصيرها أما انت كمرا خلي مصيرك خير مني حب، أما استحفظ على روحك، عيش أما أعرف حدودك، مترميش روحك، أمان متعيشش القلق إلي أنا نعيش فيه كل يوم و مخبيتو”.