سرايا - بهاء سلامة - كشف أحد محامي الدفاع عن الرئيس العراقي السابق، الشهيد صدام حسين المجيد، أن سبب اختفاء و تواري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة و أمين عام حزب البعث، الراحل عزة إبراهيم الدوري عن أعين الأمريكان طيلة 17 عاماً منذ الإحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين يعود إلى نضاله.

و قال "عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الإشتراكي" و أحد أعضاء فريق الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين، زياد النجداوي لـ"سرايا": أن "الرفيق" عزة إبراهيم الدوري لم يغادر العراق منذ العام 2003، و ما تم تداوله أنه غادر لسوريا أو يختبىء هناك، عارٍ عن الصحة."

و أضاف النجداوي: "الدوري كان يرأس قوات حزب البعث الاشتراكي التي ناضلت و تناضل حتى اليوم ضد المحتلين، و هم يحملون لقب "جيش الطريقة النقشبندية"، منوهاً أنهم يدافعون عن العراق بكل ما أوتوا من قوة، و أن الدوري هو و أعضاء اخرين من الحزب ترأس عملياتهم، و الخيانة بعيدة جداً عن قاموسهم."

يذكر أن الولايات المتحدة رصدت عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن مكانه، ونشر حزب البعث أيضاً بياناً أعلن فيه وفاة الدوري الذي شغل منصب نائب رئيس قيادة الثورة في الحزب.

وسرت مراراً شائعات عن وفاة الدوري المولود عام 1942، كان يتم نفيها من قياديين أو مؤيدين لنظام البعث. وبعد عام 2003، لعب البعثيون دوراً أساسياً في مقاومة الأميركيين.