سرايا -

سرايا-انتقد مسؤول الملف الفلسطيني في حزب جبهة العمل الاسلامي حكمت الرواشدة ما وصفه بالانحياز الحكومي لصالح حركة "فتح " ،منوها الى "الامتيازات" التي تمنح لهذا الفصيل في الاردن والتي كان اخرها انعقاد اللجنة التحضيرية العليا لمؤتمر حركة "فتح" السادس في عمان خلال الايام الاربعة الماضية،واعلانها عقد مؤتمرها في عمان نهاية اذار المقبل على الارجح .

ورأى في تعقيب له على الحراك المستمر لقيادات هذه الحركة في الاردن ان تمتع فصيل فلسطيني بـ"حرية الحركة" في حين "تقيد" حركة باقي الفصائل "يناقض" التصريحات الحكومية التي تؤكد وقوف الاردن على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية .

واشار الرواشدة الى ان قادة حماس الذين يحمل بعضهم الجنسية الاردنية "محرومون" من دخول البلد،على الرغم من ان هذه الحركة تصطف الى جانب المصالح الاردنية وتؤكد على ديمومة تمسكها بمبادئها الخاصة بالحقوق الفلسطينية وكذلك احترام امن الدول وعدم التدخل في شؤون الاخرين حتى في خضم احلك الظروف وتحت وطأة كل الخلافات .

ولفت الى ان "الترحيب بحركة فتح والصد عن حركة حماس لا ينسجم مع الرؤية الشعبية" التي "ترى في حماس قوة حقيقية امينة على مصالح فلسطين والاردن تلتف حولها غالبية الشعب الفلسطيني وتتربع على قلوب ملايين البشر في العالم واثبتت قدرتها على النمو والصمود والبقاء شوكة في حلوق خصومها الذين تتداعى اسهمهم بانحدار مضطرد" .

وطالب الحكومة "بمغادرة المربعات الرمادية" في هذا الخصوص والتوقف عن الممارسات التي "تؤكد وجود معاملة تفضيلية لطرف على حساب اخر"،منوهاً الى "ضرورة تقديم المصالح الراجحة،بصرف النظر عن الضغوط التي من شأنها تجريد الاردن من كل اوراق قوته،في مثل هذا المفصل السياسي الهام الذي تتكاثر فيه المخاطر" .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا