07-02-2009 04:00 PM
سرايا -
سرايا-لم يعلم وهو يلحقها بالعمل في شركته لجمالها أنه سوف يدفع الثمن غالياً، فقد دخلت للعمل سكرتيرة لمكتب رئيس مجلس الإدارة وامتازت بالذكاء فلاقت قبولاً واستحساناً منه وخاصة بعد أن أدرك قدرتها الفائقة علي التعامل مع الموظفين وعنايتها الفائقة به لدرجة أنه أصبح يفكر فيها ليل نهار وبعد عدة أيام طلب منها الزواج، ولما رفضت انتابته الدهشة من رفضها وبدأ يبحث في سر الرفض بعيداً عنها حتى علم أنها من العاهرات اللائي يعملن لإخفاء نشاطها الحقيقي وهو إمتاع من يدفع أكثر .
دخلت مكتبه كالمعتاد ووقفت بجواره فإذا به يحتضنها ويذيبها بين يديه لم تصمد أمامه ولم تصرخ فيه، لم ينطق بكلمة واحدة ، ولكنه جذبها من يدها وأخذها في سيارته وتوجه بها لمنطقة مصر الجديدة وكان قد إستأجر شقة مسبقاً.
ولم يتحمل أن يتركها دون أن يقضي معها ليلة دافئة وكانت له ليلة أفضل مما دار بذهنه وفي اليوم التالي بدأ يتحدث إليها عن الليلة الماضية وما يقوم به من أجلها في المستقبل أكد لها أنها ستجد ضمان كامل لحياتها معه ولكن بشرط ترك أعمال الجنس مع الأخرين وأن تبقى له بمفرده فوافقت مع أنها كانت متزوجة عرفياً ولم تخبره بذلك ولم تخبر زوجها كذلك ورأت أن الأمور لن تفلت من بين يديها وبدأت تمارس نشاطها بشكل طبيعي في الأيام التي تقضيها معه وتقابل زوجها نظمت حياتها بشكل لايقبل مجالاً للشك فيها. وبعد مرور فترة انتهت رغبته فيها وبدأ يقلل من الذهاب إليها فشكت في أمره وواجهته فطردها من العمل وأنهى علاقته بها .
أرادت الإنتقام فلجأت لزوجها وأخبرته أن صاحب الشركة إستغنى عنها فوضع لها خطة لإصطحابه إلي منزلها وتصويره وهو معها في وضع جنسي وبعد ذلك ظهر الزوج وأجبره على التوقيع على إيصالات أمانة وهدده بهذه المشاهد الجنسية وأخذ منه سيارة وعقد الشقة التي إستأجرها في مصر الجديدة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-02-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |