حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11302

تحليل .. لاكازيت يتستر على كارثة ليفربول

تحليل .. لاكازيت يتستر على كارثة ليفربول

تحليل  ..  لاكازيت يتستر على كارثة ليفربول

29-09-2020 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نجح ليفربول في تحقيق الفوز الثالث على التوالي بالدوري الإنجليزي الممتاز، بتغلبه على ضيفه آرسنال 3-1 مساء الإثنين، في قمة مباريات الجولة الثالثة.

وغم معاناته قليلا في الدقائق العشرين الأولى من زمن اللقاء، تمكن ليفربول من السيطرة على المجريات بشكل شبه كامل، ولم يمنح منافسه أي فرصة لالتقاط أنفاسه، ليثبت أنه المرشح الأبرز للفوز باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 1990.

وقدم ليفربول أداء سلسلا من الناحية الهجومية، بيد أن أخطاء الدفاع بقيت ظاهرة، وكادت تتسبب في عودة آرسنال بشكل غير متوقع إلى مجريات اللقاء، وبذل اللاعبون بشكل عام جهدا كبيرا من الناحية البدنية، ساعده على فرض أسلوبه الذي لم يتغير إطلاقا، رغم أن كثيرا من الفرق بدأت تجد حلولا مناسبة لتعطيله.

في الناحية المقابلة، أدرك آرسنال مبكرا رغم التطور الملحوظ في أدائه منذ بداية الموسم، أنه لا يمكنه مجاراة الأداء السريع والقوي من الناحية البدنية لليفربول، فلعب بعقلانية في البداية، قبل أن يسقط فريسة المبالغة في الحذر، وإن كان بإمكانه استغلال الفرص المتاحة له من الهجمات المضادة بطريقة أفضل.

واعتمد مدرب ليفربول يورجن كلوب، على طريقة اللعب المعتادة 4-3-3، فلم تكن هناك أي تغييرات في تشكيلته الأساسية التي غاب عنها القائد جوردان هندرسون للإصابة، حيث تواجد جو جوميز إلى جانب فيرجيل فان دايك في عمق الدفاع بإسناد من الظهيرين ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.

وفي وسط الملعب، أدى فابينو دور لاعب الارتكاز، فيما تحرك أمامه الثنائي نابي كيتا وجورجينيو فينالدوم، أما ثلاثي الهجوم فتكون كما هو معتاد من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.

ظهر واضحا منذ البداية أن ليفربول قد يدفع ثمن اللعب بدفاع متقدم بعض الشيء، خصوصا أن أرنولد وروبرتسون بالغا كثيرا في التقدم نحو المواقع الأمامية، الأمر الذي أوجد مساحات شاسعة أمام آرسنال عند شن المرتدات، وأجبر لاعبي ليفربول على الارتباك وارتكاب الأخطاء التي كان نصيب روبرتسون منها هفوة قاتلة، منحت آرسنال هدف اللقاء الأول.

لكن ليفربول التزم تكتيكيا بأسلوبه وخطته، ومارس ضغطا عاليا على دفاع آرسنال، بهدف إجبار دافيد لويز وزملائه على فقدان الكرة، فجاء التعويض ثم التقدم بالنتيجة حتميا قبل نهاية الشوط الأول.

لكن ما عاب أداء ليفربول في الشوط الثاني، كان غياب العقلانية والواقعية في التعامل مع مجريات اللقاء، فمع علمه مسبقا برغبة آرسنال في معادلة النتيجة، لم يتوقف عن محاولة تسجيل هدف الاطمئنان، الأمر الذي منح ألكسندر لاكازيت على وجه التحديد فرصتين خطيرتين لتسجيل هدف التعادل دون أن يستغلهما على النحو الأمثل.

وبدا واضحا أن ليفربول استفاد كثيرا من التغييرات، خصوصا بعد إشراك ديوجو جوتا مكان ماني، حيث شكل المهاجم البرتغالي الجديد خطورة تلقائية، وحقق مراد الفريق الأحمر في إحراز الهدف الثالث.

في الطرف الآخر من الملعب، لجأ مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا إلى طريقة اللعب 3-4-3، واحتفظ بالبرازيلي جابرييل ماجالهاييس على مقاعد البدلاء، ليتكون الخط الخلفي من الثلاثي روب هولدينج ودافيد لويز وكيران تيرني.

ووقف محمد النني إلى جانب جرانيت تشاكا في وسط الملعب، مقابل تواجد هكتور بيليرين وأينسلي مايتلاند نايلز على الطرفين، وتشكل ثلاثي الهجوم من ويليان وبيير إيميريك أوباميانج وألكسندر لاكازيت.

ورغم المؤشرات الإيجابية التي قدمها آرسنال من الناحية الهجومية منذ بداية الموسم، تحلى الفريق بحذر أكبر من المتوقع، بل منح المنافس ارتياحا غير مبرر في السيطرة على الكرة ونقلها بين خطوط اللعب الثلاث.

لكن آرسنال أثبت خطورته في المرتدات من خلال سرعة أطرافه، إضافة إلى استغلال ضعف التغطية في دفاع ليفربول، عندما يتقدم للأمام، ولو كان لاكازيت في أفضل أحواله لنجح الفريق اللندني في معادلة النتيجة على أقل تقدير.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11302

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم