سرايا - يستعد النجم العالمي، جوني ديب، لمعركة قضائية ثانية بملايين الدولارات ضد زوجته السابقة، آمبر هيرد، وسط تداعيات قضية التشهير البارزة ضد صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، التي لم تنته بعد.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من عودة هيرد من عطلة في تركيا وقبل أسبوع من صدور الحكم النهائي في قضية التشهير البارزة.

ويستعد الفريق القانوني لهيرد للدخول في مواجهة جديدة في المحاكم الأمريكية، حيث يقدم ديب البالغ من العمر 57 عاما، أوراقا جديدة يمكن أن تسبب في استدعائها إلى الشهادة مرة أخرى في المحكمة بشأن زواجهما، كما أنه قدم طعنا في الادعاءات التي أشارت إلى معاناتها من العنف المنزلي لمدة ثلاث سنوات خلال فترة زواجهما.

ونفى جوني ديب هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن آمبر هي التي تعاملت بعنف تجاهه، لذا قام برفع قضية عليها بسبب مقال كتبته لصحيفة ”واشنطن بوست“ في ديسمبر 2018.

وبالرغم من أن المقال لم يذكر اسم ديب صراحة، إلا أنها وصفت نفسها بأنها كانت ضحية العنف المنزلي وأنها تعرضت للضرب مرارا وتكرارا.

ومن جانبه، أخبر مصدر مقرب من هيرد أن فريقها القانوني قلق بسبب إمكانية مقاضاتها مرة أخرى، وأنه بغض النظر عن الحكم الذي سيصدر في قضية التشهير السابقة، تستعد آمبر للجولة الثانية.

ويبدو أن آمبر هيرد البالغة من العمر 34 عاما، عازمة على المضي قدما في حياتها غير مبالية لما يحدث، فقد نشرت الأسبوع الماضي مجموعة من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي من عطلتها في تركيا، بما في ذلك صورة وهي تحمل كأسا من النبيذ الأحمر أثناء جلوسها في قارب.

وتعرضت الممثلة الأمريكية، أمبر هيرد لهجوم لاذع من قبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي؛ لارتدائها ملابس كاشفة وغير لائقة أثناء زيارة مسجد تركي.

ونشرت صورا من إجازتها الصيفية في إسطنبول، والتي تسببت في غضب عارم على ”تويتر“، حيث تم وصفها بعدم الاحترام.

وظهرت هيرد في الصورة وهي ترتدي بلوزة فضفاضة أظهرت عدم ارتدائها لحمالة الصدر، إلا أنها كانت ترتدي حجابا أحمر خلال رحلة إلى أحد المواقع التاريخية.