حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,4 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17813

وزير المالية الكويتي يصدم البرلمان: لا نستطيع دفع الرواتب بعد أكتوبر

وزير المالية الكويتي يصدم البرلمان: لا نستطيع دفع الرواتب بعد أكتوبر

وزير المالية الكويتي يصدم البرلمان: لا نستطيع دفع الرواتب بعد أكتوبر

19-08-2020 11:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال وزير المالية الكويتي براك الشيتان اليوم الأربعاء، إن بلاده تعاني شح سيولة في دفع الرواتب.

الشيتان أضاف أن ن لدى الكويت ملياري دينار (6.6 مليار دولار) من السيولة. "يمكن أن تغطي الوضع حتى أكتوبر فقط".


وقال الوزير "على المدى المتوسط والطويل، وفي غياب الاقتراض، سيتعين تطبيق المزيد من إجراءات التقشف على الإنفاق العام"، بحسب وكالة بلومبيرغ.


"في عدة عقود، سينفد صندوق الأجيال القادمة، مما يؤثر على رفاهية المواطنين والدولة".

وأقر البرلمان الكويتي قانونا يجعل التحويلات إلى صندوق احتياطي الأجيال القادمة مشروطة بتحقيق فائض بالميزانية، وفق تغريدة له "على تويتر". وهو ما سيوفر للحكومة أكثر من 12 مليار دولار من السيولة التي تحتاجها بشدة هذه الأيام بحسب "رويترز".


وقال مجلس الأمة على موقعه الإلكتروني إن النواب وافقوا أيضا على طلب رئيسة اللجنة المالية والاقتصادية بسحب تقرير اللجنة بشأن مشروع قانون الدين العام، الذي كان سيسمح للحكومة باقتراض 20 مليار دينار خلال ثلاثين عاما، وإعادته إلى اللجنة لمزيد من الدراسة لمدة أسبوعين.

وطبقا للقانون السابق لصندوق الأجيال القادمة، تحول الكويت 10% من إيراداتها العامة السنوية إلى الصندوق.

وأظهرت وثيقة برلمانية اطلعت عليها رويترز أن التعديل الجديد الذي أقره البرلمان اليوم سيوفر للحكومة 3.8 مليار دينار (12.45 مليار دولار) من السيولة المالية.

وقالت الوثيقة إن هذا المبلغ عبارة عن المبالغ التي كان من المفترض أن يتم تحويلها إلى احتياطي الأجيال القادمة عن السنتين الماليتين 2018-2019 و2019-2020 ولم يجر تحويلها حتى الآن وتبلغ حوالي 3.8 مليار دينار.

وقد يزيد هذا الرقم ليصل إلى 4.5 مليار دينار، إذا أضيف له 750 مليون دينار، نسبة 10% كان يفترض تحويلها عن السنة المالية الحالية 2020-2021.

وقالت الوثيقة إنه "من غير المجدي الاستقطاع لحساب الأجيال القادمة في حالة العجز، والأفضل ربط هذا الاستقطاع بتحقيق فوائض فعلية في الميزانية العامة للدولة".

وتشير الوثيقة إلى أن الحساب الختامي للإدارة المالية للدولة عن السنة المالية 18 - 19 لم يجر إقراره في مجلس الأمة حتى الآن "لذا فإن تضمين هذه السنة المالية بالقانون من شأنه أن يساههم في تقليل العجز الفعلي".

وخلال الجلسة قال وزير المالية براك الشيتان للنواب إن السيولة المتوفرة تكفي لتغطية الرواتب لغاية شهر نوفمبر المقبل وإن أسعار النفط ما تزال منخفضة متوقعا أن يصل عجز الميزانية العامة 14 مليار دينار (46 مليار دولار).

كانت التقديرات السابقة قبل أزمة كورونا وهبوط أسعار النفط تتوقع أن يصل العجز إلى 7.7 مليار دينار. وتبدأ السنة المالية للكويت في أول إبريل نيسان وتنتهي في 31 مارس آذار.

والخلاف قديم بين الحكومة والبرلمان بشأن قانون الدين العام، الذي يفترض أن يسمح في حال إقراره للكويت بإصدار سندات دولية، لكنه أصبح أشد إلحاحا في الأشهر الأخيرة مع تأثر البلد المصدر للنفط بتدني أسعار الخام وجائحة كوفيد-19.

ويتضمن مشروع قانون الدين العام تخصيص ثمانية مليارات دينار من العشرين مليار التي سيسمح باقتراضها لسد عجز الميزانية العامة و12 مليار للإنفاق الرأسمالي.

وقال وزير المالية إن "الإيرادات النفطية في انخفاض شديد وهناك زيادات في العجوزات التي جاءت بسبب زيادة المصروفات على الإيرادات، مما دفع الحكومة إلى توفير السيولة لمعالجة الاختلالات المالية.


"من ضمن الأمور التي طرحتها الحكومة لمعالجة الاختلالات لتوفير السيولة المؤقتة لدفع رواتب شهرين قادمين حتى شهر نوفمبر القادم، ولايزال عندنا العجز متوقع بقيمة 14 مليار في ميزانية عام 2020/2021".

كلمات دالّة


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 17813

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم