سرايا - استمعت مسؤولة في النيابة العامة بمدينة بيرغامو، بإقليم لومبارديا، إلى إفادة رئيس مجلس الوزراء جوزيبي كونتي، في إطار تحقيقات قضائية بشأن مسؤولية السلطات المركزية والإقليمية في عدم إعلان العزل الصحي لبلدتين في المنطقة المحيطة بالمدينة كانتا بؤرتين لتفشي جائحة فيروس كورونا.

وتمت الإفادة، التي استمرت ثلاث ساعات، أمس، بمقر رئاسة الوزراء في روما مع مدعية بيرغامو، ماريا كريستينا روتا.

وتأتي إفادة رئيس الوزراء، فقط باعتبار أنه شخص ملم بالأحداث، حيث لم يعلن القضاء رسمياً عن لائحة اتهام بحق مسؤولين في الحكومة المركزية.

وكان رئيس الوزراء قد أكد أنه لا يخشى من أن تتحوّل المسألة إلى اتهامات جنائية بالتسبب في تفشي الوباء. وقال لصحيفة «لاريبوبليكا»: «لا أخشى التحقيقات لأنني تصرفت على أساس المعرفة والضمير. لقد وضعت على الفور نفسي تحت تصرف القضاة بواقع المسؤولية لإبلاغهم بالظروف التي أعلم بها».

وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانتسا، أمس: «لقد عشنا أسابيع لا تصدق، فتجربة هذا الموسم أعتقد أننا سنتذكرها إلى الأبد»، في إشارة الى الأزمة الناجمة عن حالة طوارئ تفشي فيروس كورونا.

وذكّر الوزير في رسالة بالفيديو تعليقاً على عرض مقطع دعائي للفيلم الوثائقي «كوفيد-19 فيروس الخوف»، بأن «إيطاليا كانت أول دولة غربية تأثرت بوباء (كوفيد-19)، وتوجّب عليها اتخاذ أصعب القرارات، تلك التي لم يكن يمكن لأحد أن يتخيلها من قبل».

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا