حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,2 مايو, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • مجدي كامل لـ"سرايا": المال آخر همي وعادل إمام أعادني إلى السينما وشهادتي مجروحة بزوجتي مها أحمد
طباعة
  • المشاهدات: 8432

مجدي كامل لـ"سرايا": المال آخر همي وعادل إمام أعادني إلى السينما وشهادتي مجروحة بزوجتي مها أحمد

مجدي كامل لـ"سرايا": المال آخر همي وعادل إمام أعادني إلى السينما وشهادتي مجروحة بزوجتي مها أحمد

مجدي كامل لـ"سرايا": المال آخر همي وعادل إمام أعادني إلى السينما وشهادتي مجروحة بزوجتي مها أحمد

29-04-2020 10:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - موسى العجارمة - لا يختلف إثنان على تواضعه وثقافته العالية التي وظفها بمنتهى الذكاء في عمله الدرامي الذي شهد به القاصي والداني؛ لتنوع أدواته التمثيلية التي أهلته لكسب الرهان الإبداعي من قبل محبيه الذين ينتظرون أعماله دائماً بفارغ الصبر.

النجم المصري مجدي كامل يتحدث في حوار خاص مع "سرايا" عن آلية اختيار مسلسلاته الدرامية، وأسباب عدم عمله مع الزعيم عادل إمام بعد النجاح الساحق الذي حققه في فيلم التجربة الدينماركية، ويكشف عن رأيه بما يقدمه رامز جلال في برامجه، عبر المقابلة التالية:




بالبداية نتحدث عن الجزء الثالث من مسلسل البيت الكبير:

- ما هي التغييرات التي حملها هذا الجزء من وجهة نظرك؟
الجزء الثالث عرض على قناة النهار المصرية، واستطاع مروان أن يلم شمل العائلة بهذا الجزء، ويتسامح مع جميع الناس وحتى مع أخيه حسن الذي يصبح سنده، وتتجمع العائلة والأهل والإخوة، والجميع يأخذ حقه من الميراث.
ومروان في الجزء الثالث سعى بكامل وسعه أن يجمع عائلته بصف واحد، وحتى عندما علم بأن كريمة التي تؤدي شخصيتها الفنانة لوسي هي من قتلت زوجته، يتسامح ويعفو عنها ويسمح لها بحضور حفل زفاف ابنتها لأنه لا يأخذ ثأره من النساء.


- هل سيكون هناك جزء رابع للمسلسل؟

بالنسبة لي العمل انتهى في الجزء الثالث، وأصلاً قصة المسلسل ومجرياتها انتهت بالكامل وليس هناك أية صراعات جديدة.


- شخصية مروان التي جسدتها بالمسلسل لاقت استحساناً كبيراً، كيف تعاملت معها بدءاً من الورق وحتى موقع التصوير؟

بدأت بتجسيد شخصية مروان في الجزء الثاني من المسلسل، حيث كان الصديق الفنان (منذر رياحنة) يجسد هذه الشخصية في الجزء الأول واعتذر عن استكمالها في الجزأين الأخيرين.

وفي الجزء الثاني كان مروان  يرغب بالتحكم والسيطرة على العائلة ويريد أن يجعل جميع أفراد أسرته  تحت جناحيه، واكتشف بعدها أن الأمور لا تدار بهذا الشكل، وأنا في الجزء الثاني قمت بالبحث عن أمور تفصيلية وتطورات بشخصية مروان التي تعتبر ذات أطباع حادة وسريعة الغضب.
أما في الجزء الثالث اختلفت شخصية مروان رأساً على عقب، إثر  دخوله السجن، وبعد خروجه يقوم بإعادة حساباته ويكتشف بأنه كان مخطئاً بأمور عدة ويعود مروان لشخصيته الأصلية التي كانت تتحلى بالرومانسية.



- أنت من الممثلين الذي يشاركون بأكثر من مسلسل خلال الموسم الواحد، كيف استطعت توظيف هذه المعادلة بنجاح؟
أنا أنتمي لصرح كبير جداً وهو المعهد العالي للفنون المسرحية الذي علمني  القدرة على تجسيد شخصيات عديدة، وحالياً أنا أعمل مدرساً في المعهد العالي وبصدد الحصول على الدكتوراه خلال العام القادم بإذن الله.
المعهد العالي له الفضل الكبير لقدرتي على تجسيد أكثر من شخصية في آن واحد، مثلاً لو نعود قليلاً لفيلم عن العشق والهوى الذي جسدت به شخصية شاب مدمن بعكس ما قدمته في فيلم ظرف طارئ الذي أديت به دور مهندس وشاب لطيف يمتلك خفة دم كبيرة، أذكر حينها كنت أصور الفلمين خلال وقت واحد ومع ذلك جسدت شخصيتين مختلفتين.
وأذكر عندما أنهيت مرحلة  البكالوريوس قمت بتجسيد ثلاث شخصيات مختلفة، للأمانة المعهد علمني  القدرة على تجسيد أكثر من شخصية، لو أني لست متدرباً على ذلك بالتأكيد كان من الصعب تحقيق هذه المعادلة؛ لأن الممثل عندما يتدرب على ذلك يصبح من السهل تحقيق ذلك بنجاح، والحمد لله أنا معتاد على التنوع بالشخصيات التي أقدمها للجمهور، ولا أستطيع أن قدم شخصيات متشابهة ومتكررة.

- كيف الفنان مجدي كامل ينتقي أدواره؟

أبرز اهتماماتي تكمن بموضوع المشروع، وبحال نال إعجابي أقوم مباشرة بقراءة تفاصيل الدور الذي سأقوم بتجسيده، وأجري قراءة عامة للشخصيات وأقوم بقياس مدى أهمية الموضوع على المجتمع، وبعد القراءة العامة أبدأ بالبحث عن التفاصيل، لأنه بحال لم أجد إضافة من  الشخصية  سأقوم بالاعتذار عنها مباشرة، والله عز وجل منحني قدرة الرفض على أي دور يعرض علي دون تردد، حيث إنه في بعض الأحيان أقوم بالاعتذار عن أربعة مسلسلات وخمسة أفلام دفعة واحدة، لأني لم أجد نفسي بهم.
وأنا نظرتي للأمور تكمن بصورة فنية وليست مادية لأنني أعلم تماماً خصوصية مهنتي كمدرس أمام طلابي عندما يجدوا معلمهم يقدم أدوارًا ليست بالمستوى المطلوب مما سيرتب نتيجة سلبية بالمطلق لذلك المال آخر همي، وأنا دائماً أبرز اهتماماتي الورق الذي يحتم علي قبول المشاركة أو لا .
وعندما أخوض أي تجربة درامية جديدة أقوم بالتحضير المسبق للشخصية وأجلس بعدها مع مخرج العمل.

- ما هي أقرب الشخصيات التي قدمتها وكانت الأقرب على قلبك؟

أقرب شخصية كانت قريبة على قلبي عبر التلفزيون جمال عبد الناصر في مسلسل ناصر، وفي السينما فيلم ظرف طارئ؛ لكون الشخصية قريبة مني خلال أيام فترة الدراسة.




- لكونك فنان أكاديمي، برأيك ما أهمية الجانب الأكاديمي للممثل؟

العلم ركيزة أساسية لكل شيء، والعلم  عامل هام في شتى القطاعات والمجالات، والممثل بنبغي عليه أن يكون دارساً وفاهماً، ليس بالضرورة عبر الجانب الأكاديمي إنما للكرير الذي سيمتهنه بالإضافة للموهبة الموجودة لدى الفرد ومن خلال القراءة وتنمية القدرات التمثيلية، لأن العلم مهم جداً في شتى القطاعات وأصلاً عندما نجسد أي شخصية نحن نعود لعلم النفس وعلم الجمال لكي أتذوق الفن وإضافة للخبرة الحياتية الموجودة لدينا، أذكر ما قبل الثورة الرقمية والسوشال ميديا كانت نشرة التاسعة شيئاً أساسياً لكل بيت لمعرفة ما يدور حول العالم.
والمعرفة عنصر هام لكل شخص لأنه عندما يطرح علينا سؤال لا بد أن نكون على دراية تامة بالإجابة وبحال لم نستطع ذلك لا نمانع أن نعترف بأننا لا نملك الإجابة ولكن سنقوم بتقديمها ما بعد الاطلاع عليها، لأن المعرفة قوة ولكل شخصية نقدمها لها أبعادها الاجتماعية والنفسية.



- على هامش ما تعرضت له الدراما المصرية في إبان الربيع العربي وما بعده، هل الآثار السلبية لتلك المراحل لا يزال الممثل المصري يعاني منها؟
ما تزال هناك شركات إنتاجية في ظل الظروف الاقتصادية الموجودة سواء في 2011 ولغاية يومنا هذا، وأنا أريد ان أشكر الممثلين الذين يعملون وسط هذه الظروف، كنا سابقاً ننتج أعمالاً كثيرة، فيما اليوم الإنتاج قل نوعاً ما، ولكن لدينا مواضيع هامة جداً مع الأخذ بعين الأعتبار أن عدد الكتاب أصبح أقل والتكنيك وجودة الصورة أصبحتا أعلى، لو ننظر اليوم للأعمال الدرامية سنجدها مصرية بحتة ولا يوجد إنتاج من الخارج والتكلفة ارتفعت كثيراً والدخل أصبح أقل لكون اليورو ارتفع بشكل مضاعف والإنتاج مرتبط أيضاً بمسألة العرض والطلب.
ولكن الدراما المصرية باتت تسعيد عافيتها، واليوم نرى أعمال درامية هامة مثل المسلسل الضخم الاختيار الذي يؤرخ تاريخ أبطال مصر، وبوجهة نظري الأمور باتت أفضل من قبل والتحدي يكمن عندما نعمل تحت ظروف صعبة. 


*الأسرة



- بحكم ما تملك زوجتك الفنانة مها أحمد من حس كوميدي عالٍ، هل فكرتما بتقديم ثنائي كوميدي على الشاشة؟
نحن لدينا مشاريعاً كثيرة موجودة على الورق إلا أنه لا يوجد جهة إنتاجية تحتضن تلك المشاريع، ولو توفر ذلك بالتأكيد لن نتوانى عن تقديم أعمال لأن الأفكار موجودة، وأنا ومها عملنا سوياً في مسلسل (حديث الصباح والمساء) ولكن لم تجمعنا أي مشاهد، وأيضاً جمعنا مسلسل (حجيم رجل) الذي أدت به دور شقيقتي، وأيضاً مسلسل (الستات ما يعرفوش يكذبوا) عندما كنا طلبة في المعهد.

وأتمنى العمل مع مها لأنه بكل صدق وموضوعية ليس لأنها زوجتي بل لأن شهادتي مجروحة بها وهي خريجة من المعهد العالي للفنون المسرحي، وأنا متأكد لو نعمل دويتو سيخرج بصورة جميلة للغاية لو هذا يتحقق بحال توفرت الجهة الإنتاجية.


- نلاحظ أن نجلك يعشق الأضواء بحال أصبح ممثلاً هل ستوافق؟
ليس لدي المانع أن يخوض ابني تجربة التمثيل ويصبح ممثلاً، وهو في الوقت الحاضر لاعب كرة قدم كان في نادي الأهلي والزمالك وحالياً مع نادي المقاصة، هو أصلاً ممثل جيد وبارع، وأعتقد أن عامل الجينات لعب دوراً هاماً بهذه المسألة لكون والديه ممثلان، وكان له تجربة مع والدته وأنا بصرحة تفاجأت منه وتعجبت، أذكر حينها كان مجسداً لثلاث شخصيات في مسلسل صعيدي، وبالنهاية ليس لدي أية مشكلة هو له حرية الاختيار بشق طريقه ولا مانع أن يدرس الفن ويكمل على ذلك.



- قدمت مع الفنان الزعيم عادل إمام فيلم التجربة الدنماركية وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً، لماذا لم يتكرر هذا اللقاء؟
بالبداية أود أن أوجه شكري للأستاذ الزعيم عادل إمام، لأنه أعادني للسينما في فيلم التجربة الدنماركية، وطلب أن أقدم إحدى الشخصيات، أنا علاقتي بالأستاذ عادل إمام قوية ومتينة، المسألة لا تتعلق بعمل، لأنه لو كان هناك دور جيد مناسب لي سأحصل عليه مباشرة، لأن المسألة ببساطة تتعلق بطبيعة الأدوار.
والأستاذ عادل إمام معلمي وله كامل الاحترام والتقدير وهو زعيم الأمة في التمثيل وزعيم الكوميديا في الوطن العربي، وأتمنى أن ألتقي به مجدداً في عمل ما.


- ما رأيك بما يقدمه رامز جلال في برامجه المعتادة وخاصة أنك كنت ضحية مقالبه في أحد المواسم الماضية؟
برنامج رامز جاء للضحك والفكاهة، وكل من يشارك به يكون على علم ودراية مسبقة بأنه سيحدث معه مقلب خلال الحلقة، ولكن لا يعلم تفاصيل المقلب بالكامل، المشاركون في البرنامج على دراية تامة بأنهم ذاهبون للضحك والمرح، وهذه نوعية خاصة من البرامج والناس سعيدة بها وتتابعها بفارغ الصبر، و قبل أيام شاهدنا حلقة جميلة لياسمين صبري التي تعاملت مع رامز بصورة لطيفة للغاية.

ورامز له خمس سنوات وهو يجري هذه النوعية من  المقالب بمختلف المواسم التي قدمها، والمشاهد أحبب ما قدمه واستغرب من الأشخاص الذين يطالبون  إيقاف برنامجه، لأنه ببساطة رامز محبوب في الوطن العربي وعندما ينشر برومو برنامجه يحقق مشاهدات تفوق الـ26 مليون بأقل من 24 ساعة.

ورامز صديقي وزميلي وابن دفعتي وهو يقدم عملاً جميلاً بتقنية عالية، والضيف على علم مسبق بأنه سيتعرض للمقلب ولكن لا يكن يعلم طبيعة المقلب الذي سيقدمه رامز، والبرنامج ككل متعوب عليه جداً وهذا اجتهاد يحسب له. 



- بعيداً عن الفن مجدي كامل إلى من يشتاق اليوم؟

اشتياقي يطول لأمي وأبي رحمهما الله، اللذين أفتقدهما يومياً، لن أنسى ما قدموه تجاهي لولا جهودهما لم أكن اليوم مجدي كامل.

- أخبرنا عن مشاريعة القادمة؟

لا جديد في الوقت الحاضر، ربما ما بعد شهر رمضان المبارك سيكون هناك عمل درامي جديد

- كلمة أخيرة لمحبينك في وكالة سرايا الإخبارية؟

أشكر لفتتكم الكريمة ومبارك عليكم الشهر وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم.
 
 
 









لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 8432

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم