حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,6 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 845

فنزويلا‎ .. حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا تعزز سلطة مادورو و"تعزل" غوايدو

فنزويلا‎ .. حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا تعزز سلطة مادورو و"تعزل" غوايدو

فنزويلا‎ ..  حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا تعزز سلطة مادورو و"تعزل" غوايدو

20-04-2020 04:54 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تعزز حالة الطوارئ التي تعم فنزويلا بسبب تفشي وباء "كوفيد-19" سلطة الرئيس نيكولاس مادورو، وتضعف زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي لا يزال أكثر اعتمادا على حلفائه الدوليين.

ويكرر الرئيس الفنزويلي محاطا بالعسكريين الدعوة "للانضباط!" خلال ظهوره المتلفز للتطرق إلى حملة مكافحة الوباء.

وفيما يبدو خوان غوايدو معزولا على وسائل التواصل الاجتماعي، بين الرقابة وضعف شبكة الإنترنت، يبدو مادورو منذ شهر الرجل القوي في البلاد، الذي يدير حملة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويؤكد لويس فيسنتي ليون، رئيس معهد الاستطلاعات "داتا اناليسيس"؛ أن "مادورو يحاول تمرير رسالة يقول فيها أنا أحكم، أنا في سدة القيادة"؛ مضيفا أن الوباء الذي أضعف العديد من الحكومات في العالم يقدم "فرصة ذهبية" لنيكولاس مادورو.

منذ 17 آذار مارس الماضي، أمر رئيس الدولة بعزل إلزامي لحوالى 31 مليون فنزويلي، ويعلن هو شخصيا أو مساعدوه بشكل يومي حصيلة الإصابات في البلاد، وهي حصيلة تعتمدها منظمة الصحة العالمية.

ويواصل خوان غوايدو الذي تعترف به حوالى 60 دولة رئيسا انتقاليا للبلاد، اتهام السلطة "بالكذب" حول هذه الإحصاءات- 227 حالة مؤكدة بينها تسع وفيات بحسب آخر حصيلة- لكن هامش مناورته يبدو محدودا.

يقول الخبير السياسي ريكاردو سوكر: إنه "دون أي هيكلية تنظيمية، يجد نفسه في موقع محدود أكثر".

وطالب زعيم المعارضة بـ"حكومة طوارئ" وهو اقتراح تدعمه واشنطن التي وجهت، في أوج انتشار الوباء، التهم إلى رئيس الدولة "بالإرهاب المرتبط بتهريب المخدرات" وعرضت 15 مليون دولار مكافأة مقابل اعتقاله.

ضغوط أقل

غالبا ما يشيد الرئيس الفنزويلي بطريقة إدارة الرئيس الصيني للأزمة الصحية، وبات يحظى بفضل حالة الطوارئ المرتبطة بمكافحة كورونا المستجد، بسلطات خاصة. فقد فرض حظر تجول في المدن الواقعة على حدود كولومبيا بشكل خاص.

ولفت بينينو الاركون؛ مدير مركز الدراسات السياسية في الجامعة الكاثوليكية اندريس بيلو، إلى أن الوباء "خفف من الضغط الذي كان يتعرض له عبر وقف التظاهرات" التي تسعى المعارضة إلى استئنافها.

وقبل أيام من تأكيد ظهور الوباء في البلاد في 13 آذار مارس، قاد خوان غوايدو شخصيا تظاهرة في كراكاس.

وبدون أي سيطرة على أراض، يراهن زعيم المعارضة فقط على الدعم الدولي. والخميس وعد ببدء تطبيق خطة تنسيق مع منظمة الدول الأمريكية التي مقرها في واشنطن "في أسرع وقت ممكن"، من أجل منح مساعدات شهرية بقيمة مئة دولار على مدى ثلاثة أشهر لموظفي القطاع الصحي.

في انتظار ذلك، يبقى الفنزويليون في منازلهم في بلد تسببت فيه الأزمة الاقتصادية وانهيار الخدمات العامة بنزوح حوالى 4,9 مليون شخص منذ 2019 بحسب الأمم المتحدة.

ويؤكد الاركون، أنه إذا كانت الحكومة "غيرت الوضع لصالحها" فإن النقص في الوقود الذي تفاقم خلال العزل، وهشاشة النظام الصحي يمكن أن يؤديا إلى عودة للوضع السابق.

كما أن التشكيك الخارجي في شرعية مادورو والقول: إنه أعيد انتخابه في 2018 في اقتراع شابته أعمال تزوير، يغلق عليه باب الحصول على تمويل من عدة مصادر في الخارج.

ودون "اعتراف واضح في هذه المرحلة" بحكومة مادورو من قبل المجموعة الدولية، فإن صندوق النقد الدولي رفض قبل شهر طلب مساعدة بقيمة 5 مليارات دولار لمواجهة الوباء.

والدعم الذي تلقاه من حليفيه الصيني والروسي اللذين ارسلا شحنات أقنعة واقية وأجهزة تنفس، "كان جليا أكثر" بحسب سوكر.

لكن المشاكل الاقتصادية تبقى "في خطر" بحسب لويس فيسنتي ليون، وتفاقمها العقوبات الأميركية بحق البلاد وصناعتها النفطية.

وقد وعدت واشنطن في الآونة الأخيرة برفعها في حال وافق مادورو وغوايدو اللذان يتنازعان الرئاسة، على تشكيل حكومة انتقالية دون مشاركتهما في انتظار تنظيم انتخابات "حرة وعادلة".

لكن الاركون يرى أنه من غير المرجح أن "يكون مادورو مستعدا للتنازل".








طباعة
  • المشاهدات: 845

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم