حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2418

تعرفوا على اسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم2020/03/04

تعرفوا على اسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم2020/03/04

تعرفوا على اسعار النفط بالاسواق العالمية ليوم2020/03/04

05-03-2020 08:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف خام تيمكس الارتداد من الأدنى له منذ 24 من كانون الأول/ديسمبر 2018 للجلسة الثانية في أربعة جلسات واستأنف ارتداد خام برنت من الأدنى له منذ 24 من تموز/يوليو 2017 أيضا للجلسة الثانية في أربعة جلسات وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي هو الأخر الارتداد من الأعلى له منذ 21 من نيسان/أبريل 2017 للجلسة الثامنة في أحدى عشرة جلسة وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.



ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع التطلع إلى فعليات اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها وعلى رأسهم روسيا أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس" في فيينا وسط الانقسام بين المملكة العربية السعودية وروسيا حول الحاجة من عدمه للتوسع في خفض الإنتاج لتعويض الطلب الذي تأثير سلباً بانتشار كورونا.



وفي تمام الساعة 04:49 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم نيسان/أبريل المقبل بنسبة 0.45% لتتداول عند مستويات 47.34$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 47.13$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 46.78$ للبرميل.



كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم آيار/مايو القادم 0.27% لتتداول عند 51.80$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.66$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 51.13$ للبرميل، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 97.33 مقارنة بالافتتاحية عند 97.34.



هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ومن المتوقع أن تظهر قراءة مؤشر الإنتاجية استقرار النمو عند 1.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه قي القراءة الأولية للربع الرابع ومقابل انكماش 0.2% في القراءة السابقة للربع الثالث، بينما قد توضح قراءة مؤشر التكلفة تسارع النمو إلى 1.5% مقارنة 1.4% في القراءة الأولية ومقابل نمو 2.5% في للربع الثالث.



ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل أكبر دولة صناعية في العالم عن قراءة مؤشر طلبات المصانع والتي قد تعكس تراجع 0.2% مقابل ارتفاع 1.8% في كانون الأول/ديسمبر، ومع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي مع نهاية الشهر الماضي والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 4 ألف طلب إلى 215 ألف طلب مقابل 219 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.



بخلاف ذلك، فقد تابعنا أمس الأربعاء أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط اتساع الفائض إلى 0.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 28 من شباط/فبراير مقابل 0.5 مليون برميل، دون التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 2.8 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى 444.1 مليون برميل، بينما لا تزال المخونات 4% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة أيضا بالأمس انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 4.3 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 2% أعلى من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة 4.0 مليون برميل، لتعد المخزونات 7% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.



ويأتي ذلك عقب ساعات من الاجتماع المفاجئ الثلاثاء الماضي لبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي أقر من خلاله أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 50 نقطة أساس إلى ما بين 1.00% و1.25% عقب تثبيتها في الاجتماعان السابقان للاحتياطي الفيدرالي عند ما بين 1.50% و1.75%، وفي أعقاب خفضها ثلاثة مرات بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعات سابقة العام الماضي.



وفي نفس السياق، فقد أفاد محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن طريق المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء عقب الاجتماع المفاجئ للأسواق بأنه ظهرت عدة مخاطر وأصبح الوضع الحالي في حالة من عدم اليقين، ما جعل اللجنة الفيدرالية ترى وجود تغيرات جوهرية دفعتها لاتخاذ رد فعل، مضيفاً أنه على المدار الأشهر والأسابيع المقبلة سوف تعمل اللجنة على مراقبة الأسواق والتطورات واتخاذ القرارات المناسبة لدعم الاقتصاد.



وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون الكونجرس الأمريكي وافق على حزمة تمويل بقيمة 8.3$ مليار لدعم الجهات المعنية في مكافحة فيروس كورونا، كما تابعنا أيضا بالأمس إعلان مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا عن حزمة مساعدات بقيمة 50$ مليار مخصصة لأسواق الدول ذات الدخل المنخفض والناشئة حول العالم في صورة قروض بدون فوائد ضمن الجهود الرامية لمكافحة انتشار فيروس كورونا عالمياً.



وفي نفس السياق، فقد أعربت جورجيفا في حديثها بالأمس لقناة "سي-أن-بي-سي" أن الصندوق يود أن يرى استخدام تلك الأموال المخصصة كحزمة المساعدات، أولاً لتعزيز الرعاية الصحية ومن ثم لبرنامج التحفيز المالي المستهدف ولتعزيز السيولة في الأسواق الناشئة، وجاءت تلك الحزمة من المساعدات عقب قيام العديد من المصارف المركزية العالمية بخفض أسعار الفائدة والإفادة بعزمهم التوسع في اعتماد التحفيز إذا ما استعدى الأمر لذلك.



على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزير النفط الإيراني بيجن زنجنه أنه بالنظر إلى مقترحات اللجنة الفنية المشتركة لمنظمة أوبك، من المرجح تعزيز خفض الإنتاج بواقع 500 ألف برميل يومياً، مع أفادته بأنه روسيا قد تعارض خفض الإنتاج حتى أخر لحظة، مضيفاً أنه من الضروري أن تعمل أوبك وحلفائها وعلى رأسهم روسيا معاً من أجل موازنة سوق النفط، وجاء ذلك قبل التقرير التي تطرقت لكون أوبك تدرس تعزيز خفض الإنتاج بواقع 1.5 مليون برميل.



ونود الإشارة لكون وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أعرب في مطلع هذا الأسبوع عن كون بلاده لم تتلق أي اقتراحات من منظمة أوبك تتعلق بخفض المنظمة وحلفائها المنتجين للنفط من خارجها للإنتاج بواقع مليون برميل يومياً، مضيفاً أن روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، تقييم في الوقت الراهن الاقتراح السابق الذي تقدمت به اللجنة الفنية لمنظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم بلاده.



ويذكر أن اللجنة الفنية لأوبك بلس اقترحت الشهر الماضي خفض الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً حتى حزيران/يونيو المقبل، إلا أن روسيا لا تزال تؤكد على أنها تدرس الأمر ولم تتخذ قراراً بعد، ونود الإشارة لكون تحالف أوبك بلس ينفذ حالياً خفض بواقع 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية آذار/مارس، وفي حالة الموافقة على المقترح من قبل الدول الأعضاء في أوبك بلس سيرتفع إجمالي التخفيضات إلى 2.3 مليون برميل يومياً خلال الربع الثاني.



ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة لإجمالي 678 منصة خلال الأسبوع المنقضي مع نهاية الشهر الماضي، لتعكس أول تراجع أسبوعي لها في أربعة أسابع، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفع خلال الشهر الماضي إلى مستويات 13 مليون برميل يومياً والتي بلغها لأول مرة مطلع هذا العام.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2418

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم