22-02-2020 10:04 AM
سرايا - بدأ الأفغان يومهم وسط آمال بتطبيق هدنة في أعمال العنف تبدأ السبت وتستمر أسبوعا وتشكل شرطا مسبقا لتوقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في نهاية الشهر الجاري.
أما الاتفاق بين الطرفين، فيفترض أن يتم توقيعه بالأحرف الأولى في 29 شباط/فبراير شرط تراجع الهجمات على كل الأراضي الأفغانية، كما تشترط واشنطن مسبقا.
ُقتل بقنبلة أو بهجوم انتحاري".
وقال سائق سيارة الأجرة في كابول حبيب االله لوكالة فرانس برس "إنه صباح أول يوم يمكنني أن أخرج
أما قيس حقجو وهو حداد في الثالثة والعشرين من العمر فقد بدا أقل تفاؤلا. وقال في ورشته في العاصمة الأفغانية "أعتقد أن الأمريكيين يهربون ويفتحون الطريق لعودة طالبان وتوليهم الحكم كما حدث في منتصف تسعينات" القرن الماضي. وأضاف أن "السلام لن يأتي أبدا إلى هذا البلد".
وتهدف هذه الهدنة الجزئية أو "خفض العنف" إلى إثبات حسن نية المتمردين قبل أن يوقعوا في نهاية الشهر الجاري اتفاقا تاريخيا مع واشنطن حول انسحاب
تدريجي للقوات الأمريكية من البلاد مقابل ضمانات أمنية. وتريد واشنطن تجنب أن تصبح أفغانستان من جديد ملاذا للجهاديين.
ويفترض أن يفضي الاتفاق أيضا إلى بدء مفاوضات أفغانية تهدف إلى تقرير مستقبل البلاد، بينما كانت حركة طالبان قد رفضت طوال 18 عاما التفاوض مع السلطة
الحاكمة معتبرة أنها "دمية" تحركها واشنطن.
وذكر مصدر من حركة طالبان في باكستان أن هذه المحادثات يفترض أن تبدأ في "العاشر من آذار/مارس" المقبل.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا