حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 608

»القدس في الضمير« .. أمسية شعرية في إربد

»القدس في الضمير« .. أمسية شعرية في إربد

»القدس في الضمير« ..  أمسية شعرية في إربد

09-02-2020 08:29 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نظمت اللجنة الثقافية في نادي الحسين الرياضي، مساء أول من أمس، أمسية شعرية
بعنوان » القدس في الضمير» وقفت في متونها على سلسلة من المفردات التي تحيي
صمود الأهل في فلسطين، إلى جانب قراءة التحولات التي طرأت على القضية المركزية
في العالم العربي، أمسية خاض محاورها شعراء بيّنوا أهمية الوحدة لمواجهة الظلم الذي

تتعرض له، ويتعرض له شعبها المقاوم، كما وقفوا في قصائدهم على ضرورة الالتفاف
حول القيادة في مواقفها الثابتة.
الأمسية التي حضرها جمهور الشعر، شارك في مفرداتها الشعراء: محمد حيفاوي الذي
عاين جراح القدس، وذهب لتصوير المصائب التي تداعى، يقول فيها: «يا قدس كم لي في
ربوعك سجدة، يا زهرة ذبلت بغير أوان، يا قدس إن القلب فيك متيم، ضيعت بعد ضياعها
عنواني، أنا في خضم الحادثات مولّه، يا قدس فيك الحبّ قد أعماني، أنا ما بكيت لموت
بعض أحبتي، لكن جرح القدس قد أبكاني».
تلا ذلك قراءة لكرامة شعبان بحثت فيها عن الرجال الذين فقدوا دليلهم وتحلقوا حول
المواقد وهم يبحثون عن السبب، تقول فيها: «ما كان لي لما وضعتُ بسلة التفاح عمري
أن يفوح، يا صبح هذا الليل والترحال متسع لنا، لفتى يؤسس للحمام بروجه فوق
السطوح، يمشي لأجلي في الدروب الملهمات، وأخروه، من أي جذع قد برى مجدافه، حتى
نسير مع الغروب، كي نحتفي بلقائنا، كي ننتهي يختاً صغيرا هزه صوت الأحبة في
القلوب».
ومن جانبه قرأ حسين العمري قصيدة جاء فيها: «من أين أبدأ يا قصيد مقالي، هل من
مجيبٍ يا ترى لسؤالي»، إلى ذلك قرأ حسين الترك قصيدة أوضح فيها أن بعضنا يقتل
بعضنا ونأكل لحمنا جهرا».
وقرأ عصام الأشقر قصيدة يقول فيها: «ما زلت أشكو بالدعاء تلعثمي، قد خبتُ إن خانت
حروفي معجمي، هذي الحروف لقدسنا خلقت، وما، دنستها بمدائح تخزي فمي، فالقدس
معراج النبي محمد، ولها سرى، وعلا سماك الأنجم، إني المتيم في هواها فلا تلمْ، نجماً
تعلق قلبه بالمُلهم».
من جهته قرأ د.حربي المصري قصيدة قال فيها: «غير أني في غياب القطر أرجو، سجدة
للغيم من سمتٍ يخرّ، ها أنا ما زلت في شط التجلي، غارفاً للشعر من بحر يَبَرّ، يا ربيع
القدس أنواء وبحر، والمراسي طالها خزي وعهر، والليالي السود أروتنا نقيعاً، والقباب
الخضر فيها مال قعر، أيها الباقون في الأقصى سلام، عزت الأمجاد والباكون كثر».
وختم القراءات الشعرية د. طي حتاملة الذي أدار اللقاء إلى جانب قراءته الشعرية يقول في

قصيدته: «يا دمعة القدس عذرا مسّنا صمم، الذلُ أنهكنا والضعف والسقم، والخوف
شتتنا في كل زاوية، والخزي تشعله في جوفنا حمم، صبرا فمعتصم يصحو بداخلنا،
نمضي عليها إذا ما هبّ معتصم، االله أكبر يا دنيا يرددها، أين الرجال وأين النخوة الهمم».


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 608

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم