02-12-2019 04:35 PM
سرايا - توسع طريق أذرح ومنطقة السطح في السنوات الأخيرة، وتزايدت الرقعة العمرانية فيه، دون أن يواكب ذلك إنشاء مشاريع البنية التحتية، فطغت العشوائية على أجزاء واسعة منه، وباتت كثير من طرقه تفتقد للسفلتة والأرصفة والإنارة ، فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على بعض المناطق ، فضلا عن تهالك الشوارع التي تصدر للسكان الغبار والأتربة.
وذكر احد سكان المنطقة احمد الحميدي أنه يقطن الحي منذ سنوات عدة، ولا يزال ينتظر مع السكان أن ينعموا بشبكة متكاملة للصرف الصحي وبشوارع داخلية واسعة فالوضع الآن بات مختلفا بعد الازدياد الكبير والمد العمراني المنقطع النظير لهذه المناطق التي تعيش على الطريقة البدائية "الحفر الامتصاصية " لمياه الصرف الصحي.
وطالب الحميدي وزارة المياه والري بضرورة إيصال هذه الخدمات لهذه المناطق التي وعدت من قبل الوزارة في سنوات سابقة ولكن هذه الوعود كانت مقطوعة وحبيسة أجهزة الحاسوب لدى المسؤولين فيها.
وأبدى محمد عصري أبو عوده قلقه من ارتفاع أعداد الحفر الامتصاصية التي تشكل خطرا بيئيا على المنطقة والتي زاد عددها عن ستة آلاف حفرة امتصاصية تشكل خطرا على المياه الجوفية .
وتساءل أبو عوده عن سبب تهميش الوزارة لطلبات سكان منطقتي السطح وطريق اذرح، مبينا بأنهم طالبوا ومنذ سنوات عدة بشمول مناطقهم بشبكة الصرف الصحي إلا أن هذا المطلب ما زال ضمن الوعود المقطوعة التي يتحدث عنها المسؤولين في الوزارة بعيدا عن التنفيذ على ارض الواقع ، بالإضافة إلى أن معظم الشوارع الفرعية تحتاج إلى السفلته والتوسعة والإنارة ، أسوة بالأحياء السكنية الأخرى، بيد أنهم لم يجدوا التجاوب حتى الآن من قبل المسؤولين .
الدستور