حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10854

لن اغفر

لن اغفر

لن اغفر

30-11-2019 04:01 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الاء زريقات
لقد شوّهتَ جميع معاني الحُب لدَيّ ، و لن أغفر..
أراني راكِضاً نحوك ، و أسفاه على ما مضى وعلى ما تسببتُ به.
أيحقُّ لكَ ، إن استطعت أنقذني؟
تهاويتُ مجددََا عن شعور الحُب ، أخافُ يا سيّدي..أخاف ، أراني مُنهمكاً ، مُنجرحاً ، وحزني طاغياً ، حتى بدَت ملامحي للعالمين مَهزلة.

تمادى الشّوقُ بي إليكَ مُتوسلاً ، للُطف الكلام ، وما سواهُ طالباً.
أتبتغي بعيناي بكاءً لا مُنتهياً ، و إنّي لمُبتغاكَ لَمُنفّذُ.
و ما بيد العبدِ سِوى الطّاعة.
أراكَ بِحُلُمي ، بشوقي ، و لهفتي ، أراكَ بصلاتي ، و دعائي ، و غيومي و مطري .
أراكَ بطلي و حَبيبي و مُنقذي ، أراكَ جنةٌ لي ، و عالمي الحَزين أيضََا ..

اقترب ْ، تجرّأ و المس مِعصمي ، خُذ ما بي إليك و عِدني ، ما سيأتي هو أنت َ، و ما ذهب كانَ دُعابةَ الزّمن ، و إنّي صغيرتُكَ أينما وضَعتكَ الدُّنيا ، تجرّأ و قَبّل جبيني ، و خذني إليك َ، أنا دون ملجأك بِمُيتَّم..

تعال .
أراها تتلاشى بقدومك الهموم .
و أراني أبتسم ، أنا حقََا أبتسم .
يا سَيدي كل هذا القلب لكَ ، لم يُباح سوى لشخصكَ الحَشِّمُ .

و أسفاه على حزني ، على تعبي ، على نُدبةٍ فضّلتُها فكسرتني .
و أسفاه عليَّ و على هَبدي ، عليَّ و على و قتي ، كمن أضاعَ يومهُ بوعي ، وجلسَ من وَعيهِ يشكو .
تُبكيني
عيناكَ
دائماً
و أشتاقُ
إليكَ
أبدًا
،
أراني
بكَ
دائماً
و أنتَ
لا
تَعلمُ
أبداً.
يا ظالماً ، يا جاحِداً بالحُب و ناكراً..
يا ناسياً ، يا باحثاً للّهوِ و ناسياً:
أنني
الأفضل
بالحُب
أينما
وُجّهت
بكَ
دُنياك.
،
و أنَّ معادك محتوماً و لو بعدَ قرن.

ابق على درب الحياة ناسياً وجودي ، ستذكُرني عند بُكائك حَتماً ، وستأخذكَ الحياةُ إليّ ، حينها ، سيكونُ لكلّ حادثٍ حَديث.
يا ،... سيدي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10854
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم