سرايا - أكد الفنان المصري أحمد السقا أنه مر بالعديد من اللحظات القاسية في حياته، لكن أشدها قسوة بالنسبة له كانت لحظة وفاة والده المخرج المسرحي صلاح السقا.

الفنان المصري قال: "عندما توفي والدي فقدت توازني، وهي أصعب لحظات حياتي وأشدها فجعة، فوفاة والدي قصمت ظهري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو لم يغب عن عيني لحظة واحدة".

وكشف لأول مرة أنه أصيب بجلطة بعد وفاة والده، حيث قال: "لأول مرة أقولها: أصيبت بجلطة عندما توفي والدي ودخلت على إثرها المستشفى، ومكثت به شهرين، وظللت عامين فاقد التوازن".

وأضاف، في تصريحات صحفية: "ورغم مرور تسع سنوات على وفاته فإنني أشعر أنها 9 أيام، ودائما أذهب له إلى المدافن وأشعر كأنه يتحدث معى ويشعر بي، الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة".

يذكر أن المخرج المسرحي صلاح السقا، توفى يوم السبت 25 سبتمبر 2010 متأثرا بهبوط في القلب وقصور في وظائف الكلى.

صلاح السقا، قدم العديد من الأعمال الفنية التي أثرت في تاريخ صناعة الفن بمصر، وفي الستينيات قدم أهم العروض المسرحية على الإطلاق وهو “الليلة الكبيرة”، وهي من كلمات الشاعر الكبير صلاح جاهين، وألحان الشيخ سيد مكاوي، وظلت هذه المسرحية بارزة في التاريخ الفني العربي حتى الآن.