حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 يونيو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • الإعلامية الكسندرا البوري لـ"سرايا" :عدد المتابعين على السوشال ميديا ليس مقياسٌ للنجاح .. ومشتاقة كثيراً لشخص لم يعد موجوداً بحياتي
طباعة
  • المشاهدات: 77332

الإعلامية الكسندرا البوري لـ"سرايا" :عدد المتابعين على السوشال ميديا ليس مقياسٌ للنجاح .. ومشتاقة كثيراً لشخص لم يعد موجوداً بحياتي

الإعلامية الكسندرا البوري لـ"سرايا" :عدد المتابعين على السوشال ميديا ليس مقياسٌ للنجاح .. ومشتاقة كثيراً لشخص لم يعد موجوداً بحياتي

الإعلامية الكسندرا البوري لـ"سرايا" :عدد المتابعين على السوشال ميديا ليس مقياسٌ للنجاح  .. ومشتاقة كثيراً لشخص لم يعد موجوداً بحياتي

02-10-2019 01:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - موسى العجارمة - إعلامية أردنية قدمت نفسها للجمهور الأردني بصورة راقية ، تميزت بإيجابيتها وخفة ظلها ،وسرعان ما أحبوها الناس ، بدأت مسيرتها الإعلامية عام (2010) عبر برنامج يوم جديد على شاشة التلفزيون الاردني ومن بعدها انتقلت إلى العمل الإذاعي بالتزامن مع عملها بالتلفزيون لتكتشف أدوات جديدة من هويتها الإعلامية .

الكسندرا البوري تتحدث لـ"سرايا" عن بداياتها في الإعلام وأبرز التحديات التي مرت بها طوال مسيرتها الإعلامية ،عبر المقابلة التالية :





- كيف دخلت الكسندرا البوري مجال الإعلام ؟

الإعلام بالنسبة لي حلم قائم منذ زمن بعيد ، وعدم دراستي له جاءت لعدم وجود تخصص (الإعلام) في الجامعة الأردنية ؛ كونه كان متاحٌ فقط بجامعة اليرموك آنذاك ، حينها وجدتُ صعوبة كبيرة بذهابي إلى محافظة إربد  من أجل دراسة الإعلام ، اضطررتُ حينها لدراسة الحقوق كون هذا التخصص كان الأقرب بالنسبة لي ، وبعدها تخرجت من الجامعة وعملت بمجال الحقوق خلال فترة لا بأس بها كمديرة تسجيلات قانونية في شركة خاصة ، ولكن بقى حلم الإعلام بداخلي من خلال اطلاعي ومراقبتي للإعلام .

وبعدها اتخذت قرارًا جريئاً يتمثل باستقالتي من عملي ، وجلست بالمنزل لمدة أربع سنوات وحصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال ،حينها قررت خوض دورة تقديم تلفزيوني كوني بتلك الفترة لم يكن لدي علاقات بالمجال الإعلامي ، بعدها قدمت لقناة (atv) وتم قبولي والفرحة لم تكتمل لأنه تم إغلاقها بعد ستة شهور من انطلاقتها وأصبت بعدها باحباطٍ شديدٍ ،وعملت عقبها مراسلة تقارير ميدانية لقناة السعودية الثقافية ، واستغرق ذلك جهداً كبيراً .

وما بعد ذلك قدمت على المؤسسة الإذاعة والتفزيون الأردني وبفضل الله تم قبولي ،ومن هنا بدأت رحلة البرامج الصباحية ، وبعدها عملت بالإذاعة وهذا كان تحدي بالنسبة لي ، لطالما هذا الطموح لم يكن وارداً من قبل ، وعندما قدمت برنامجي الإذاعي اكتفشت أن صوتي مقبولاً على المايك ، وبعد عملي في الإذاعة طيلة الـ(4) سنوات اعتبر نفسي قدمت شيئاً جميلاً من خلال العمل الإذاعي ،والإنسان بطبعه دائماً يطمح للأفضل .

- ماذا تحدثينا عن برنامج يوم جديد من منظورك الخاص ؟

يوم جديد مصدر سعادتي ،وجزءاً لا يتجزء من حياتي ،يوم جديد بمثابة اشراقة الشمس ليومي ،طيلة الـ(9) سنوات من تقديمي لهذا البرنامج و السعادة الكبيرة ترافقني ،هذا البرنامج اعتبره جزءاً مني ،بالفعل حبي لهذا البرنامج اثبت قاعدة : ان من لا يحب الإعلام عليه عدم الخوض به .

وبالعادة تقديم البرامج الصباحية يرتب مسؤولية كبيرة على عاتق الإعلامي وما يهون عليه ذلك حبه وشغفه لعمله ،واذكر بإحدى الفترات التي لا يمكن ان انساها كان والدي رحمة عليه في المستشفى وبحالة صحية حرجة واجهت حينها تحدياً كبيراً عندما كنت أظهر بالصباح الباكر على الشاشة وأؤدي عملي على أكمل وجه بالتزامن مع دخول والدي المستشفى .




- يحتسب لالكسندرا: خفة الظل وحب المشاهد لها ،كيف تمكنتِ من تحقيق ذلك ؟

هذه نعمة من الله عز وجل ،ولكن قاعدتي بالحياة علينا استغلال النعم التي وهبنا الله بها ،الإبتسامة هي نعمة انعمها الله علينا لماذا لا نستغلها ؟ ،وأعتقد إني انتهزت هذه النعمة لكي أكون قريبة من الناس وصادقة معهم ،والحمد لله الجميع اتفق على إن شخصية الكسندرا عبر التلفزيون كما هي على أرض الواقع كوني احرص بشدة على إن أكون طبيعية بالكامل وقريبة من المشاهد .

والحمد لله لمست ذلك في حياتي اليومية  عندما أمشي بالشارع أجد الناس تتحدثت معي دون تكلف وهذه مسؤولية كبيرة لأنه من واجبانا ان نكون قرباء من الناس بظل التحديات التي يواجهونها سواء ان كانت: (اقتصادية او اجتماعية) ،بالتالي علينا ان نكون إيجابيين لطالما السعادة بمثابة عدوة ،و الإيجابية شيئاً جميلاً للغاية لان قاعدتي :"مهما كانت الظروف قاسية ومؤلمة ؛الحزن ليس وسيلة لحل المشاكل " ، لذلك يترتب علينا ان نكون مفعمين بالإيجابية والقول الحسن دائماً ،وبرغم من جميع مشاكلي حريصة على تقديم دوري أمام الكاميرا على أكمل وجه ، وأصلاً عندما أرسم السعادة على وجه الاخرين ؛ الفرح يدخل قلبي لطالما الشيء الوحيد الذي عندما يتم تقسيمه لا ينقص هو السعادة .



- برنامج يوم جديد اصبح اليوم بحلة ورؤية مختلفة تماماَ عن السابق ، البعض اعتبر ولادة هذا البرنامج منذ انطلاقة الدورة الجديدة للتلفزيون الأردني قبل عامين ؟

لا ابداً ، لأن البرنامج عمره سنوات طويلة ولم يأتِ من فراغ ،هذا البرنامج تناوب عليه العديد من الزملاء كان منهم : (لانا مامكغ وجرير مرقة )، ومن الطبيعي ان يحدث تطوير على اي قطاع ما ، ولكن التطوير لا يلغي تاريخاً بأكمله .

ولا ننكر التطوير الذي شهده برنامج يوم جديد ولكن بذات الوقت البرنامج لم يولد منذ الانطلاقة إنما اجرى عليه تطويرات إيجابية وجميلة شملت: الديكور والاضاءة والتصوير والإعداد وضخ دماءًا جديدة على البرنامج ، ولكن بالنهاية كان هناك شيء وتم البناء عليه ،ولا نستطيع ان ننكر الجهود السابقة .

والإنطلاقة للإمانة كان لها أثراً كبيراً على الصعيد المهني ودائماً شعور التطور يرفق معه اموراً إيجابية ومعنوية بحته ليس من سهل الأمر المرور عنها ، حيث أن الانطلاقة كان لها أثراُ إيجابياً على نسب المشاهدة واعطتنا فرصة الظهور على الشاشة باستديو جميل وصورة نقية ومجهود يقارن ببرامج عربية ، وعلى الصعيد الشخصي ترك البرنامج مساحة كبيرة بقلبي وحفزني على التقديم بشكل أكبر ،ومواكبة الـ(hd) بشكل عام حملتنا مسؤولية كبيرة .




- لماذا حصرتِ نفسك بالبرامج الصباحية فقط ؟


بالتأكيد الإعلامي يطمح دائماً بتقديم برامج معينة ولكن هناك تحديات يواجهه لا يعلم بها المشاهد ،وبوجهة نظري التنوع الذي يحتويه البرنامج الصباحي جميلاً للغاية ،كونه يسلط الضوء على عدة مواضيع وعدا عن الرسائل التوعوية التي يقدمها .

ولكن بالمستقبل من الممكن ان اخوض تجربة برنامج جديد،علماً بإني لم امر بمرحلة الروتين بعد ، كون برنامج (يوجد جديد) متجدد ويصقل أدوات الإعلامي ويوسع مداركه نظراً لمواضيعه العديدة .

- يقال ان :" كل إعلامي في التلفزيون الاردني عندما يقدم برنامج ما يبقى مواظباً عليه ، وليس هناك توجه حقيقي من قبل إدارة المؤسسة بإعطاء الإعلامي فرصة الظهور ببرامج أخرى ضمن الدورة البرامجية " ؟


غير صحيح والدليل هناك زميلات عديدات اشتهرن ببرامج معينة وبعدها انتقلن لتقديم برامج أخرى ،اعتقد عندما الإعلامي يطرح فكرة مناسبة لإدارة المؤسسة بلا شك سيتم  تبنيها على الفور ،وبقاء المذيع على البرنامج الذي يقدمه لا علاقة للإدارة بذلك إنما قد يكون قرار من الإعلامي نفسه ؛ لطالما هناك زملاء أبدعوا كثيراً ببرامجهم وحققوا نجاحات مميزة  .


- اليوم لدينا برامج صباحية عربية عديدة منها : (صباح الخير يا عرب ،صباح العربية ،الجزيرة هذا الصباح) ، ما هي البرامج التي تحرصين على متابعتها في وقت فراغك ؟

تستهويني متابعة برنامج صباح العربية في وقت فراغي ،كونه برنامج متوسع بالقضايا العالمية وليس مقتصر فقط على القضايا المتعلقة بدول الخليج .





- هل برنامج دنيا دنيا على قناة رؤيا سحب البساط كلياً من برنامج يوم جديد ؟

لا أبداً ،وأصلاً انا مع المنافسة وتعدد القنوات الفضائية ،ولا احد يسحب البساط من الأخر ،لو هذه النظرية صحيحة لوجدنا من كل القطاعات شيئاً واحداً فقط ،لا أحد يأخذ مكان الأخر ،ولولا تعدد الأذواق لبارت السلع ،وكل شخص يتابع الشيء الذي يستقي منه المعلومة ويجد ان هناك شيئاً يتوافق مع ميوله ،وانا لا اتوقع ان برنامج (دنيا يا دنيا) سحب البساط من (يوم جديد)  .



- ماذا تحدثينا عن الإذاعة التي شكلت لكِ نقلة نوعية بمسيرتك ؟

عملي بالإذاعة شعرت من خلاله بالوحدة كون العمل التلفزيوني يضم فريق كامل بعكس الإذاعة التي شعرت ببداية عملي بها بالوحدة التامة برفقة المايك ،والعمل الإذاعي أكثر صعوبة بوجهة نظري ،وللأمانة حرصت طيلة عملي بها على ضم أكبر قدر ممكن من المفردات والمصطلحات كون موضع الاهتمام في الإذاعة هو الصوت ،وصدقاً العمل الإذاعي ساهم بتطوير أدواتي وتنمية مهاراتي .

والإذاعة مهمه لأي إعلامي وتلعب دوراً فعالاً بتقريب المسافات بين الإعلامي والمشاهد وناهيك عن الدور الأهم الذي تلعبه بمعالجة المشاكل المجتمعية قبل اي مشاكل اخرى بظل ما نشهده اليوم من ظروف قد تكون قاسية احياناً .

وايضاً لها دوراً كبيراً بلفت الانتباه على الجوانب الحياتية التي لا يراها الفرد بعينه مثلاً : بإحدى الحلقات تناولت موضوع السفر الذي بامكان كل شخص ان يسافر مهما كانت ظروفه الاقتصادية وهذه قناعة لا يمكن ان اتخلى عنها لطالما لدينا الإرادة التامة والإيجابية سنتمكن من السفر ربما بعد عام او خمسة اعوام او حتى بعد عشرة سنوات ولكن جميعنا نستطيع السفر ،مثلاً هناك أشخاص يستهلكون مبالغ من أجل التدخين يتخذون بعدها قرارًا بالأقلاع عن التدخين ويقومون بجمع ما كانوا ينفقونه على الدخان من أجل السفر وبالتأكيد يستطيعون تحقيق ذلك ، لطالما نحن قادرين على خلق أشياء جميلة من أمور بسيطة للغاية بحال ان وضعنا الإيجابية بين اعيننا .



- كيف تمكنتِ من مواكبة السوشال ميديا بطريقة مهنية ولطيفة في ظل التخبط الذي تشهده مواقع التواصل اليوم ؟


السوشال ميديا اليوم اصبحت تلعب حيزاً هاماً لا نسطيع إنكاره ،واي مؤسسة إعلامية ان لم يكن لديها صفحات رسمية على السوشال ميديا تعتبر خارج التغطية ، لذلك نحن كإعلاميين غالباً نقوم بربط اعمالنا على السوشال ميديا ،ولكن أحياناً ينتابني شعور الحيرة لطالما تحدث عما بداخلي عبر الإذاعة والتلفزيون ماذا سوف اتحدث على السوشال ميديا .

والسوشال ميديا خطرة للغاية كونها تتابع بطريقة منفردة بعكس التلفزيون والإذاعة ،وللأسف هناك اشخاص عديدين غير مؤهلين داخل السوشال ميديا اليوم ،لذلك أحرص دائما على أن يكون ظهوري على السوشال ميديا دائماً يكون بحذر شديد .


وفي السوشال ميديا تظهر شخصيتي بصورة أكثر طبيعية كون هناك ضوابط معنية في الإذاعة والتلفزيون تقيدنا ببعض أمور ،وايضاً لها دوراً كبيراً بإيصال مواقفنا اليومية إلى الاخرين بشكل إيجابي ،والسوشال ميديا عبارة عن مرآة لشخصيتي ولذلك أرفض دائما ان يكون حسابي تجاري كون لدي تحفظات كبيرة على السوشال ميديا وخاصة بعد التخبط الذي تشهده السوشال ميديا ،حيث أصبحت قناعتي: ان عدد المتابعين ليس مقياس لنجاح الشخص .




- ما رأيك بالتخبط الذي تشهده السوشال ميديا وتحديداً ظاهرة منتحلي الإعلام الذين اعتقدوا إنهم إعلاميين من خلال تقديمهم مقاطع فيديو ومنشورات بلا مضمون ؟

من يتحمل مسؤولية ذلك نحن المتلقين ،لأن نحن من قمنا بالضغط على زر المتابعة أو أعجاب لحسابات هؤلاء الناس ،كان ينبغي علينا النظر جيداً بما يقدمونه قبل تشجيعهم وتلميعهم ،وأصلا لو كل فرد استخدم السوشال ميديا وكان حذراً بأنتقاء الأشخاص الذين يرغب بمتابعتهم بالتأكيد لم تكن النتيجة كما وصلنا إليها اليوم  ،وانا بصراحة أطالب ان يكون هناك ضوابط وقوانين تحد من هذه الظاهرة كما حدث بالإمارات لأنه ليس من المعقول بتاتاً كل ما هب ودب يطلق على نفسه لقب إعلامي .

نحن بحاجة ماسة لتنظيم مهنة الإعلام لان اليوم أصبح الوضع لا يحتمل بتاتاً الجميع اطلق على نفسه لقب إعلامي ،نرى فتيات يعملن بالموضة والأزياء يطلقن على انفسهن إعلاميات واشخاص يقدموا فقرات رياضية ويطلقوا على انفسهم لقب إعلامي وهذا لا يجوز بتاتاً كون من يحمل على عاتقه هذا المسمى ينبغي ان يكون بنتاجه مصداقية كبيرة ،وباختصار السوشال ميديا أصبحت منبراً من ليس لديه منبر ،هناك أناس استخدموها بشكل الصحيح وهنالك اشخاص اقحموا انفسهم بإنهم إعلاميين ،وانا لا يهمني عدد المتابعين بقدر مدى تأثرهم بما اقدم وان اترك بصمة إيجابية بعيدة عن أسلوب التنظير .


- اثناء بداية عملك بالتلفزيون الاردني لم يكن هناك طفرة بالقنوات التلفزيونية الاردنية ، أصبح اليوم لدينا فضاءًا إعلامياً واسعاً يتمثل بعدة قنوات تلفزيونية منها :(رؤيا والاردن اليوم وعمان tv والمملكة ) ، ما رأيك بهذه الظاهرة ؟


أؤيد ان يكون لدينا فضاءًا إعلامياً واسعاً لأنه كلما تعددت المحطات ازدادت التنافسية ،سواء أختلفنا او أتفقنا على محطة ما ، لكل قناة جمهوراً معيناً يتابعها ،والإعلام أصلاً عبارة عن حرية ضمن معايير معينة ،وكل مشاهد لديه جهاز التحكم بامكانه أختيار القناة التي يريدها ،بالتالي التعددية مطلوبة وتتيح الفرصة لاستقطاب كافة المواهب الإعلامية الشابة وخريجي الإعلام وعدا عن التنافسية الجميلة التي تحدث بين المؤسسات ،ونحن بحاجة لعدة قنوات تلفزيونية  لأن لو نلقي النظر على دول الجوار لنجد ان هناك عدة مؤسسات إعلامية بداخلها .


- من قدوة الكسندرا البوري في الإعلام ؟



ليس لدي قدوة بالإعلام اتبع خطاها ، ولكن هناك أسماءًا عديدة حريصة على متابعتها ومنها :الإعلامية منى الشاذلي كونها قريبة وعميقة جداً ، وكنت اتابع سابقاً الإعلامي طوني خليفة ومحلياً الدكتورة لانا مامكغ وللأمانة عندما يكون لدي وقت فراغ اتابع جميع زميلاتي دون استثناء ،ولكن لا استطيع القول ان لدي قدوة بالإعلام ، ربما انا بطبعي مختلفة واحرص على ان أخذ من كل إعلامي مميز بعض من الامور الإيجابية بالطرح والمعالجة .


- ما هي ابرز المواقف التي تركت أثراً بقلبك اثناء مسيرتك ؟

اي شخص يعمل بالتلفزيون والإذاعة من الطبيعي جداً ان يتلقى رسائل إيجابية من المتابعين تجعل بقلبه سعادة غامرة وترتب عليه مسؤولية كبيرة يحملها على عاتقه تجعله حذراً ومتأنياً بماذا سيقدم بأيامه القادمة ،وعلى صعيد شخصي :الإعلام صقل شخصيتي رأساً على عقب و جعل مني إنسانة مثقفة بلا مجهود عميق ،كوني كنت أحرص بشدة  أثناء تحضيري لفقرات برنامجي  على إعداد الفقرات والمواضيع التي سأتناولها بنفسي وخاصة إني معدة لبرنامجي الإذاعي ، وهذا وحده يزيد من خبراتي المعرفية ويجعلني واثقة من المعلومة التي سأقولها .

- هل تلقيتِ فرصة عمل بإحدى المحطات العربية ؟

ليس لدي هاجس السفر والعمل بالمحطات العربية وانا أعشق بلدي كثيراً ولا استطيع الاقامة بالخارج  برغم من سفري المستمر،وبكل صدق وأمانة بحال تم تخيري بين السعادة والمادة بالتأكيد سأقوم بأختيار سعادتي التي تكمن في وطني، بلا شك سأحصد على شهرة واسعة بالخارج  ولكن داخلياً سأكون غير سعيدة لأني احبذ دائماً ان اقدم طاقتي وخبرتي لوطني  .





- ما معنى أسم الكسندرا ؟

ضحكت ..معنى أسمي الحامية والمدافعة ..ومن أسماني بهذا الأسم والدي على أسم جدتي .


- بعيداً عن الإعلام الى من مشتاقة اليوم؟

مشتاقة لأبي رحمة الله عليه ،كنت اتمنى ان يراني بهذه المرحلة ،شاهدني ببداياتي ولكن كم كنت اتمنى وجوده معي اليوم ويسمع برنامجي على الإذاعة ، كان صديقي المقرب ،انا اليوم مفتقدة والدي الصديق والرفيق الذي لا يعوض ،للأمانة دائما اذكره بالإيجابية كون أمي وأبي مفعمين جداً بالإيجابية .


- كلمة اخيرة لوكالة سرايا الاخبارية ؟


نشكر وكالة سرايا الإخبارية على متابعتها الدقيقة وحرصها الدائم على مواكبة جميع الاحداث وتغطية كافة الفعاليات ،جميل ان يكون لدينا موقع إلكتروني بهذا المستوى ،وسرايا تمتاز بالسبق الصحفي وسرعة نقل الخبر واعطاء المعلومة وناهيك عن المصداقية المميزة التي تمتلكونها ، اتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم ،واشكركم على هذه الفقرة المميزة التي تدعم الإعلامي الاردني وتقرب المسافات بينه وبين المشاهد.

 








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 77332

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم