القطارنة : القضايا البيئية لم تعد خيار يحتمل القبول او الرفض والتراخي

14-07-2019 08:35 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد امين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة ان القضايا البيئية لم تعد خيار يحتمل القبول او الرفض او التاجيل والتراخي بل السعي نحو توفير كل المقومات لإنجاحها فالبيئة بمعناها الواسع لا تعني شيء اقل من حياة الانسان و مستقبله.

واضاف انه علينا توفير منظومة متكاملة للعمل على مفهوم بيئي ونشره وتعزيزه، وللاعلام دور كبير في ايصال المعلومة للناس وزيادة وعيهم وتثقيفهم.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان دور الاعلام والاحزاب في نشر الوعي البيئي ودعم خطط التنمية المستدامة "الواقع والطموح" التي نظمها المركز الوطني للعدالة البيئية والمدعوم من الوكالة الالمانية(giz). والتي رعاها القطارنة مندوبا عن وزير الزراعة والبيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة

وبين القطارنة على أهمية دور الاحزاب و الاعلام في نشر الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع وصولا إلى التعاطي الإيجابي مع الملفات والقضايا البيئية.

من جانبه قال رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية الدكتور محمد عيادات ان اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالاحزاب لهو خير دليل على اهمية دورها في عملية الاصلاح المنشودة.
واضاف انه من الواجب على الاحزاب ان تتبنى في برامج عملها مسألة البيئة والعمل على توسيع قواعدها.

واشار الى ان التجربة الاوروبية في هذا المجال لخير دليل على نجاح فكرة الاحزاب البيئية سواء القائمة منها او الجديدة.

وتضمنت الجلسة النقاشية التي أدارها الاعلامي عيسى الشبول وتحدث بها عدد من الإعلاميين ومقدمي البرامج عن دور الإعلام البيئي بين الواقع والطموح مؤكدين على ضرورة إيلاء البعد البيئي الأهمية التي تستحق بإعتبارها ضرورة لتثقيف وتوعية المؤسسات والقطاعات السلعية والاقتصادية من جهة والمجتمع المحلي من جهة أخرى واستنهاض طاقات الجميع للحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية من التلوث و الاستنزاف.

وتحدث في جلسة دور الأحزاب في التوعية البيئية التي أدارها النائب السابق الدكتور جميل النمري عن البعد البيئي في برامج الأحزاب تحدث فيها الامناء العامون للأحزاب المشاركة عن أهمية ادراج قطاع البيئة في برامج الأحزاب للمساهمة في تعزيز التوعية والتثقيف البيئي لدى شرائح المجتمع.

وعرض الشبول في ختام الورشة التوصيات التي خلصت إليها المشاركون فيها والتي أكدت على ضرورة الايمان بالبيئة كمتطلب وظيفي وتحديد دور كل جهة في ترسيخ الإعلام البيئي كرافعة مهمة في التثقيف والتوعية البيئية وفتح المجال لإطلاق المبادرات وأفراد الصفحات وتخصيص برامج للحديث عن الشأن البيئي والانجازات التي تحققت والمعوقات التي تعترض مسار النهوض بالبعد البيئي.