سرايا - سرايا – اعتصم المئات من موظفي جامعة آل البيت مطالبين بحقوقهم واحتجاجاً على اوضاعهم المالية والمعيشية ومكافأة نهاية الخدمة ورواتبهم القليلة .

واصدرت لجنة مطالب الموظفين في جامعة آل البيت بياناً حصلت سرايا على نسخة منه طالبوا فيه بحقوقهم في نسبة الموازي وبعض الامور الاخرى:-

بيان من لجنة مطالب الموظفين / جامعة ال البيت

تحية طيبة وبعد:

عطفا على تشكيل لجنة مطالب الموظفين والتي أنتخبت من المعتصمين يوم إعتصام(31/1/2011) وبعد أعتراف رئاسة الجامعة بشرعية مطالب الموظفين واللجنة الممثلة لهم والتواصل معهم نود بيان الآتي :

1/ تمت الموافقة على نسبة 10% من نسبة الموازي لصالح الموظفين فقط وبسرعة قياسية.

2/تم تشكيل لجة لأحتساب الشهادات وأخرى لوضع أسس الدراسة خارج الجامعة للموظفين وقيد الأجراء.

3/ أعدت اللجنة مخاطبة بخصوص مقاعد أبناء العاملين وتمت الموافقة عليها من قبل رئيس الجامعة ورفعها للتعليم العالي ووعد بمتابعتها شخصياً.

4/ تمت الأشارة لتعليمات التأمين الطبي وتم رفعها لرئيس الجامعة ولجنة التأمين الطبي وسيصار الى تعديل التعليمات بعد رفعها من قبل لجنة التامين الطبي ووعد بالحل الفوري لها حيث ان التعليمات تصدر عن مجلس الجامعة.

5/ تم رفع مظلمة الموظفين بخصوص أحتساب الخبرات وعدمها وأحتساب المياومة كخبرة وعدمها على فئة من الموظفين وعومل الموظفون بغبن شديد وتمت هذه الأجراءات من بداية تأسيس الجامعة وتكفل عطوفة رئيس الجامعة برفع الظلم حسب الأمكانية .

6/ تمت مخاطبة المعنيين من قبل عطوفته داخل الجامعة والتوصية بعدم حفظ تظلمات وأقتراحات الموظفين مهما كانت الأسباب.

7/ مكافأة نهاية الخدمةـ سير الأجراءات بطريق الحل وتعهد الرئيس بالسعي للحل من  أية أتجاه كان  ولو كان عن طريق تعديل القوانين والأنظمة أو أصدار تعليمات على أساس رأي ديوان التشريع أو البحث في الأجراءات القانونية والتي تخدم مصلحة الموظفين وأنه سيسعى مع الموظفين بالأتجاه الذي يناسب مصلحتهم.

8/ وعد الرئيس بالنظر بمطالب الموظفين على نظام المكافأة ووعد بعدم خذلانهم.

9/ تعديل سلم الرواتب وبشكل خاص علاوة الفنيين وتم رفع المطلب الى مجلس التعليم العالي وبالتعاون مع جامعات أخرى بما يحسن الوضع المعيشي للموظفين.

ـ تبين خلال هذه الفترة أن الفجوة التي بين الزملاء الموظفين وعطوفة الرئيس كان سببها الوسيط المُلزِم بالتعليمات.

ـ وتبين كثرة صائدي الجوائز ولو على حساب الأخلاق العامة وكذلك عدم وضوح الرؤية والهدف لدى البعض من الزملاء وحتى وصلت حد التشكيك والتسارع لأعتلاء منابر الجبناء ولو كان على حساب حقوق البسطاء والمطالبين بحقوقهم.