16-05-2019 12:13 PM
سرايا - خاص - أتهمت حملة «معًا نصل» التطوعية والمعنية في قطاع المواصلات، أمانة عمان باستخدام خريطة من اعدادها بدون الحصول على اذن مسبق.
وقالت الحملة في بيان صدر اليوم الخميس انه قبل أيام، تفاجئت حملة «معًا نصل» بتقلي رسائل واتصالات من معارفنا يهنئوننا فيها بنشر خريطة «خطوطنا» على بعض المواقف والمظلات في عمّان، مع أن أحدًا لم ينسق أو يتصل بنا من أمانة عمّان الكبرى.
واشارت الحملة الى انه عندما تحقّقنا بأنفسنا وجدنا أن الخريطة الشعبية التي تطوع بإنجازها الناس للناس خدمةً لبعضهم البعض، تم قصّها وإلصاقها مجتزأةً دون ذكر اسمها أو أصحابها المتطوعين أو اسم حملة «معًا نصل» التي نظّمت هذا الجهد المجتمعي.
واضافت الحملة انه عندما أنطلقت الحملة في عام ٢٠١٤ وأطلقنا أهدافنا للوصول نقل عام منتظم يحترم المستخدمات والمستخدمين، كان من الطبيعي أن تكون أمانة عمّان أول مقصد لنا باعتبارها الجهة المسؤولة عن أكبر شبكة مواصلات في الأردن. وخلال فترة العمل على الخريطة، كنا نتواصل مع الأمانة لنطلب مساعدتهم في تأكيد دقة المسارات عبر مقارنتها مع خرائطهم وإضافة المسارات التي لم نتمكن من تخطيطها، إلا أن الإجراءات البيروقراطية استغرقت وقتًا طويلًا حالت دون أن نتمكن من شمول المزيد من الخطوط في الخريطة.
وتابع البيان :" عندما انتهت الحملة من المسودة الأولى للخريطة في عام ٢٠١٥، عرضت الحملة هذه المسودة للمرة الأولى أمام مجموعة مختارة ومتخصّصة من الأمانة كان على رأسها د. يوسف الشواربة الذي كان نائبًا لأمين عمان حينها، حيث أبدى إعجابه الشديد بالخريطة والجهد الذي بُذل لإنجازها من قبل المتطوعين، وزاد إعجابه عندما عرف من أعضاء الحملة أنها لم تكلف أكثر من ١٦ دينارًا لتغطية بعض تكاليف التنقل وغداء بعض المتطوعين".
وختمت الحملة بيانها :"العمل المدني والجهد المجتمعي والمواطنة الفاعلة كما نفهمها ليست شعارات بل هي ممارسة تتجسّد في حملتنا بمخرجات مثل خريطة «معًا نصل» الشعبية. فلماذا تقوم الجهات الرسمية بسحب البساط من تحت أقدامنا بدلًا من أن تتكامل معنا؟ لمصلحة من إحباط جهود مواطنات ومواطنين لم يكن همّهم سوى خدمة مجتمعهم ومدينتهم ووطنهم؟"