سرايا - قال نقيب اصحاب شركات ومكاتب التخليص ونقل البضائع ضيف الله ابو عاقولة ان الحركة التجارية البينية مع الجانب السوري ضعيفة بسبب عدم اصدار اجازات استيراد من الجانب السوري للبضائع الاردنية خصوصا الخضار والفواكه مشيرا الى ان الحالة هذه انعكست سلبا على التجار والعاملين في حدودي جابر ونصيب.

ولفت ابو عاقولة الى ان عدد الشاحنات العابرة من الجانب اللبناني الى الحدود الاردنية (الترانزيت) باتجاه الاسواق الخليجية قليلة جدا عازيا السبب الى ارتفاع كلف مرور الشاحنات عبر الاراضي السورية والتي تصل الى (1000) دولار للشاحنة مقارنة مع (150) دولارا قبل الازمة السورية ما يعمد معه التاجر اللبناني الى البحث عن بدائل اخري ذات كلفة اقل.

واوضح ان بعض الشاحنات القادمة تتوقف اربعة ايام للمعاينة ضمن الحدود الاردنية لنقص العمال الذين يقومون على اتخاذ اجراءات الدخول ما يؤثر على المنتوجات خصوصا الزراعية منها.

ودعا نائب رئيس الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين عودة السرور الجهات الرسمية الى اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير للتنسيق مع الجانب السوري للحصول على اذونات تصدير للبضائع الاردنية للاسواق السورية لا سيما الخضار والفواكه بهدف التخفيف على المزارع الاردني والحفاظ عليه الى جانب دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملة الصعبة.

وتوقع ابو عاقولة اغلاق شركات التخليص العاملة في مركز حدود جابر نهاية العام الحالي وعدم تجديد تراخيصها للحالة تلك لافتا الى ان بعض اصحاب الشركات لم يتمكنوا من دفع راوتب موظفيهم لضعف الحركة التجارية بين البلدين.

وكانت (80) شركة تخليص عاملة في مركز حدود جابر جمدت انشطتها من أصل (100) زاولت مهنتها فيما استكملت (150) شركة اجراءات الترخيص حال افتتاح المعبر بالتنسيق مع الجانب السوري نهاية العام الماضي بسبب تدني حجم العمل عما كان متوقعاحسبما ذكر ابو عاقولة.

وقال ان عدد شركات التخليص في جابر قبل الازمة بلغ (172) شركة يقوم عليها (600) موظف ومستخدم فيما لا يتجاوز عدد الشركات الحالية (20) شركة تشغل (100) موظف.

الرأي