حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8208

الطفيلة تعاني البطالة رغم كثرة الموارد الطبيعية

الطفيلة تعاني البطالة رغم كثرة الموارد الطبيعية

الطفيلة تعاني البطالة رغم كثرة الموارد الطبيعية

23-04-2019 09:10 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقر ّ تقریر حدیث بعنوان ”الأمن الانساني في الطفیلة: توجھات وتصورات“ عن أنإشارة ضمنیة الى مستوى الخدمات التعلیمیة والصحیة المنخفض والبنیة التحتیة المتداعیة ونقص المساحات العامة.

وبین ھذا التقریر أنھ رغم ارتفاع مستوى التعلیم في محافظة الطفیلة ووجود الموارد الطبیعیة في
المحافظة بكثرة إلا أن المحافظة تعاني من مستویات بطالة مرتفعة.

وھذه التقریر صادر عن معھد غرب آسیا وشمال أفریقیا، بدعم من الجمعیة الھولندیة للبحوث العلمیة ، بتفویض من وزارة الخارجیة الھولندیة، وتطویر من قبل منصة معرفة الأمن وسیادة
القانون.


وأشار التقریر المبني على دراسة إلى أن مستویات البطالة المرتفعة في الطفیلة والبطالة المقنّعة
أحیانا، تتماھى مع مستویات مرتفعة من التعلیم، وتؤدي ھذه الحالة من الاحباط.

وأشار التقریر الى أنّھ على الرغم من وجود أقل عدد ممكن من السكان في محافظة الطفیلة
(600.101 (نسمة إلاّ أنّھا تمتلك أعلى معدل بطالة في الأردن (6.28 % العام 2017 ،(فیما
ّ یلمح التقریر الى أن البطالة وفق النوع الاجتماعي تظھر انتشارا أوسع بین الاناث عند مقارنة ھذه
النسب مع الذكور.

وتتمتع الطفیلة بمستویات تحصیل علمي مرتفع لا سیما بین الاناث، كما یوجد في المدینة اثنین من
حقول تعدین الفوسفات والاسمنت الرئیسیین في الأردن وبالتالي تعتبر الطفیلة غنیة بالموارد.
وتقع الطفیلة على بعد 185 كم جنوب غرب عمان، ویؤكد التقریر على وجوب أخذ الموقع
ّ الجغرافي بعین الاعتبار حیث أعربت كافة المجتمعات خارج عمان عن شعورھم بأن الابتعاد عن
العاصمة یحد من امتیازاتھم في اشارة ضمنیة الى مستوى الخدمات التعلیمیة والصحیة المنخفض
والبنیة التحتیة المتداعیة ونقص المساحات العامة.

وأشارت الدراسة الى أن لھذا الاحساس كان صدى قویا في الطفیلة فحقیقة عدم مجاورة المدینة
ّ مباشرة للطریق الصحراوي – الطریق السریع الرئیس في الأردن- زاد من تفاقم الشعور بأن
المدینة بعیدة عن الاھتمام وعن المنظار الرسمي .

لا تعتبر الطفیلة بؤرة ساخنة للتطرف رغم الواقع الاجتماعي والاقتصادي القاسي وحضور مشاعر
التھمیش القویة كعامل رئیسي مساھم في الأمن الإنساني، یشیر كل من التعلیم والتشغیل إلى قدرة الفرد على الوصول إلى فرص تعلیمیة لائقة، تلیھا فرصة توظیف مناسبة لتتویج جھوده التعلیمیة، وكلا
العنصرین لھما علاقة وثیقة بالوقایة من التطرف العنیف.


ً وتشیر الدراسة الى وجود شعور ”بالظلم الاجتماعي“ و یتضاعف ھذا التصور نظرا لحقیقة أن
معظم الأسر تتحمل عبئا مالیا باھظا لتعلیم أبنائھم وبناتھم، الذین ینتھي بھم المطاف في كثیر من
الأحیان دون الحصول على فرصة عمل مجزیة تتناسب مع تكلفة تعلیمھم.

وقالت الدراسة ”المشاركون اشاروا إلى مسألتین أساسیتین تبرزان فجوات التعلیم والتشغیل
الواضحة، أولا، تناولوا الافتقار إلى خیارات التنقل الكافیة لتسھیل التعلیم ثم التوظیف ، فیتطلب
ً التنقل أخذ بعد النوع الاجتماعي تحدیدا في الاعتبار، حیث تجد الشابات الراغبات في تحدي
المعاییر الاجتماعیة والعمل خارج المنزل صعوبة في الاعتماد على وسائل نقل موثوقة وآمنة
تمكنھم من الوصول إلى العمل“.

الغد








طباعة
  • المشاهدات: 8208

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم