26-02-2011 05:06 AM
سرايا - سرايا - نفذ عاملون وصحافيون في المؤسسة الصحفية "الرأي" اعتصاما ثانيا اليوم السبت أمام مقر المؤسسة لحصول على مطالب الموظفين والصحفيين العمالية والمهنية.
وطالب المعتصمون وزير العمل التدخل لمنع إدارة المؤسسة من "ممارسة وسائل الترهيب والترويع والبلطجة" على الموظفين بتهديدهم ومعاقبتهم إذا شاركوا بالاعتصام بالإنذار أو الفصل وتحديدا صغار الموظفين والمراسلين.
وعلى ضوء ذلك يعقد مجلس ادارة الراي اجتماعا عاجا ضم خمسة ممثلين عن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي مالكة الحصة الأكبر في الرأي، إلى جانب ممثل عن البنك العربي، وثلاثة أشخاص آخرين منهم المدير العام السابق للرأي، وعزمي الكايد نجل عميد الصحافيين الأردنيين المرحوم محمود الكايد.
ويطالب المعتصمون بفنح ملفات الفساد المالي والإداري بالإضافة إلى وقف الانحدار المهني للصحفية والتي كانت تخدم أشخاصا في الحكومات متجاهلة بأنها جريدة الملك والشعب.
وتمثلت مطالب الموظفين والصحفيين بـ: إجراء تعديل حقيقي على رواتب جميع الموظفين، بمن فيهم العاملين على المكافأة، بمقدار مئة دينار، وتثبيت الراتب السادس عشر اعتبارا من السنة الحالية.
وتشكيل لجنة مستقلة على وجه السرعة برئاسة شخص تعينه المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي لتحقيق المطالب التالية المتمثلة دراسة هيكل الرواتب بغية إصلاح الاختلالات، معرفة الأسس التي اعتمدت في تحديد الزيادات السنوية الأخيرة للموظفين،وضع أسس ثابتة وعادلة لصرفها في السنوات المقبلة حتى لا تترك مزاج الإدارة والهوى، مراجعة الآلية التي اعتمدت لتوزيع أسهم العاملين في الرأي، بما يحقق العدالة للجميع، خصوصا الموظفين الجدد وأصحاب الرواتب المنخفضة،إعادة تقييم نظام التأمين الصحي الحالي والعمل على وضع عقد جديد يحترم إنسانية الإنسان ويحفظ كرامة ابناء الرأي والمنتفعين من عائلاتهم. ومراجعة التأمين الصحي لما بعد التقاعد الذي لا نعرف عن تفاصيله شيئا سوى اقتطاع مبالغ شهرية بعيداعن الشفافية،وضع نظام لمكافأة نهاية الخدمة، إنشاء صندوق إدخار لموظفي المؤسسة ،تثيت العاملين على نظام المكافأة وبأسرع وقت ممكن ورفع الظلم عنهم ومساواتهم ببقية الزملاء.
وكان مدير عام الصحيفة نادر الحوراني قد وعد المعتصمين الخميس بنقل مطالب الموظفين والصحفيين إلى مجلس الإدارة للنظر فيها.
وكانت أمانة سر مجلس إدارة صحيفة الرأي تسلمت الاثنين الماضي مذكرة وقعها موظفون وصحفيون شباب يعملون في الصحيفة أكدوا فيها رفضهم لأسس توزيع وبيع أسهم العاملين في الصحيفة الأوسع انتشارا في الأردن ومطالبين بصرف الراتب السادس عشر تعويضا عن حقوقهم.
وردد المشاركون العديد من الهتافات التالية :
يا زغيلات يا زغيلات وينك يا ابو الحريات
ولا شايف ولا سامع وين مصاري المطابع
لا خمسين ولا عشرين انصفوا الموظفين
موظفين وصحفيين كلهم كلهم مظلومين
والرأي هي هي سقفها الحرية
وين المية وين المية وين مصاري الاعلانية
انا موظف مش هزاز بس بدي حق الكاز
الله واحد مالو اثنين مشان الله يا ابو حسين
ولا بنخاف ولا بنطاطي ولا بنحب الصوت الواطي
بالالوفات بالميات نهبتوا الاتفاقيات.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-02-2011 05:06 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |