سرايا - قال الكاتب الصحفي السوداني، أشرف عبدالعزيز، إنه بعد بيان المجلس العسكري انقشع الغموض وأصبحت الأمور واضحة بتولي مجلس الأمن والدفاع واللجنة العليا للأمن زمام الأمور في البلاد، متابعاً أن هذا يعني أن الرئيس عمر البشير تخلى عن منصبه بعد موافقة طواعية والآن تم تحديد إقامته بحسب ما جاء في البيان.

وأضاف عبدالعزيز خلال مداخلة لفضائية "الغد"، مع الإعلامي وائل العنسي، أن تلك التغييرات في المشهد السوداني تشهد حالة من التباين، إذ يوجد من يؤيدها من الشعب وهناك من يرفضها من القوى السياسية المنظمة التي أدارت هذا الحراك، خاصة من "تجمع المهنيين" السوداني، والذي أصبح لديه موقف بضرورة الانتقال إلى سلطة مدنية وكذلك حزب "الأمة" وغيرها من القوى الرئيسية التي بدأت تطالب بمواصلة الاعتصام لحين تحقيق المطالب المدنية.

وأوضح عبدالعزيز أن في حالة سيناريو عدم تراجع المجلس العسكري عن بيانه فإن القوى المدنية المحركة لهذا الحراك ستواصل الحشد من جديد لمحاولة الضغط على المجلس العكسري ليسلم السلطة إلى سلطة مدنية أو سلطة عسكرية مختارة يتوافق عليها الجميع، مشيرا إلى أن الاحتجاجات والاعتصامات ستتواصل لحين الرضوخ لمطالب الجماهير.
وأشار عبدالعزيز إلى أن الأجهزة الأمنية حاليا مازالت مسيطرة على الوضع، وأعلنت أنها ستلتزم بحماية الحراك المدني، إلا أنه بعد البيان العسكري وقرار حظر التجوال فهناك إشارات إلى نوع من المواجهة إذا كانت هناك محاولات لفض الاعتصامات والتظاهرات، مشدداً على أن إرادة الجماهير دائما تكون غالبة على كل الخطوات الأمنية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا