سرايا تفتح ملف الغارمات .. شركات الاقراض تلوي ذراع الاردنيين وتغرقهم بالديون .. والحكومة : صمت مطبق .. "تفاصيل"

24-03-2019 11:28 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

محمد النواطير - اكد مختصون ان نظام التقسيط والبيع الآجل لا يخضع لاي رقابة حكومية منذ فترة طويلة ، وان شركات كثيرة تقوم بالتقسيط على الاردنيين بطريقة خبيثة وهي الاشتراط على زبائنهم بضرورة احضار كفيل أمراة لاكمال اجراءات المعاملات ، وسط صمت حكومي مطبق.

واوضح احد المواطنين لسرايا ، انه قام بالاتصال باحدى الشركات من اجل الاستفسار عن كيفية التقدم لطلب الحصول على قرض ، ليتفاجئ برد الموظف عليه بقوله : "مافيه مشكلة تعال وجيب معك كفيل امراة ، اختك او امك او زوجتك" ، ويضيف الموظف للمواطن ، "بدون كفيل امرأة ما بتمشي المعاملة" .

وقال الزميل الصحفي فارس الحباشنة لسرايا ، ان جميع الشركات التمويلية التي تقوم باقراض الاردنيين ، اتت تحت غطاء اقتصادي تنموي ، وهذا الغطاء لا يتحقق وجميع السيدات اللواتي يقترضن تقدمن للحصول على قروض بعد ان غرقن بالديون ، مشيرا الى ان هذه الشركات تلعب دور البنوك وتربح اموال طائلة بطريقة غير صحيحة .

واضاف الحباشنة ، ان هذه الشركات وجدت لتقوم بخدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية ، وهي في حقيقة الامر ربوية ، وتستغل حاجة الاردنيين للمال بسبب الضروف الاقتصادية التي يعيشونها ، لافتا الى ان سياسة الاقراض والتمويل تعود بالاصل للبنك المركزي الاردني .

وختم الحباشنة حديثه لسرايا ، ان مالك او مالكي هذه الشركات غايتهم اغراق الاردنيات بالديون وزجهن في السجون واهانة كرامتهن .

من ناحية ثانيه كشفت مصادر لسرايا ان حيا كاملا في منطقة صويلح بالعاصمة عمان نساءه مطلوبات للتنفيذ القضائي على خلفية قروض التمويل الصغيرة.

و وفق المصادر فان الحي كاملا لا تستطيع نساءه مغادرة المنزل ، وذلك بسبب تعاميم صادرة بحقهم لشركات التمويل الصغيرة ، التي اصبحت منتشرة في تلك المنطقه .

ولفتت المصادر لسرايا ؛ ان اكثر من 4 شركات لتمويل القروض في منطقة صويلح ، دفعت بالنساء الى اخذ قروض عن طريق الهوية فقط.

الخطير في الامر ان تلك الشركات التي تعمل بالخفاء احيانا ، وبالعلن احيانا اخرى ، تمسك بالشعب الاردني من اليد التي تؤلمة اي - لي ذراع - من خلال الاصرار على جلب امراة لتكون كفيل القرض الذي سيتم الحصول عليه .

ولم تستبعد المصادر ان تكون هذه القروض السبب بزيادة نسبة الجرائم والسرقات ، والتي لا تريد الجهات الامنية الافصاح عنها ، و هذه السرقات جاءت لسداد تلك القروض .

هذه الشركات انتشرت في الاردن كالنار بالهشيم ، وتنشر سرايا تاليا لافته وضعت على احد مداخل السلط ، تدعوا المدنيين والعسكريين للاتصال بالرقم المثبت على اللوحة من اجل الحصول على اي قرض وهو ما يثبت ان الامور كانت تجري امام اعين الحكومه التي لم تتحرك الا بعد اتصال جلالة الملك ببرنامج يسعد صباحك لاجل حل هذه القضيه .