سرايا - قال د. فيصل غرايبة «ان التنمية هي القضية الجوهرية التي تشغل بال المجتمعات
النامية التي تواجه عددا من مظاهر التخلف هذا ما زاد من أهمية التنمية الشاملة التي
تشمل مختلف البنى الاجتماعية والاهتمام بالجانب الانساني ووجوب ان تتخذ محور

عملياتها احداث التغيرات الاجتماعية وتنمية أنماط السلوك التي تزيد من قدرة المجتمع
على الاستفادة من طاقاته البشرية في مختلف الأنشطة المجتمعية».
واضاف خلال حفل اشهار كتابه «أكتب عما يكتبون ويكتبون عما أكتب» في دائرة المكتبة
الوطنية أول من أمس، وقدم قراءة نقدية للكتاب استاذ العلوم السياسية في الجامعة
الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، استاذة الأدب الحديث والدراسات الثقافية الجامعة
الأميركية في مأدبا الدكتورة شهلا العجيلي واستاذة النقد الأدبي في الجامعة الاردنية
الدكتورة بسمة الدجاني، وأدار الحوار وزير الثقافة الأسبق نبيه شقم، موضحا انه تناول في
كتابه كتب وأفكار عدد من المفكرين والمثقفين العرب وما كتبه المفكرين والنقاد
والكتاب عن كتبه في سياق كلماتهم ومداخلاتهم ومقالاتهم، وقام بتوثيق تلك
الكتابات والتي اتت على شكل محاضرات ومداخلات ومشاركات في لقاءات علمية
لمناقشة مؤلفات حديثة او على شكل مقالات وتحقيقات ومقابلات حول تلك المؤلفات
جميعها تم توثيقها بكتابه «أكتب عما يكتبون ويكتبون عما أكتب».
من جهته قال د. الشلبي ان الكاتب قد تطرق الى مجموعة من الكتب التي قرأها واراد ان
يشارك بها قراءة اذ بلغت عدد الكتب التي ناقشها «15 «كتابا وكلها تعالج طروحات
سياسية وسير نضالية وتصورات أكاديمية وابداعية، ناهيك عن رؤية للتاريخ والأدب أما
بالنسبة للباب الثاني من كتابه والذي تشكل من ثلاثة فصول فقد ركز الكاتب على » ما
قيل» عن كتبه.
واشار الى ان الكتاب يتشكل من باقة جميلة من الكتب المتعددة والمتنوعة في مجالات
فكرية اجتماعية واقتصادية وانسانية وفلسفية وتربوية بشكل سلس وممتع ودون
تكلف.
وفي قراءتها النقدية قالت د. الدجاني ان الكتاب نافذة على مجموعة كتاب ومجموعة
كتب وينقسم كما يتضح من عنوانه الى بابين رئيسيين خصص بابه الأول بفصوله الستة
لكتاباته التحليلية والنقدية لمؤلفات اطلع عليها لأهمية موضوعاتها بشكل عام
ولمواكبة محتواها مع التطور الذي نعيشه بشكل خاص فيكسب القارئ لمحات دقيقة
عن ستة عشر كتاباً بين دفتي كتاب واحد ومتابعة اصدارات ستة عشر كاتباً في مجالات
سياسية دولية ومحلية وأحداث تاريخية وادبية وقضايا ادارية ونقابية.
أما د. العجيلي فقالت:» ان كتب المقالات المجموعة تعاني عادة من التشظّي في

الموضوعات، لكنّ هذا الكتاب ينجو بنا من ذلك التشظّي، إذ ينطلق من فكرة التنمية
المتكاملة، وما يدور في فلكها من مفاهيم المواطنة، والعلمانيّة، والديمقراطّيّة، برؤية
وطنيّة ذات بعد قوميّ».
قد يعجبك أيضا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا