23-02-2019 08:42 PM
سرايا - أطلق المركز الوطني للبحوث الزراعية بالتعاون مع منظمة التنوع الحيوي الدولية، مشروع استخدام التنوع الوراثي وبرنامج تربية المخاليط لتعزيز قدرة المزارع للتكيف مع تغير المناخ، واستدامة إنتاجيته للمحاصيل والغذاء في مناطق الزراعات المطرية بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، بوصفه أحد المشاريع الحيوية التنموية التي يقدمها الصندوق والتي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
ويهدف هذا المشروع، بمدة تنفيذ تمتد لأربع سنوات، إلى تحسين وزيادة ثبات إنتاجية المحاصيل الحقلية (القمح والشعير) في ظل ظروف التغير المناخي التي تتعرض لها المجتمعات الزراعية في مناطق الزراعات المطرية. ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يستخدم طريقة تربية المخاليط التشاركية مع المزارعين من خلال تنفيذ أنشطته في حقولهم.
وأكد الدكتور نزار حداد على أهمية هذا المشروع، قائلاً: إنه سيكون سبباً في رفد الرسائل البحثية في مجال التكيف مع التغير المناخي، وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية والكثير من الظروف الجوية التي تؤثر سلباً على الغطاء النباتي من شح المياه، تدهور التربة، تكرار فترات الجفاف، إضافةً إلى ارتفاع درجات الحرارة.
بدورها بينت منسقة المشروع الدكتورة نوال الحجاج أن مناطق عدة تعتبر بيئاتٍ خصبةً لزراعة القمح والشعير في إقليم الشمال (منطقة الخناصري،و غرب و شرق الرمثا) وإقليم الوسط (المشقر، لواء ذيبان) وإقليم الجنوب ( الكرك ) .