12-02-2019 10:30 AM
سرايا - محمد النواطير - طالب مجموعه من طلاب الدكتوراه في الخارج بتغيير آلية تعليمات مدة الاقامة خارج البلد من ثمانية شهور بواقع كل سفره لمده شهرين متتابعات لتصبح كل شهر بدلاً من شهرين.
واضافوا لسرايا انه غير مسموح لطالب الدكتوراة في الخارج و العوده خلال الشهرين بالرغم ان دراسة الدكتوراه هى فقط كتابة رساله بدون دراسة مواد ويضطر الطالب او الطالبه للجلوس على المقاهي فقط.
وبينوا انهم لا يعترضون على مدة الاقامه ، مطالبين بتغيير آلية تحقيقها لتصبح كل شهر بدلاً من شهرين حتى يتمكنوا من مشاهدة ابنائهم ، واعادتها كما كان سابقا حيث كانت سابقا يتم تحقيقها بشكل شهري وتحسب الايام حتى يتم تكملة الثمانية شهور .
وقال مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان الاقامه في بلد الدراسة احد شروط المعادله والا ما الفرق بين الانتساب والمنتظمين على مقاعد الدرس ، مشيرا الى ان لدكتوراه مدتها ٣ سنوات دراسيه يطلب من طالب الدراسات الإنسانيه الإقامة ٨ شهور يقسمها إلى شهرين لكل سفره ويكون التقسيم طيلة مدة الدراسة.
و اضاف المصدر في تصريحات لسرايا ان الدراسات العلمية ١٦ شهر تقسم كل سفره إلى ٤ شهور كل سفره وذلك للتواصل مع مشرفه اكبر وقت ممكن والاستفادة من البحث العلمي في الجامعة واستخدام مختبرات الجامعة ومكتبة الجامعة والاستفادة من ثقافة بلد الدراسة والاستفادة من معلومات أعضاء الهيئة التدريسية ومن زملاء الدراسة.
وختم المصدر حديثه لسرايا انه في حال عدم رغبة الطالب بالسفر والدراسة في الخارج وعدم قدرته على تحقيق الإقامة المطلوبه منه يمكن للطالب الدراسة على نظام الدراسة غير التقليدية وذلك باختيار جامعة من احد التصنيفات العالمية qs او التايمز او تصنيف شنغهاي لأول ٥٠٠ جامعة وذلك للتخصصات الإنسانيه وبذلك يختصر على نفسه السفر .