حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28107

أمام وزير الداخلية: أصحاب سوابق يتحولون إلى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات بطرق غير شرعية

أمام وزير الداخلية: أصحاب سوابق يتحولون إلى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات بطرق غير شرعية

أمام وزير الداخلية: أصحاب سوابق يتحولون إلى نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات بطرق غير شرعية

09-02-2019 12:22 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

خاص - تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى وسيلة سريعة لبعض ضعاف النفوس ممن امتهنوا مخالفة أنظمة الحكومة تجاه ضبط التبرعات النقدية والعينية، حيث نصت التعليمات على تحديد القنوات الرسمية التي تستقبل تلك التبرعات، وطرق إيصالها إلى أصحابها عبر حسابات وجهات معروفة وليس لمن يتخفون خلف أسماء وهمية على هذه المواقع، أو ممن يظهرون بأسمائهم الحقيقية لكنهم يفتقدون الوسيلة الصحيحة والواضحة التي يجمعون من خلالها أموال المتبرعين، وضمان إيصالها لأصحابها أياً كانوا بطرق سليمة، سواء من متبرعين خارج المملكة أو المرضى أو أصحاب حاجات داخل المملكة، أو عبر دعم المشروعات الخيرية وماشابهها.

أصحاب اسبقيات هم من يعرفون النظام ويتجاهلون تطبيقه ويقفون خلف حملات التبرعات غالباً ينشطون في استغلال عاطفة البسطاء من أفراد المجتمع وطيبتهم وحبهم للخير، لشحنهم وتحريك عواطفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "الفيس بوك " لجمع أكبر قدر من الأموال، من خلال أرقام وعناوين مشبوهة، وحسابات بنكية بأسماء أشخاص  لا تحمل مسميات مؤسسات أو جهات خيرية، مع الاستدراك أن بعض النوايا قد تكون سليمة، ولكن طرق الجمع والإيصال "ارتجالية" وغير واضحة؛ مما يعرض أصحابها للمسائلة ويضيع أموال المتبرعين ويخلق حالة من الفوضى تنشأ معها الحملات العشوائية.

وسائل بديلة عن "التسول" فوجدوا سهولة في الوصول لأفراد المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ووسيلة لإعادة "فوضى" جمع التبرعات مجدداً وقيام أي شخص بها أيا كان هدفه ونواياه بعيداً عن الرقابة، بل ذهب البعض من هؤلاء إلى محاولة التشكيك بالمواطنين ومحبي الخير من الجهات الرسمية المكلفة بتلقي تبرعات المحسنين عبر حساباتها ووسائلها الآمنة والمضمونة، لتقويض هذا التنظيم الدقيق والرقابة الصارمة التي تقطع الطريق عليهم للظهور بمظهر الوصيّ الأمين على أموال الغير.

وتنشط هذه الأيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحث على التبرع وتحويل مساعدات مالية على أرقام حسابات قد تكون غير معروفة ومجهولة مدعين؛ بذلك إما إيصالها للفقراء أو الأيتام أو التبرع باسم فاعل خير، متجاهلين جهود الجمعيات الخيرية والإنسانية ودعواتها عبر القنوات الرسمية لتلقي تبرعات المحسنين، كونها جهات مصرح لها لاستقبال وجمع التبرعات من الزكاة والصدقات وإيصالها لمستحقيها واستثمارها في المشروعات الخيرية والإنسانية المختلفة.

"سرايا" رصدت فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الأشخاص يدعو المواطنين للتبرع لسيدة طاعنه بالسن غرب مدينة اربد تعيش في منزل متهالك داعيا تجاهل كافة الجهات المعنية في تقديم يد العون والمساعدة لها ،وبعد أن تحققت سرايا من مقطع الفيديو أكد مصدر في صندوق المعونة الوطنية بأنها تتقاضى 50 دينار أردني شهرياً إضافة إلى مساعدات دورية .

الناطق الإعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية جهاد خريس أكد لسرايا بأن السيدة تتلقى مساعدات غذائية بشكل دوري إضافة إلى ذالك عرض عليها لنقلها إلى دار المسنين إلا أنها رفضت وطلبت أن تبقى في منزلها.

وبعد التحقق من الأشخاص الذين يعملون عبر شبكات التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات بطرق غير مشروعة تبين أن أحدهم مسجل بحقه عدة اسبقيات وأصبح مشهورا على مواقع التواصل الاجتماعي بجمع التبرعات ونشر الفيديوهات لعائلات معوزة دون الرجوع إلى الجهات المختصة التي تعمل على تقديم المساعدة لهم ، وطالب مواطنون وزير الداخلية بضرورة التصدي لهم لوقوف هذه الأعمال والأنشطة الغير شرعية والتي تستغل طيبة أبناء المجتمع الأردني.

وكما تتحفظ سرايا على فيديوهات لأحد أصحاب السوابق أثناء جمع التبرعات بطرق غير مشروعة على مواقع التواصل الاجتماعي لأي جهة ترغب في التحقيق بالأمر.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 28107

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم