سرايا - قال عباس عبود رئيس تحرير صحيفة الصباح العراقية، إنَّ الوجود الإيراني في مَنطقة الخليج وفي مَنطقة الشام «سوريا ولبنان» وقبل تنظيم «داعش» الإرهابي كان يَرتكز على مُقومات الكيان الصهيوني الإسرائيلي، وكان الحلّقة المتقدمة هيَّ حزب الله بدعمٍ إيراني.
وأضاف عبود، خلال لقائه ببرنامج «الصفحة الأولى»، المذاع على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أنَّه بعد تنظيم داعش الإرهابي اختلف الموضوع، واتفقت الأجندة الروسية- الإيرانية- السورية بِضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في الحكم، ومٌواجهة المخططات لإطاحة نظام بشار الأسد، وصارت تعقيدات المشهد السوري.
وأشار عبود، إلى أنه اليوم، الموضوع اختلف تمامًا والملف السوري بدأت مَلامحه تتضح، وهناك شبه اتفاق على بقاء الرئيس بشار الأسد، إلى حين إجراء الترتيبات أخرى تختلف عن ما قبل سنة أو 6 أشهر، إذَا هناك مَصالح روسية تختلف عن المصالح الإيرانية، والدافع الروسي لبقاء بشار، يختلف أيضًا عن الدافع الإيراني.