سرايا -  

سرايا - اصدرت عشائر الحديد بيانا اكدت فيه على تجديد ولائها وانتماءها لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين .

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ

سيدي صاحب الجلالة,,

باسمي و باسم كل الشرفاء من كافة المنابت و الأصول نقول بالفم الملأن يا وجدان كل حر لك منا عظيم المحبة و صادق الولاء .

نعم,لآل البيت أصحاب المجد الأول الذي انبثق من بين يدي رسول الله صلى الله علية و سلم و المجد الثاني الذي ينبثق من بين يدي الحسين بن علي طيب الله ثراه مفجر الثورة العربية الكبرى الهاشمييون الغر الميامين...

نعم,للوحدة الوطنية المقدسةالعصية على الاختراق الباقية في القلوب و الوجدان...

نعم, للقوات المسلحة الباسلة جند أبا الحسين الأوفياء سياج الوطن و حماته .

و للاجهزة الأمنية الساهرة على أمننا و استقرارنا و للأردن القوي العزيز بأهله و شعبه الوفي..

و نقدر عاليا و لا ننسى صاحبة الجلالة الملكة رانيا المعظمة ما قدمت لشعبنا من خدمات جليلة و اعمال انسانية نعتز بها على الدوام و كانت سفيرة للأردن و الأمة العربية المدافعة عن حقوق المرأة و الطفل و التعليم و الرعايا الصحية و تمثلي عصر التنوير و الأدب الرفيع.

فلتؤد طيور الظلام و الفساد والفاسدون و الناهبون و الظالمون والجاحدون في سماء الأردن الصافية مهما حلقوا في غفلة من الزمان ..

سيدي صاحب الجلالة...

ان عشائر الحديد و البلقاء ما كانت يوما الا مع القائد تقدم المهج و الأرواح و الغالي و النفيس و لم تتوانى يوما عن تلبية نداء الواجب سيوفا هاشمية ..

و عهدا يا سيدي قطعة الأباء و الأجداد أن تبقى الراية خفاقة و أن يبقى الأردن بقيادتكم الحكيمة واحة أمن و استقرار ووطن عز و كرامة..

حفظكم الله يا سيدي و نبارك بعيدكم الميمون .

وحفظ الله ولي عهدكم الأمين .

وعاش الأردن

عن عشائر الحديد و البلقاء المحامي مازن محمد منور الحديد