03-02-2019 02:41 PM
سرايا - موسى العجارمة - شكى عدد من مراجعي المستشفيات الحكومية من تأخر مواعيد مراجعتهم للعيادات الخارجية بحجة تزاحم عدد المرضى وعدم وجود مواعيد متقاربة زمنياً .
وقالت مواطنة لسرايا انها كانت تراجع مستشفى البشير على اثر اصابتها بمرض اعصاب حيث انها ذهبت الى قسم الطوارئ وتم تشخيص حالتها واخذت بعض الأدوية وقام الطبيب المناوب بتحويلها للعيادات الخارجية ،لافتة الى ان الموعد الذي حصلت عليه يبتعد بمدة زمنية تتجاوز الستة أشهر .
واضافت ان حالتها الصحية ازدادت سوءَ بسبب تأخر موعدها مع الطبيب المختص واضطرت حينها للعلاج على حسابها الشخصي في احد العيادات الخاصة ،مشيرة الى انه تمكنت من العلاج على نفقتها الخاصة ولكن هنالك العديد من المواطنين لا يتمنكوا من العلاج على حساب نفقاتهم الشخصية .
واستهجنت المواطنة من أعطاء المواعيد بهذه الفترات المتباعدة ،لافتة الى ان المريض بهذه الحالة لا يتمكن من تلقي العلاج وحالته ستزداد سوءً.
وعلى صعيد متصل أعربت سيدة ثلاثينية عن أسفها الشديد حول ما توصلت اليه احد المستشفيات الحكومية في الوسط من سوء التنظيم بعملية اعطاء المواعيد ،مشيرة الى أنها كانت بحاجة لصورة (BreastScreen NSW) للفحص الدوري للاطمئان على حالة الثدي حيث ان قسم المواعيد قام باعطائها موعد تصوير صورة الاشعة بعد سنة ونصف .
واضافت انها بقت تنتظرموعدها لحين اقترب الموعد بايام قليلة قام قسم المواعيد بالاتصال معها ليخبرها بالغاء الموعد بسبب تعطل جهاز التصوير ،لافتة الى انها بقت تنتظر موعدها لأكثر من سنة وثلاثة أشهر والا انها تفأجت بتأجيل موعدها لخمسة أشهر بحجة عطل جاهز التصوير .
بدوره قال الناطق الإعلامي في وزارة الصحة حاتم الازرعي ان الوزارة تسعى لتقليل مدة انتظار المرضى ومواعيد المراجعات في مستشفياتها عبر تعزيز المستشفيات بعدد اضافي من الاخصائيين لافتاً الى انه تم بعدد من المستشفيات تفعيل العيادات المسائية للتقليل من مدة الانتظار .
واضاف ان الوزراة تعاني من نقص ببعض الاختصاصات لافتاً الى ان الوزراة تحاول التخلص من هذا النقص من خلال بعض الاجراءات منها شراء خدمات بعض الاخصائيين وهناك اتفاقيات معالجة مع الخدمات الطبية والمستشفيات الجامعية .