حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,9 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 17311

بيلا حديد وكيندال جينر الى القضاء؟

بيلا حديد وكيندال جينر الى القضاء؟

بيلا حديد وكيندال جينر الى القضاء؟

31-01-2019 06:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أشارت صحيفة "The Guardian" البريطانية، إلى أن عارضات أزياء شهيرات، منهن كيندال جينر وبيلا حديد وإلسا هوسك، ربما أصبحن على بُعد خطوات فقط من مواجهة مطالبات برد أموال كبيرة حصلن عليها مقابل المساعدة في الترويج لمهرجان فاير "Fyre Festival" الذي لاقى مصيراً بائساً.

إذ وقَّع قاضي إفلاس في نيويورك، الإثنين 28 كانون الثاني 2019، على مذكرات استدعاء قدَّمها القيِّم المشرف على إفلاس المهرجان الموسيقي الذي كان يُنظَّم على جزر البهاما، والذي دخل حالة من الفوضى والنزاع قبل حتى أن يرى النور، في نيسان 2018.

وتضمَّنت المذكرات طلباً للحصول على "معلومات من الأطراف الثالثة بخصوص الشؤون المالية لشركة Fyre Media".

وعلى الأرجح سيشمل ذلك كيندال جينر التي، بصفتها "شخصية مؤثرة" رائدة في عالم الموضة، حصلت بحسب تقارير على 250 ألف دولار مقابل منشور واحد على إنستغرام يعلن انطلاق عملية بيع التذاكر ويُقدِّم لمتابعيها رمزاً خاصاً للحصول على خصم.

فضلاً عن شركتي إدارة شؤون العارضات في مجال الموضة "IMG Models وDNA Model Management"، اللتين تتوليان تمثيل ما يصل إلى 25 عارضة حصلن على أموال مقابل المشاركة في فيديو ترويجي لما كانت تُوصَف بأنَّها فعالية خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، تحتوي على أطعمة لذيذة، وأماكن إقامة فاخرة، وحفلات من الطراز العالمي.

ولم يجد روَّاد المهرجان، الذين دفعوا ما بين 1000-12500 دولار مقابل التذكرة، كثيراً من الترفيه على جزيرة إكسوماس، التي يُشاع أنَّها كانت مملوكة في السابق لزعيم تجارة الكوكايين الكولومبي بابلو إسكوبار.

كما صُوِّر فيلمان وثائقيان صدرا في كانون الثاني 2019، عن طريق رسوم توضيحية وأحياناً صور، كانت أماكن الإقامة في المهرجان عبارة عن خيام مقاومة للأمطار للاجئين، ولم يكن الطعام أكثر من مجرد شطائر جبن مريعة الشكل. ما جعل الأمور أسوأ هو أنَّ رواد المهرجان لم تكن لديهم وسائل للعودة إلى ديارهم.

ونتيجة لذلك، اعترف مُنظِّم المهرجان بيلي مكفارلاند بالذنب، في اتهامات بالاحتيال متعلِّقة بالمهرجان.

كما اعترف في تموز 2018 بالذنب في تهم متنوعة تتعلَّق بعملية بيع منفصلة للتذاكر، وحُكِم عليه بالسجن 6 سنوات في سجنٍ فيدرالي.

لكنَّ أي مساعٍ لاستعادة الأموال من العارضات اللاتي وقَّعن على عقود من أجل الترويج للفعالية قد تكون صعبة المنال.

فعلى الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها مفوضية التجارة الفيدرالية الأميركية عام 2017، والتي شدَّدت على وجوب وضوح المشاهير والشخصيات المؤثرة بشأن منشوراتهم المدفوعة، لا يمكن محاسبتهم على المنتج أو الفعالية نفسها.

وأصدر المُدَّعي العام لمانهاتن جيفري بيرمان بياناً يقول فيه إنَّ المستثمرين والعملاء خسروا نحو 26 مليون دولار في عملية الاحتيال.

وبحسب مجلة "Women’s Wear Daily" الأميركية، دُفِعَت أموال بلغ إجماليها 5.2 مليون دولار إلى عدة أطراف، منها 1.2 مليون دولار إلى عارضات شركة IMG و275 ألف دولار إلى جينر كيندال.

ومن بين الأشخاص الـ24 المعنيين، دفعت شركة "Fyre Media" لكل منهم ما لا يقل عن 90 ألف دولار.

لكن في حين جرى تحذير كبريات العارضات بالنأي عن الفعالية مع بدء انهيارها، سارع بعضهن بالاعتذار وإثبات أنَّه لا علاقة لهن بفشل المهرجان.

فكتبت بيلا حديد على تويتر: "مع أنَّ هذا لم يكن مشروعي البتة"، فإنَّني "كنتُ واثقة في البداية أنَّ هذه ستكون تجربة رائعة لا تُنسى لنا جميعاً".

المصدر: Agencies








طباعة
  • المشاهدات: 17311

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم