سرايا - طالب العديد من أولياء أمور أطفال يعانون من مرض الإعاقة الدماغية في بصيرا بتأسيس مركز يعنى بمتابعتهم وعلاجهم دون الحاجة إلى السفر إلى قلب محافظة الطفيلة يوميا لتلقي العلاج في أحد المراكز الخيرية هناك.

وأضافوا أن السفر لمسافة لا تقل عن 30كم بات يؤثر سلبا على حالة أطفالهم الذين لا يحتملون الحر في الصيف والبرد القارص في فصل الشتاء إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يعيشونها والتي لا تمكنهم من تأمين مصروفات السفر.

أم رهف تؤكد أنها لم تذهب لعلاج ابنتها منذ أربعة أيام وذلك لأنها لم تعد تحتمل معاناة السفر والتكاليف التي ترافقها، مؤكدة أن حالة ابنتها تزداد سوءا يوميا وهي لا حول لها أو قوة جسديا أو اقتصاديا.

وأشارت أم رهف إلى أن وجود مركز يعنى بعلاج ابنتها سيسهم في توفير الوقت والعناء والتكاليف عليها وسيشجعها لتكثيف علاج ابنتها وتقليص حجم المعاناة التي تواجهها في كل مرة لا تتلقى العلاج فيها.

وأوضح ولي أمر أحد الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الدماغية عدي عطا الله أن ابنه يتلقى العلاج في إحدى الجمعيات الخيرية في محافظة الطفيلة من خلال العلاج الطبيعي على يد مختصين.

لكنه يؤكد في الوقت ذاته أن لواء بصيرا يحتضن العديد من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض والذي بات من الضروري توفير مركز يقدم الخدمة لكافة هؤلاء المعوزين دون الحاجة إلى السفر والمعاناة يوميا.

من جانبه أكد مدير تنمية لواء بصيرا فوزي الحجاج أن المديرية تقدم الدعم لنحو 15 أسرة من ذوي هؤلاء الأطفال من خلال معونات مالية طارئة تساعدها على السفر لعلاجهم إضافة إلى التأمين الصحي الذي يوفر لهم العلاج في المراكز الصحية والمستشفيات.

بيد أن الحجاج يشير إلى أن وجود مركز أو جمعية خيرية تعنى بتقديم الخدمة لمثل هذه الحالات يعود للفعاليات الشعبية في اللواء التي يجب أن تتقدم بطلب لتأسيس مركز أو جمعية للمديرية والتي بدورها ستقوم باستكمال الإجراءات القانونية بتأسيسها.

الراي 

• دراسة: السكتة الدماغية تزيد خطر الإصابة بالخرف
• مخاطر وعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء
• بيضة واحدة كفيلة بخفض الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب
• الصداع النصفي مؤشر خطر للتنبؤ بحدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية عند الإناث