حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,12 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 19961

المدعي العام الفنزويلي يطالب بتجميد حسابات غوايدو

المدعي العام الفنزويلي يطالب بتجميد حسابات غوايدو

المدعي العام الفنزويلي يطالب بتجميد حسابات غوايدو

29-01-2019 07:25 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قدم المدعي العام الفنزويلي، طارق ويليام، طلباً لدى المحكمة العليا للبلاد الثلاثاء، يطالب فيه بمنع زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً انتقالياً للبلاد، من مغادرة فنزويلا. كما طالب المدعي العام بتجميد حسابات غوايدو.

يشار إلى أن هناك في الوقت الحالي صراعاً شديداً على السلطة بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا، حيث أعلن رئيس البرلمان غوايدو، الذي يحظى بتأييد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سعيه للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو من منصبه، دافعاً بأن إعادة انتخاب مادورو العام الماضي لم تجر وفقاً للمعايير الديمقراطية، في حين يعتبر مادورو هذه المحاولة انقلاباً على حكومته الاشتراكية.

وبينما يحظى غوايدو بدعم واسع على الصعيد الدولي فإنه يفتقد داخلياً للسلطة الحقيقية، حيث ظل الجيش حتى الآن عند ولائه لمادورو.

واشنطن تطلق يد غوايدو على أصول فنزويلا في الولايات المتحدة

أعطت واشنطن الثلاثاء، الضوء الأخضر لرئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا، لوضع يده على أصول فنزويلا الموجودة في المصارف الأمريكية.

وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، أن "وزير الخارجية مايك بومبيو خول في 25 يناير الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو بالسيطرة والتحكم بالأصول الموجودة في حسابات حكومة فنزويلا أو البنك المركزي الفنزويلي لدى الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أو أي بنك أمريكي آخر".

ووفقا للبيان فإن هذه "الخطوة ستساعد حكومة فنزويلا، التي تعتبرها واشنطن شرعية، على حماية هذه الأصول لصالح الشعب الفنزويلي"، ولم يحدد البيان قيمة أصول فنزويلا الموجودة في الولايات المتحدة.

كذلك دعا "الحكومات الأخرى إلى الاعتراف بالرئيس المؤقت خوان غوايدو واتخاذ خطوات مماثلة لحماية ميراث فنزويلا من السرقة من قبل نظام مادورو الفاسد"، على حد وصف البيان.

وكان زعيم المعارضة الفنزويلية قد وجه أمس بإحالة حسابات فنزويلا تحت سيطرة "السلطات الشرعية" للبلاد، وذلك بذريعة تجنب نهبها وتحويل هذه الأموال إلى حل مشكلات المواطنين الفنزويليين، على حد تعبيره.

وتعيش فنزويلا منذ الأربعاء اضطرابا سياسيا بعدما نصب غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، والذي سارعت الولايات المتحدة وحلفاؤها للاعتراف به، فيما دعمت روسيا وتركيا وإيران السلطة الشرعية في البلاد والمتمثلة بالرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.

إدارة ترامب تعد لتدخل عسكري في بلادنا


اتهمت كاراكاس السلطات الأمريكية بالتحضير لتنفيذ تدخل عسكري في فنزويلا على خلفية الأزمة السياسية التي تمر بها حاليا.


وقال مندوب فنزويلا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، خورخي فاليرو، اليوم الثلاثاء، في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر نزع السلاح، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعد "للتدخل العسكري" في بلاده.

وشدد فاليرو على أن الولايات المتحدة لا تمتلك أي حق في "بسط الهيمنة" على فنزويلا.

من جانبها، تعهدت نائبة مندوبة الولايات المتحدة لدى المقر الأممي بجنيف، سينتيا بلات، التي تحدثت قبل فاليرو، بأن "تواصل بلادها استخدام كامل أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لدعم خوان غوايدو".

وانسحبت بلات من قاعة المؤتمر خلال كلمة المندوب الفنزويلي لتعود لاحقا إليه بعد انتهاء تصريحاته.

وتمر فنزويلا منذ العام الماضي بأزمة سياسية حادة تمحورت حول مواجهة بين سلطة الرئيس، نيكولاس مادورو، والجمعية الوطنية، أي البرلمان، ذات الأغلبية المعارضة، مصحوبة باحتجاجات واسعة ضد الحكومة على خلفية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وتمثل الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمعارضة الفنزويلية بقيادة غوايدو، الذي أقالته مؤخرا المحكمة العليا في البلاد من رئاسة الجمعية الوطنية ليعلن نفسه يوم 23 يناير رئيسا انتقاليا لفنزويلا متعهدا بإجراء انتخابات رئاسية "ديمقراطية" بعد أن فاز مادورو في السباق الرئاسي الماضي.








طباعة
  • المشاهدات: 19961

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم