حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,7 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 29588

ميلانيا ترامب تتسلم تعويضاً كبيراً من صحيفة .. ما السبب؟

ميلانيا ترامب تتسلم تعويضاً كبيراً من صحيفة .. ما السبب؟

ميلانيا ترامب تتسلم تعويضاً كبيراً من صحيفة  ..  ما السبب؟

28-01-2019 09:30 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - دفعت صحيفة The Telegraph تعويضا كبيرا لميلانيا ترامب واعتذرت «بلا تحفظ» إلى السيدة الأولى للولايات المتحدة بعد أن أدلت الصحيفة بعدد من المزاعم الزائفة حول حياتها في إحدى المقالات.

جاءت هذه المزاعم في مقالة بعنوان «لغز ميلانيا»، ظهرت على الصفحة الرئيسية لموقع صحيفة The Telegraph، لكن الصحيفة قالت حسب تقرير The Guardian إن المقالة اشتملت على عدد من الأخطاء التي ما كان ينبغي لها أن تنشر حول زوجة دونالد ترامب.

وكانت المقالة قد وعدت بأن تقول الحقيقة حول من وصفتها بأنها أكثر الزوجات الرئاسيات «خصوصية وغموضاً» وذلك بعد لقاءات مع «العالمين ببواطن الأمور في البيت الأبيض، وأصدقاء المدرسة والمصورين السلوفينيين».

بعد هذا التراجع السريع بشكل غير معتاد، سحبت الصحيفة المقالة التي كتبتها الصحفية الأمريكية نينا بورليه، التي تعمل لدى مجلة Newsweek، وهي مؤلفة كتاب Golden Handcuffs: The Secret History of Trump’s women (الأصفاد الذهبية: التاريخ السري لنساء ترامب). وأزالت صحيفة Telegraph المقالة من موقعها وأصدرت تصحيحاً مفصلاً لها.

وقالت الصحيفة في بيان التراجع عن المقالة: «لم يكن والد السيدة ميلانيا ترامب ذا حضور مخيف، ولم يتحكم في الأسرة. لم تترك السيدة ميلانيا ترامب دورة التصميم والهندسة المعمارية بالجامعة لأسباب راجعة إلى إنهاء الاختبار، كما زعمت المقالة، وإنما لأنها أرادت أن تتابع مسيرة مهنية ناجحة بوصفها عارضة أزياء محترفة. ولم تكن السيدة ميلانيا ترامب تشق طريقها بصعوبة في مجال عرض الأزياء قبل لقائها بترامب، ولم تتقدم في مسيرتها المهنية بفضل مساعدة ترامب».

وقال البيان: «نقر بأنَّ السيدة ميلانيا ترامب كانت عارضة أزياء محترفة ناجحة بنفسها قبل أن تلتقي بزوجها، وأنها حصلت على عملها في عرض الأزياء دون مساعدته. وقد التقت السيدة ميلانيا ترامب بالسيد ترامب عام 1998 وليس عام 1996 كما ذكرت المقالة. وزعمت المقالة خطأً أنَّ أم السيدة ميلانيا ترامب، ووالدها وأختها قد انتقلوا إلى نيويورك عام 2005، ليعيشوا في مبانٍ يملكها ترامب. وهذا لم يحصل. وكذلك الزعم بأنَّ السيدة ميلانيا ترامب بكت ليلة الانتخابات زعم كاذبٌ أيضاً».

وأضاف البيان: «نحن نعتذر بلا تحفظ للسيدة الأولى وأسرتها عن أي إحراج سببه نشرنا لهذه المزاعم. وقد وافقنا، تعبيراً عن أسفنا، على دفع تعويض كبير للسيدة ميلانيا ترامب، فضلاً عن تكاليف التقاضي».








طباعة
  • المشاهدات: 29588

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم