12-01-2019 08:00 AM
سرايا - لم يتوقف الجدل حول ما وصف إعلاميًا بـ"الفستان الفاضح" الذي ارتدته الممثلة المصرية رانيا يوسف في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي أثار عاصفة جدل واسعة بسبب الكشف عن أجزاء كبيرة من جسدها.
آخر ما انتهت إليه قصة "الفستان الفاضح" كان في إدرجها ضمن أسئلة امتحان بقسم الإعلام بجامعة سوهاج (جنوبي مصر).
وجاء في نص السؤال: "تمثل واقعة ارتداء الفنانة رانيا يوسف، الهوت شورت في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حدثًا غريبًا أثار الرأي العام".
ويظهر في ورقة الأسئلة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقرة تتحدث عن الفستان الذي أثار الرأي العام، تضمنت عددًا من النقاط، من بينها أنسَب فنون الكتابة الصحفية لتغطية هذا الحدث، مع بيان السبب، وكتابة 5 أسئلة غير تقليدية يمكن أن توجه لرانيا يوسف حال إجراء حوار صحفي معها.
وقال صابر حارص، أستاذ الإعلام السياسي ورئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج، وواضع السؤال في تصريحات صحفية، إنه اختار واقعة وصفها في السؤال بأنها "غريبة أثارت الرأي العام" بما يعني أنه ليس مع أو ضد، ولكنه يوصف ردود أفعال الرأي العام حولها، ثم طرح نفس الأسئلة التي تمثل المهارات التي يستهدف المقرر إكسابها للطالب.
وأضاف أن هناك سببين لاختياره هذه الواقعة، الأول هو لأن الأحداث الغريبة هي التي تختبر فهم الطالب وقدراته على الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية، والثاني هو ضمان أن يكون معظم الطلاب تعرضوا لهذه الواقعة حتى يمكنهم الإجابة على الأسئلة الخاصة بها.
وظهرت يوسف (44 عامًا) مؤخرًا بما يشبه لباس البحر، أسفل فستان أسود مكشوف الساقين والكتفين، في نهاية نوفمبر الماضي، ما أثار جدلاً واسعًا بهذه الإطلالة الشفافة في ختام مهرجان القاهرة الدولي السينمائي.
وتم التحقيق القضائي معها عقب بلاغات من مواطنين ضدها. وردت يوسف، آنذاك، في بيان بإرجاع ارتداء الفستان المثير للجدل إلى آراء متخصصي الموضة، مؤكدة "تمسكها بالقيم والأخلاق التي تربت عليها في المجتمع المصري".