سرايا - في حوار مفتوح أقامته الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة بحضور سياسيون عرب
المجالي : دول عربيّة خوّنت الأردن .. والمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية شبه مستحيلة
*لا يوجد لدينا أزمة إقتصادية أو سياسية والمواطن يعتقد أنه يمرّ بهذه الأزمة
*أستغرب وجود مليون فرصة عمل يعمل بها غير أردنيين ويعمل بها غير أردنيين

في حوار مفتوح عقدته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة مع رئيس الوزراء الأسبق د.عبد السلام المجالي .. حيث رحّب الوزير والعين الاسبق م.سمير حباشنة رئيس الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة برئيس الوزراء الاسبق والحاضرين من شخصيات سياسية محلية من قطاعات عدّة .
لقاء الأربعين
حيث استهل د.المجالي حديثه بالحديث عن ما سُمّي بلقاء الأربعين حيث نوه قائلا :- ان هذا الإجتماع أخذ حجما أكبر بكثير من الحدث فالإجتماع كان عاديا عُقد في جمعية الشؤون الدولية تبادل الحاضرين خلال اللقاء أحاديث عدّة حول قضايا مختلفة بروح العقل والمنطق .
الإنقسام الفلسطيني - الفلسطيني
كما تحدث د.المجالي عن الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني منوهاً بأنه يعود إلى مؤثرات كثيرة ومختلفة وبان الحسابات الفكرية طغت على الموضوع الفلسطيني ناهيك عن التدخل العربي الذي أدى إلى الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني. مؤكداً بأنه مع الأسف الشديد طغت لغة المصالح العقائدية على المصلحة الوطنية . موضحاً أيضاُ بانه المصالحة تكاد أن تكون شبه مستحيل مؤكدا في نفس الوقت بان صمود الشعب الفلسطيني قوّة بحد ذاتها ومهما طال الزمان أو قصر سيأتي قيام الدولة الفلسطينية.
مؤكدا في نفس الوقت بأن الأردن تعرّض للتخوين من قبل دول عربية بداعي وحجّة اتركوا القضية لشعبها. وأن الأمة العربية بأكملها لم تعترف بالوحدة ما بين الأردن وفلسطين وان من اعترف بهذه الوحدة فقط إنجلترا وباكستان.
الوضع المحلي
وعن الوضع المحلي قال رئيس الوزراء الأسبق د.عبد السلام المجالي : لايوجد لدينا ازمة إقتصادية أو سياسية بل أن المواطن يعتقد من داخله أن هناك ازمة إقتصادية يعيشها. وقال أيضا استغرب أن هناك حديث عن البطالة في الوقت الذي تتواجد فيه مليون فرصة عمل يعمل بها غير أردنيين . مطالباً إلى تغيير نمط الإستهلاك لدى بعض المواطنين . منوها ً في نفس الوقت بأن المواطن لا يشعر بأن البرلمان لا يُمثّله ولا ثقة في تمثيلهم كما نسمع وكما يتردد في الكواليس وما بين الناس.