سرايا - شهد البيت الأبيض خلافا كبيراً بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الكونغرس الديموقراطيين، حول تهديد الرئيس بقطع التمويل عن المؤسسات الحكومية في حال عدم حصوله على الأموال اللازمة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك.

هذا خلاف قد يكون عنوان العامين المقبلين من رئاسة ترامب في ظل أغلبية ديمقراطية في مجلس النواب قد تنطلق حيالة اغلاق جزئي للحكومة.

الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يلوّحون بحجب الثقة في وجه الرئيس دونالد ترامب واثقين أن هذا الإجراء القانوني سيتحقق قريباً، بل ذهب بعضهم إلى الاعتقاد أنه ما ينتظر ترامب بعد انتهاء ولايته كرئيس هو عقوبةُ السجن.



 محتوى الاجتماع

شهد الاجتماع، الذي امتد نحو أربعين دقيقة، مشادات بين ترمب والقادة الديمقراطيين بسبب إصرار الرئيس على تمويل بقيمة 5 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي، وهو ما يرفضه الديمقراطيون. ورغم وجود اتفاق بين الفريقين على تأمين الحدود، فإن محور الخلاف يدور حول بناء الجدار الحدودي، حيث يرى ترمب أن لا حدود آمنة من دون جدار. وقال خلال اجتماعه إنه لا يجب أن يتم بناء الجدار على كامل الحدود مع المكسيك، التي تبلغ ألفي ميل، ولكن في مناطق معينة يستخدمها المهاجرون للقدوم إلى الولايات المتحدة بصورة غير شرعية.

وكثيرا ما هدد ترامب بإغلاق العديد من مؤسسات الحكومة في حال عدم تأييد الديموقراطيين خطته. وتتوقف مبالغ كبيرة من التمويل الفدرالي في 21 كانون الأول ، ما سيفرض إغلاقا جزئيا لمؤسسات حكومية ما لم يتم التوصل لاتفاق.



وقبيل الاجتماع غرّد ترامب قائلا إن الجدار ضروري لمنع "انتشار الجرائم والأمراض على نطاق واسع" والتي يحملها مهاجرون غير شرعيين.

وكتب في تغريدته "إذا لم يعطنا الديموقراطيون الأصوات لضمان أمن بلادنا، فإن الجيش سيقوم ببناء الاجزاء المتبقية من الجدار. يعرفون مدى أهميته!".

ويقول المعارضون إن الجدار، وهو أحد وعود حملة ترامب الانتخابية عام 2016، ليس فقط هدرا للمال إنما يتم استخدامه من جانب الرئيس لإثارة الكراهية للأجانب.

وتشهد واشنطن أزمات سياسية منذ ولاية ترامب، ويتوقع أن تتفاقم الانقسامات السياسية في كانون الأول عندما يشكل الديموقراطيون الغالبية في مجلس النواب.

ويأتي تغير الغالبية في المجلس في وقت يواجه ترامب مخاطر متزايدة على خلفية تحقيقات جنائية.



وتشهد واشنطن أزمات سياسية منذ بدأ ترامب ولايته، ويتوقّع أن تتفاقم الانقسامات السياسية في كانون الثاني/يناير عندما ستنتقل الدفّة في مجلس النواب من أيدي الجمهوريين إلى أيدي الديموقراطيين.

ويأتي تغير الغالبية في المجلس في وقت يواجه فيه ترامب مخاطر متزايدة على خلفية تحقيقات جنائية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا