حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,10 يونيو, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • الإعلامية شهد ديباجة لسرايا : هذه قصتي مع مركز "داعم" و يوم جديد .. وطموحي لا حد له و أفتخر بسرايا
طباعة
  • المشاهدات: 75101

الإعلامية شهد ديباجة لسرايا : هذه قصتي مع مركز "داعم" و يوم جديد .. وطموحي لا حد له و أفتخر بسرايا

الإعلامية شهد ديباجة لسرايا : هذه قصتي مع مركز "داعم" و يوم جديد .. وطموحي لا حد له و أفتخر بسرايا

الإعلامية شهد ديباجة لسرايا : هذه قصتي مع مركز "داعم" و يوم جديد  ..  وطموحي لا حد له و أفتخر  بسرايا

03-12-2018 11:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

موسى العجارمة - تصوير حمزة الدعجة - موهبة شابة استثنائية حالمة وطموحة ومميزة ، ،لا يختلف أثنان بحبها للقلم والشاشة ،برغم من حداثة خبرتها الا انها كانت حافلة بالإنجازات التي قدمتها بدءاً من دراستها الاكاديمية لتخصص الإذاعة والتلفزيون في جامعة اليرموك من خلال إخراجها لعدد من الافلام الوثائقية القصيرة ومن ثم عملها بمركز داعم للإعلام الذي تعتبره بمثابة مدرستها الاولى ، واطلالتها الصباحية ببرنامج يوم جديد على شاشة التلفزيون الاردني .

الإعلامية شهد ديباجة

تتحدث لسرايا عن خططها المستقبلية وعملها ببرنامج يوم جديد ومركز داعم الذي تعتبره المنارة الحقيقية لها وتطلعنا على تجربتها بالقناة الالمانية دويتشه فيله "DW"

1- جاء انضمامك لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالتزامن مع انطلاق الدورة البرامجية الجديدة ،كيف تم ترشيحك على تقديم برنامج يوم جديد ؟

بعد حصولي على أول جائزة في حياتي المهنية "Fiction Film Award" في مهرجان الفيلم الأوروبي- الأردن عام ٢٠١٧، قام التلفزيون الأردني باستضافتي، للحديث عن الجائزة، وعن الفيلم الذي قمت بإنتاجه كاملاً عن طريق الموبايل، وكان الهدف من الفيلم التوعية بخطورة زواج القاصرات ،وبعد الاستضافة ارتأت إدارة التلفزيون الأردني اختياري كمقدمة لبرنامج يوم جديد، للرغبة في ادخال دم جديد وروح شبابية تساهم مع باقي فريق البرنامج في استقطاب المشاهدين .

2- أخبرينا عن برنامج يوم جديد بدءاً من فنجان القهوة وحتى شارة النهاية ؟

الوقت ثمين بالنسبة لي ،أحبذ دائماَ ان أرتب أوراقي قبل وقت العمل بمدة حتى أكون مستعدة ومهيأة لكامل الظروف الفجائية ،أستيقظ بتمام الساعة الرابعة فجراً ،أبدأ بطقوسي الصباحية أكل التفاحة واشرب الفنجان القهوة وأبدا بالتحضير للذهاب كون الطريق يستغرق بحدود النصف ،أصل الى بيتي الثاني "مؤسسة الإذاعة والتلفزيون" وانا بطاقة مفعمة بالإيجابية ،وطبعاً قبل الحلقة بيوم أكون متواصلة مع ضيوفي ومرتبة لكامل فقراتي وافكاري كوني معدة مشاركة بالحلقة ،ودائماً احاول بقدر الامكان ان أسلط الضوء على المواضيع التي تهم الشارع الاردني حتى رسالتي تصل الى أكبر قدر ممكن من الناس ،وعندما يقول مخرج العمل "استعداد تصوير" هنا تبدأ حكايتي الحقيقية وحلمي الأكبر ان أرسم الابتسامة والتفاؤل على وجوه الناس .


3- من الواضح ان لديكِ مخزون ثقافي ومعرفي ليس بالسهل ، كيف قمتِ ببنائه؟

تراكم خبرات من حياتي العملية عبر مشاركاتي بمؤتمرات إعلامية داخلية وخارجية بالإضافة إلى العمل مع تلفزيون عريق مثل DW الدويتشه فيله في إعداد التقارير.

4-بحسب البعض برنامج دنيا يا دنيا الذي تعرضه قناة رؤيا سحب البساط كلياً من يوم جديد ؟

لكل برنامج مزايا ومضمون وقد كان لي تجربة في العمل كمتدربة في برنامج دنيا يا دنيا، حيث أن هناك اختلاف في المضمون والرسالة لكل برنامج عن الأخر .

5- تعترفي بأن أول ثلاثة اشهر من تقديمك يوم جديد كانت رهبة الكاميرا واضحة عليكِ و عكس ذلك على ادائك نوعاً ما ؟

شيء طبيعي، وقد لا تكون رهبة الكاميرا بقدر ما هي أجواء جديدة والعمل في مؤسسة أردنية عريقة كالتلفزيون الأردني لشابة في مقتبل العمر مع أسماءاً وفريق ذو خبرات واسعة، والحمد لله لقد اجتزت مرحلة البداية بالتعلم والصبر حتى أصبحنا الان فريق واحد متعدد الأساليب ليرضي أذواق معظم المشاهدين

6-عمر برنامج يوم جديد أكثر من خمسة عشر عاماً ، أعتبر البعض ان ميلاد البرنامج منذ انطلاقة الدورة البرامجية الجديدة للتلفزيون الاردني؟

هذا برنامج عريق لا ننكر جهود جميع الزميلات والزملاء الذين عملوا في البرنامج منذ نشأته، ولكن التطور في أساليب البث والديكورات والمعدات بالإضافة إلى إيلاء إدارة التلفزيون البرنامج اهتمام أكبر مع بداية الانطلاقة الجديدة، قد ساهم في نجاح البرنامج الذي بذل به كافة الزميلات والزملاء جهوداً جبارة ليوازي البرامج الصباحية المنتشرة في القنوات الفضائية.

7- أين ظهرت هويتك الإعلامية أكثر بيوم جديد ام كميدانية بقناة الدويتشه فيله ؟

لا أرى نفسي مقدمة برامج ولا مراسلة حتى، انما موهبتي ورسالتي تكمن كإعلامية بمركز داعم للإعلام بحكم الخبرات المكتسبة والتراكمات المعرفية والمهنية والعلاقات والمشاركة بالمؤتمرات .


8 - هناك أجماع كبير بأن شهد ديباجة أبدعت بالميدان أكثر من الاستوديو ؟

أفتخر بذلك لأن الميدان هو الذي يتطلب الجهد الحثيث وإعداد وتحضير متواصل مثالاً عملي بدويشته فيله الذي يمر بعدة مراحل منها اختيار الفكرة والمواقفة عليها ومن ثم كتابة السيناريو التنفيذي ويليها مرحلة التصوير وبعدها المونتاج الذي أشرف عليه بنفسي .

9- كل إعلامية دخلت التلفزيون الاردني تمنت تقديم يسعد صباحك هل هذه الأمنية عندك أيضاً ؟

لم أتمنى على الإطلاق تقديم برنامج يسعد صباحك مع تمنياتي كامل التوفيق لأسرة البرنامج .

10- كان أخر ظهور إعلامي للفنان ياسر المصري معك عبر برنامج يوم جديد ،اخبرينا عن شعورك عندما قدمتيه بالصباح نجماً ونعيتيه بالمساء حزناً ؟

تجربة مؤلمة وقاسية فعلاً ، لم أصدق هذا الخبر للوهلة الأولى ،لن أنسى قبل انهائي للحلقة كيف طلب ان يهنئ والداته بمناسبة العيد وعلماً هذه اول مرة يتحدث بأمر شخصي على التلفزيون وأذكر حينها قبل اجراء المقابلة طلب مني عدم الخوض بحياته الشخصية ،فعلاً كان خسارة على الجانب الإنساني والفني ،لكن هذه هي الحياة ،مع تمنياتي له بالرحمة والمغفرة .

11- ما رأيك بمشروع قانون الجرائم الالكترونية الذي قامت بإحالته الحكومة مؤخراً الى مجلس النواب ؟

أنا لست مع هذا القانون على الإطلاق لأنه يعطي الفرصة للحكومة بالتوغل على الحريات، ولكن لابد من ضبط الانحدار الأخلاقي على وسائل التواصل الاجتماعي بوسائل قريبة إلى منظومتنا الأخلاقية في المجتمع الأردني مثل الضبط الذاتي وتعميق مفهوم احترام الخصوصيات والرأي الاخر.

12- ماذا تحدثينا عن مركز داعم للإعلام ؟

أتاح لي مركز داعم للإعلام العديد من الفرص الثمينة في اكتساب الخبرات ،مركز داعم يقوم بدعم الشباب في الوسط الإعلامي وزيادة الفرص لهم في العمل واكتساب مهارات جديدة والاطلاع على خبرات عالمية وإقليمية في هذا المجال

أ-هل عملك بيوم جديد ودويتشه فيله ،اخفق من نشاطك بهذا المركز ؟

لضمان نجاح عملي أحاول دائماً بقدر المستطاع كل شيء حقه ،وبالتأكيد أن المركز يوفر لي كل الدعم والتسهيلات للنجاح في جميع المهمات ضمن سياسته لدعم الشباب في مجال الإعلام.

13- ما هي أكثر وسيلة إعلامية تتابعينها ؟

أتابع مختلف وسائل الإعلام وأركز على الفيدوهات القصيرة على شبكة الإنترنت

14- ماذا تخبرينا عن والدك رحمه الله ؟

كان أبي رحمه الله حنوناً، ذو خلق رفيع، راجح العقل ومعطاءً دون حدود ،كان مثقفاً، قارئاً ومطلعاً سياسياً.

عمل كطبيب جرّاح، كان يداوي ويعالج ويساعد.لم يستسلم لمرض السرطان الذي قاومه لمدة أحد عشر عاماً ،آملاً أن يبقى منارة مضيئة لدرب بناته الخمسة.

تعلمنا من أبي الإنسانية والمبادئ في تعاملنا مع الآخرين. تعلمنا منه كيف نؤمن بذاتنا ونثق بقدراتنا ،تعلمنا منه كيف نواجه الحياة ونتخطى صعوباتها. تعلمنا منه كيف معنى الثقة والاتزان. الأخلاق واحترام الآخر كانتا من أولويات أبي في الحياة.

15- من هي قدوتك الإعلامية التي تحتذي بها ؟

هناك أسماءاً عديدة من الأساتذة في الإعلام لكن من أعتبره قدوة بالنسبة لي الأستاذ عبد الفتاح الكايد، نظراً لما اكتسبته منه من ثقافة ومهارات في العمل التلفزيوني بشكل خاص والإعلامي بشكل عام.

16- بعيداً عن الإعلام شهد ديباجة الى من مشتاقة اليوم ؟

بالتأكيد اشتياقي لوالدي ولمرحلة الطفولة التي تحمل أجمل الذكريات ،وانا أعشق الأطفال جداً واحب اللعب معهم كثيراً وللعلم انا خالة لستة أطفال (عبدالإله ،سما ،سلين ،نايا ،بسام ،نورا ) ابناء شقيقاتي أقضي معهم اجمل الاوقات واتذكر أيام طفولتي .

17- أخبرينا عن مشاريعك القادمة ؟


بلا حدود ، لكن أتطلع للتطور أكثر في انتاج الفيديوهات التي باتت المصدر الرئيسي للمعلومات للفئة الشبابية .

18- تصدرت مؤخراً وكالة سرايا ألإخبارية مراكز متقدمة عربياً ، كإنجاز وطني ماذا يعني هذا لشهد ديباجة ؟

أفتخر جداً بوكالة سرايا الإخبارية الاكثر تأثيراً بين الوسائل الإعلامية شكراً على هذه الفرصة وأتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح ،واذا كل صحفي شاب يعمل بهذا الحب والانتماء أمثالك يا موسى بالتأكيد سيكون القادم أجمل.








طباعة
  • المشاهدات: 75101

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم