02-12-2018 12:05 PM
سرايا -
محمد النواطير - أكد مدير منتجع حمامات ماعين جورج السيطوي ، ان اللجنة الملكية للتحقق بفاجعة البحر الميت زارت المنتجع وشاهدت على ارض الواقع انه لا علاقة للمنتجع بالحادثة التي راح ضحيتها (22) شخص و (35) اخرين .
واضاف السيطوي بتصريحات لسرايا ان اللجنة الملكية اكدت خلال معاينتها ان المنتجع انه لم يتسبب بالفاجعة ، مشيرا الى ان جميع اللجان التي شكلت لهذه الغاية اكدت ان المنتجع بعيد كل البعد عن التسبب بالفاجعة .
واوضح ان المنتجع يقوم بتنظيف الشلال كل اسبوع مرتين ويتم تحويل المياه الى مصب وادي السيل بشكل مباشر ، لافتا الى ان كميات المياه لا تكون كثيرة وكثيفة بحيث تدمر ما هو امامها .
وبين ان المياه بيوم الفاجعة داهمت المنتجع وكانت بعرض متر وبارتفاع 20 سم ، وتحولت بشكل مفاجئ خلال اقل من 15 دقيقة الى عرض 50 مترا وارتفاع 8 امتار ، الامر الذي دمر المنتج وتسبب بخسائر تقدر بالملايين .
وكان الناطق باسم اللجنة الملكية للتحقيق بفاجعة البحر الميت والد المرحومة سارة أبو سيدو ، الدكتور عدنان ، أكد بتصريحات صحفية أن اللجنة سلمت تقريرها حول الفاجعة لجلالة الملك.
وأضاف أن غالبية المدانين في تقرير اللجنة هم جهات حكومية رسمية ، مبينا أن التقرير نص على إدانة كل من وزارة الداخلية ، والتربية والتعليم، والسياحة، والمياه .
ولفت الى أن التقرير أدان منتجع حمامات ماعين الذي قام بتفريغ مياه الفيضان التي داهمت الطلبة نحو المنطقة التي كانوا فيها .
وسيلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، اللجنة المستقلة والمحايدة التي تشكلت للوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميت، ومن المقرر أن يتسلم جلالته خلال اللقاء تقرير اللجنة.
وكان جلالة الملك، وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز لتشكيل لجنة محايدة من أجل الوقوف على حقيقة حادثة سيول البحر الميّت التي أودت بحياة أكثر من 20 شخصا معظم طلبة كانوا برحلة مدرسية في الخامس والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وتحدّدت مهام اللجنة بالوقوف على الحقيقة بكلّ موضوعيّة وحياد، وتحديد جوانب القصور والجهات المسؤولة بكلّ دقّة، واستخلاص الدروس والعبر للاستفادة منها مستقبلاً، وذلك بالتنسيق مع اللجان التي تشكلت بهذا الخصوص من أجل الوصول إلى توصيات موحّدة.
وتشكّلت اللجنة برئاسة محمد صامد الرقّاد، وعضويّة كل من النائب عبد المنعم العودات، ونقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي، ونقيب الجيولوجيين صخر النسور، واللواء الركن المتقاعد عبد الجليل المعايطة، واللواء القاضي المتقاعد مهند حجازي، والدكتور مؤمن الحديدي، بالإضافة إلى نائل عبد الكريم العموش، ومنذر محمد العزة، وزياد فهد الطهراوي كممثلين عن أهالي الضحايا، ومعاذ الزعبي كمقرر للجنة.