حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 43515

رد على المقال المعنون طلبة كلية الحصن الجامعية يستغيثون بالدكتور الطراونه

رد على المقال المعنون طلبة كلية الحصن الجامعية يستغيثون بالدكتور الطراونه

رد على المقال المعنون طلبة كلية الحصن الجامعية يستغيثون بالدكتور الطراونه

15-02-2011 03:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - نشرت سرايا قبل ايام شكوى من طلبة كلية الحصن الجامعية يشكون فيها سوء بعض الخدمات ورفعوا بعض الملاحظات للمسؤولين المباشرين في الكلية .. ومن باب حق الرد ننشر الرد التالي من عميد كلية الحصن وتاليا نص الرد :

 

أ. د. زكريا القضاه /عميد كلية الحصن الجامعية

 

الأستاذ محرر سرايا المحترم

بعد التحية

إشارة إلى الخبر أعلاه والمعنون طلبة كلية الحصن الجامعية يستغيثون بالدكتور الطراونه والذي نشر اليوم على موقعكم الموقر اليوم 14 / 2 / 2011 وعملا بحرية الرأي فأود أن أقدم الرد التالي راجيا التكرم بنشره في المكان المناسب مع خالص الشكر والاحترام. ومع أن قناعة إدارة كلية الحصن من أن من يكتب مثل هذه الشكاوى والأخبار عن الكلية هم ليسوا طلابا على الإطلاق لأن الإدارة الحالية وعلى الرغم من أنه لم يمض على تسلمها مسؤولياتها سوى أربعة أشهر فإنها على تواصل مستمر وتام مع طلبتها وتمكنت من خلال العمل الدءوب من حل معظم مشاكلهم المزمنة وبالأخص المرتبطة بالبرنامج الدراسي.

أما فيما يتعلق بالبنود الواردة في الشكوى فاسمحوا لي أن أورد الملاحظات الآتية:

1-  أرجو العلم بأنه وللمرة الأولى بتاريخ جامعة البلقاء التطبيقية أن عملية السحب والإضافة تمت في الأسبوع الذي يسبق بداية الفصل الدراسي الثاني أي في الفترة الواقعة مابين 31 / 1 وحتى 6 / 2 / 2011.

وقد أنجزت هذه العملية بشكل كبير مقارنة مع الفصول السابقة مما أدى إلى أن انتظمت العملية التدريسية في كل كليات جامعة البلقاء التطبيقية فعليا اعتبارا من 6 / 2 / 2011.

وبقيت بعض الحالات التي تم تسجيلها لاحقا وهي فئة طلبة الدبلوم المفصولين أكاديميا وتم تحويلهم إلى تخصصات أخرى تناسب تخصصهم في الثانوية العامة.

إضافة إلى بعض الطلبة الخريجين الذين يحتاجون إلى المواد البديلة وطلاب بعض الشعب القليلة التي تم إغلاقها بسبب قلة العدد المسجل فيها. مع العلم وبأنه خلافا للفصول الماضية تم تسجيل الطلبة حسب خططهم الاسترشادية ومعظمهم سجل العدد الذي يناسبه من الساعات المعتمدة.

2- في الحقيقة أنه تم الاستغناء عن بعض القاعات غير المناسبة وسيتم الاستغناء عن المزيد في الأيام القادمة.

فقد تم إعادة تأهيل إحدى هذه القاعات لتصبح قاعة ندوات نموذجية تتسع لثلاثين طالبا مزودة بكل التجهيزات اللازمة مثل داتاشو ومقاعد منجدة بكلفة تساوي 3600 دينار قدمت من وكالة الإنماء الأمريكية وسيتم البدء باستخدامها اعتبارا من يوم الخميس الموافق 16 / 2 /2011  وستخصص لطلبة السنوات الأخيرة من كل التخصصات.

وتم الاستغناء عن قاعة أخرى حولت إلى مختبر حاسوب يتسع لعشرين جهازا. وتم الاستغناء عن قاعة ثالثة سيتم تحويلها في القريب العاجل إلى مكتبة تبيع القرطاسية واحتياجات الطلبة من كتب مقررة حيث تفتقر هذه الكلية إلى هذه اللحظة رغم عمرها الذي يصل إلى ثلاثين سنة إلى مثل هذه المكتبة.    

3- وكما يعلم المحرر المحترم فإن كثيرا من المشاكل الموجودة في الكلية قديمة وليست حديثة ومنها انعدام التدفئة في بعض القاعات والمختبرات مما دفع الإدارة الحالية إلى توفير مدافىء كهرباء ومدافىء كاز لمعظم هذه القاعات والمختبرات ريثما يتم صيانة شبكة التدفئة في هذه الأماكن.

وقد تم بالفعل رصد المخصصات اللازمة لحل مشكلة التدفئة والتي تقدر بحوالي 10000 دينار ليتم المباشرة فيها في القريب مع التأكيد على أن هذه المشكلة قديمة ولم يتم حلها في السنوات السابقة مع الأسف.

4-  أرجو من كاتب هذا الخبر طالبا كان أو غير ذلك وإذا كان لديه الغيرة الحقيقية على الكلية والجامعة على حد سواء أن يزود الإدارة وبطريقة غير مباشرة أرقام القاعات وأوقات المحاضرات التي لم يتم إعطاء أي محاضرة فيها للتأكد من ذلك وليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة علما بأن الإدارة تقوم بكل ما يلزم ومن خلال رؤساء الأقسام بالتأكد من سير العملية التدريسية بالشكل الصحيح.

5- فيما يتعلق بما ورد في النقطة الخامسة فإن من يستطيع الرد هم الطلبة أنفسهم.

6- فيما يخص البرامج فقد تم اختيارها من الطلبة أنفسهم عن طريق الإنترنت فيما عدا طلبة السنة الأولى الذين تم عمل برامج تناسبهم حسب الخطة الاسترشادية.

وقد عولجت معظم الحالات التي وجدت الإدارة أن هناك مشكلة في برنامج الطلبة حتى لو كانت هذه المشكلة من عمل الطالب نفسه.

7-  ما ورد في هذه النقطة كلام باطل يراد به باطل فالأبواب جمعها مفتوحة والذي تغير هو موقف الباصات الذي تم الاتفاق عليه مع هيئة تنظيم قطاع النقل وشرطة السير في محافظة إربد إضافة إلى بلدية إربد وهو موقف يقع بمحاذاة سور الكلية الغربي. أما الموقف السابق فقد كان على المدخل الرئيسي وكان وجود أكثر من 20 باص كوستر على المدخل في وقت الذروة يجعل من هذا المدخل وكأنه كراجا.

أما بالنسبة للكفتيريا فقد وجدت بالفعل في حالة مزرية وقد تم تغريم المتعهد مبلغ 500 دينار نتيجة العديد من المخالفات إلا أن الوضع الآن تحسن كثيرا عن سابقه قبل أشهر ولدى المتعهد مهلة محدودة لتسوية بعض الأمور. وإلا فسيتم اتخاذ الإجراءات الضرورية بحقه.

8-  مدخل الطلبة في الأصل هو من الباب الرئيسي وهو مفتوح للمشاة فقط.

9- أود أن أطمئن الطلبة الأعزاء أن مشكلة الاكتظاظ في حرم الكلية قد انخفضت بالفعل حيث تخرج من الكلية هذا الفصل حوالي 550 طالبا وطالبة وهناك حوالي 700 طالبا يداومون يوميا في كلية ابن خلدون التي تبعد عن الكلية 5 كم فقط وتقع على بعد 700 متر عن مجمع السفريات الجديد في إربد.

بمعنى أن عدد الطلبة المتبقي في الكلية انخفض من 5800 طالبا إلى 4550 طالبا وطالبه. مع العلم أنه تم ترتيب برنامج الطلبة الين يداومون في كلية ابن خلدون بحيث يكون دوام نصف هؤلاء الطلبة تقريبا يومي الاثنين والأربعاء في كلية ابن خلدون وأيام الأحد والثلاثاء والأربعاء في كلية الحصن ودوام النصف الآخر بالعكس أي أيام الأحد والثلاثاء والخميس في كلية ابن خلدون ويومي الاثنين والأربعاء في كلية الحصن.. مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك عددا لا بأس فيه من الطلبة يداومون أيام الأحد والثلاثاء والخميس وآخرين يداومون أيام الاثنين والأربعاء فقط بناء على ترتيبهم برامجهم. إضافة لذلك فإن رئاسة الجامعة قد أولت الكلية هذا العام اهتمام كبيرا حيث تم رصد مليون دينار في موازنة العام الحالي وسيتم البدء بإنشاء هذا المبنى في المستقبل القريب.

10-       هذا ادعاء باطل فنواب العميد ومساعديه ورؤساء الأقسام لديهم محاضرات فعلا ولكنهم وبعد إعطاءها يتواجدون في مكاتبهم. إضافة إلى أن العميد موجود في معظم وقته في مكتبه إلا وقت الاجتماعات الرسمية.

11-       لقد تم إعداد برنامج لللإجتماعات الرسمية مثل مجالس الأقسام واللجان ومجلس الكلية خارج أوقات المحاضرات وكما يحدث في كل المؤسسات الأكاديمية وبشكل لا يتعارض مع مواعيد المحاضرات.  ولا يشترط برئيس القسم أو نائب العميد مثلا حضور اجتماع مجلس الكلية إذا كان لديه محاضرة وهذا قد يحدث ولكن في حالات نادرة.

 

السيد المحرر المحترم

إن الذي  دفعني للرد على هذا المقال هو احترامي لموقعكم الموقر أولا الذي أتمنى أن يبقى دائما منبرا للحقيقة والموضوعية من جهة وتوضيح الحقيقة لمتصفحي موقعكم والذين لا يعرفون كلية الحصن كيف كانت وكيف أصبحت الآن من جهة أخرى. ومع معرفتي اليقينية بأن من أرسل هذا الخبر واختبأ خلف الطلبة ليوهم الناس هو واحد أو أكثر  ممن لا يتقنون إلا ممارسة سياسة الشد العكسي والذين يتفننون بأساليب مقاومة الإصلاح كونهم عجزوا عن تحقيقه بأنفسهم والذين دأبوا على ممارسة سياسة مكشوفة تتمثل في أنه يجب أن يحاربوا الإدارة إذا لم يكونوا جزءا منها. مع كل الاحترام والتقدير

والله من وراء القصد








طباعة
  • المشاهدات: 43515
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-02-2011 03:47 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم