17-11-2018 01:27 PM
سرايا - كتب محرر الشؤون المحلية - عندما قيل ان لهذا الوطن جُند مخفيون ، يعملون في السر وبالليل وقبل طلوع الشمس، لم نكن نعرف ان فرسان الامن الوقائي هم المقصودين ، فهم الاشاوس الذين يبذلون قصارى جهدهم لشكف الحقائق ، وتبيان الامور .
في كل قضية تمر بهذا الوطن ، ويصعب حلها امنيا ، تتولى ادارة الامن الوقائي العمل عليها ، في غضون ايام او ساعات ليكن الحل خيارهم ، لا قضية معقدة ولا سيناريوهات مختلقة ، كل ما في الامر ذكاء ودهاء وسرعة في التحليل وجمعٍ للمعلومات.
قضية يونس قنديل والتي اُثيرت على الرأي العام المحلي والدولي ، وكادت ان تسبب شرارة فتنة لا تنطفئ ، وقيل في الاردن كلاما لا ينبغي ، ولم يبقى راقصا على جراح موتاه الا وانتقد الحرية في بلادنا ، ولكن هيهات هيهات ، في بلد لديه القدرة على جمع الادلة ، وكشف الباطل ، وتبيان الامور.
في قصة قنديل نعرف تماما كمية التعب الذي قاده فريق التحقيق بالامن الوقائي ، والخيوط التي جمعها ، والشكوك التي تحولت الى حقائق .
في قصة قنديل ظن البعض ان القضية قُيدت ضد مجهول ، وان الجاني سيفلت من العقاب ، وان قنديل تعرض لابشع محاولة اغتيال في تاريخ البشرية ، لكن هذا سيحصل لو فعلها ببلد اخر وليس في الاردن ، في بلد لديه افضل جهاز استخباراتي وامني .
زيف الادعاءات وبطلانها ، ترجمة واقعية ان الامن الوقائي اصبح اليوم يتميز بسرعة التحليل وكشف الالغاز ، وبالمواجهة الهادئة ، دون اي ضغوطات .
اليوم نقول ، لا خوف على وطن فرسانه " اوفياء " تحية لهم من عطر السماء ، وشكرا لهم اولا باول على ما سيقدموه من خدمة لرفعة هذا الوطن المعطاء.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا