سرايا - امل العمر- في ظل شعارات باتت تتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعد إلغاء فعاليات لمؤسسة حملت عنوان مؤمنون بلا حدود ضجة إعلامية بعد كشف ملابسات قضية امين عام مؤسسة مؤمنون بلا حدود .

قال امين عام منتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري ان مشروع بلا حدود ممول من احد الدول التي تستهدف التصدي الى مشروع سياسي إسلامي في المنطقة مؤكدا على ان مسؤولية الاردنين كافة أفراد وإعلاميين ونواب الحفاظ على السلامة الأهلية في الدولة .

وأوضح الفاعوري لسرايا ان اول دولة مول لها مشروع بلا حدود هي دولة المغرب مضيفا ان المشروع دفع فئة الشباب الى تحول يسعى الى دمج المفاهيم وان اغلب المشاركين في المشروع لا يعلمون أهدافه وسلبياته .

وأضاف الى ان المدعي العام اسند تهما لقنديل متمثلة في جناية الافتراء والحض على النزاع وإنشاء جمعية بقصد اثارة النعرات وإذاعة أنباء كاذبة من شأنها ان تنال من هيبة الدولة مضيفا انه اسند لابن شقيقته تهمتي جناية الافتراء وجنحة اثارة النعرات والحض على النزاع .

وأشار ان الاردن مع البحث العلمي لكن ضمن ضوابط متعارفة في الدولة مؤكدا ان المقربين من قنديل غير مقتنعين في المشروع وحاولوا تقديم النصيحة له لكن دون فائدة .

وأكد على ان الدمج بين الحرية والمسؤولية والنظام العام يخلق نتائج سلبية تؤثر على الأفراد في المجتمع مضيفا ان الكثير من القوانين الناظمة في الدول مع حرية الانسان في ان يعتقد ويبدي رأيه الا في حالة التطرّف والخروج عن الدين .

ولفت الفاعوري في حديثه لسرايا ان الانقلاب الفكري والاخلاقي في المجتمع مسؤولية كبيرة على الدولة مضيفا انه عند ادارة الأمور السياسية والاقتصادية تؤدي الى تصادم في المجتمع مؤكدا على ان المجتمع يرفض العنف والتطرف .

ومن جانبه قال مصدر مطلع ان الأجهزة الأمنية استطاعت التوصل الى علاقة متينة بين يونس قنديل وابن شقيقته مضيفا انه من احد أعضاء مؤسسة مؤمنون بلا حدود .

وتبرأ مركز مسارات تنوير الذي كان من المفترض ان يعقد مؤتمر بلا حدود من امين عام المؤسسة يونس قنديل مضيفا ان قنديل استغل قرار رفع إقامة مؤتمر انسدادات المجتمعات الاسلامية بطريقة غير اخلاقية .
٨:٥٥ م