حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,12 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15808

المجالي: إنهاء العمل "بملحقي الباقورة والغمر" سيزيد "الشائعات الموجهة"

المجالي: إنهاء العمل "بملحقي الباقورة والغمر" سيزيد "الشائعات الموجهة"

المجالي: إنهاء العمل "بملحقي الباقورة والغمر" سيزيد "الشائعات الموجهة"

05-11-2018 05:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال العين حسين المجالي أننا قد نشهد سيلاً من الإشاعات المركزة والتي من الممكن أن يكون مصدرها إسرائيل بهدف النيل من فرحة الأردنيين بالقرار الملكي المتعلق بإنهاء العمل بملحق اتفاقيتي الغمر والباقورة.

وأضاف المجالي خلال ندوة حوارية أقيمت في الجامعة الأردنية بعنوان " الإشاعة بين الجهل والتبعية" صباح اليوم الاثنين، أن هذه الإشاعات قد تهدف إلى بث أخبار ومعلومات مغلوطة في سعي لزعزعة الثقة الشعبية بالقيادة حيال هذا الموضوع، وحذر من التعامل مع أي معلومات خارجية على وجه الخصوص تتناول هذا الموضوع تحديداً.
وأشار إلى أهمية الحديث حول موضوع الشائعات وتأثيرها، بعد مقالة الملك عبدالله الثاني التي تناول فيها موضوع الشائعات والاستخدام الخاطئ لمنصات التواصل الاجتماعي "التي باتت ميدانا لبث المعلومات المغلوطة وخطاب الكراهية واغتيال الشخصية دون رادع أخلاقي أو قانوني". وهذا ما يدفعنا جميعا للتحرك بجدية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة.

وربط المجالي في حديثه عن فاجعة البحر الميت التي راح ضحيتها 21 مواطناً أردنيا جلهم من الأطفال، بسيل الإشاعات التي ظهرت في وقتها من بعض "الأشخاص الذين يبثون الكراهية ويثيرون الإشاعات سواء عن قصد أو عن غير قصد -بحسب تعبيره- " عبر التسابق في بث الأخبار والإشاعات المغرضة. وضرب عدة أمثلة عن تلك الشائعات التي قيلت وتبين بأنها أخبار عارية عن الصحة.
وبين أن التسابق في بث الأخبار في تلك الفاجعة أساء لأهل المصابين والشهداء وأساء للأجهزة المختصة وأساء للأردن والأردنيين جميعاً. وأضاف أن علينا أن نميز بين الذم والقدح من جهة وبين النقد البناء من جهة أخرى، فإذا أردنا أن ننتقد مسئولا فإننا ننتقد أداءه وتعامله مع القضايا لا أن نتقد شخصه ونبحث في خصوصياته.
وأكد أن بلدنا بخير، وهذا الخير عامٌ في ناسنا وأهلنا فهم ما زالوا مجبولين على حب الخير للآخر وفي بغض الإساءة للآخرين، إلا أن مجتمعنا كغيره من المجتمعات التي لابد أن تحتوي بعض الأمراض كالشائعات مثلاً. وشدد أنه وبالرغم من ذلك مازال الأردن أفضل من غيرها من الدول فالأردن دولة عصية وتمتلك قوة عسكرية حمتها من كثير من الأخطار والمحن، "وكان ذلك بفضل أبناء الأردن وبناته وشرعية القيادة الهاشمية" .
وبين المجالي أن الشائعة موجودة منذ خلق الله الإنسان، ولكن تغيرت وسائلها التي تتنقل عبرها إلى أن وصلنا الآن لنقل الشائعات وبسرعة جنونية عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأضاف أن الشائعات بشكلِ عام يطلقها الجبناء، ويصدقها الأغبياء الذين لا يستخدمون عقولهم، ويستفيد منها الأذكياء .ولكن هنالك أيضاَ الشائعة المدروسة وهي الأخطر التي يبثها الأذكياء، ويصدقها الجاهل، وتعود بالفائدة على الأشخاص الذين قاموا ببثها لسبب ما.
وحذر العين المجالي من خطورة الشائعات على المجتمع فهي تشل حركته، وهي خطر يستهدف الوطن ورموزه ومؤسساته، وأضاف أنه إذا لم تستطع أن تهزم دولة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا .. يمكنك هزيمتها عن طريق هدمها مجتمعياً ونفسياً عبر نشر الشائعات والأكاذيب.
وفي نهاية الندوة الحوارية التي حضرها عدد من عماد الكليات والأساتذة والطلبة في الجامعة، أجاب المجالي على أسئلة الحضور التي تناولت موضوع الشائعات والشأن العام .








طباعة
  • المشاهدات: 15808

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم