05-11-2018 12:34 PM
سرايا - خاص - بعد موجة التصعيد التي شهدتها وزارة البلديات ووزيرها لمطالب العمال والموظفين في بلديات المملكة ، تبين ان للوزير المصري اعداء حقيقيين داخل وزارته ، يتمنون رحيله باي لحظة كانت.
الشاهد في الاعتصام الاخير ، ان اغلبية المدراء لم يتمكنوا من اقناع المعتصمين الجلوس على طاولة الحوار مع وزيرهم ، في حين ان ثلاثة اشخاص فقط تمكنوا من السيطرة على الموقف ، وفق ما ذكره بعض العمال لسرايا؛ وهم الامين العام والمفتش العام ومدير الموارد البشرية ، ومدير شؤون الموظفين ، واستطاعتهم اقناع المعتصمين تشكيل لجنة للجلوس مع الوزير ومن ثم اتفقوا على ما اختلفوا عليه سابقا.
ووفق ما علمت سرايا فان بعض المدراء حصلوا على اجازات في ايام الاضرابات بالاعتصام الاخير والذي سبقه ، وذلك لعدم نزلوهم الى المعتصمين والحديث معهم او حتى اقناعهم.
معلومات اخرى سُربت لسرايا ان احد المدراء الحاليين في وزارة البلديات ، اقسم يمينا امام بعض زملاءه اذا رحل المصري فسيذبح كبشا امام الوزارة.
الشاهد ايضا ضعف الماكنة الاعلامية في وزارة البلديات ، وعدم التعاطي مع الاعلاميين كالسابق ، مما يعطي مؤشرا سلبيا بعدم تسجيل اية نجاحات للوزارة واكتفاءها ببيانات صادرة لوكالة بترا فقط.
اليوم تعيش وزارة البلديات ووزيرها حالة صراع بين مؤيدين ومعارضين ، دون ان يعرف الوزير من يقف معه وعليه ، ودون ان يُعرف ايضا ان بعض المقربين منه اصدقاء اليوم هم اعداء الغد.