سرايا - ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ، الاقتصادية الأمريكية، اليوم الأحد، أن الاقتصادات الرئيسية في العالم التي دخلت 2018 متسارعة بشكل متزامن تدخل 2019 في تباطؤ متزامن.
ووفقاً للوكالة، ستقود الصين هذا التغير، ومن المتوقع أن يتدهور الأداء الأضعف للاقتصاد منذ 2009 في غياب التوصل لاتفاق لوقف الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وتظهر بيانات التصنيع القادمة من آسيا تراجعاً مع انزلاق تايوان، وتايلاند، وماليزيا، إلى دائرة انكماش.
كما تفقد منطقة اليورو قوة الدفع، إذ نمت في الربع الثالث بنصف وتيرة الأشهر الثلاثة التي سبقته، بسبب ركود إيطاليا، وألمانيا.
ويأتي ذلك في وقت يرتفع فيه معدل التضخم، ما يجعل 2019، عاماً معقداً لصانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي، الذين يتعهدون بخفض برامج الدعم المالي.
وتتساءل بلومبرغ عن قدرة الولايات المتحدة على مقاومة هذا الاتجاه نحو الانخفاض، وتوفير مناخ يؤدي إلى توازن، واستقرار بقية دول العالم.
وفي الوقت الذي يُعطي فيه تقييد سوق العمل مبرراً للأمل بنجاح الولايات المتحدة في ذلك، يتوقع معظم خبراء الاقتصاد تراجع النمو قليلاً في 2019 بسببب إجراءات حمائية، وارتفاع أسعار الفائدة، وتراجع التأييد لخفض الضرائب.