12-02-2011 08:49 AM
سرايا - سرايا - سفيرة النوايا الحسنة لمرض السل الفنانة الأردنية رانيا اسماعيل , أضفت على مشروع تأهيل وتمكين مرضى السل البعد الفني, بالتعاون مع المتحف الوطني للفنون الجميلة ,فقد قدم الفنان التشكيلي سهيل بقاعين ورشة عمل لمرضى السل المقاوم للعلاج ,داخل مصح النور في محافظة المفرق, حيث عبر المرضى عما يجول في خواطرهم, باستخدام اللون والشكل,فقد حضر الورشة مرضى من مختلف الجنسيات,وعبروا عن سعادتهم بهذه التجربة الفنية التي كانت الأولى من نوعها للبعض من مختلف الأعمار.
وتقول الفنانة رانيا اسماعيل: لقد كانت الورشة شكل من أشكال التواصل غير اللفظي،و قامت بوظيفة التنفيس الانفعالي، حيث تمثل الرسوم انعكاساً لحقيقية مشاعر المرضى نحو أنفسهم والآخرين، وما لفت انتباهي بالرسومات حنين المرضى للبيت الذي ركزوا عليه برسوماتهم فالشوق والحنين للعائلة كان واضحا وجليا لدى المرضى
" الفنّ هو أكثر أعمال الوعي الإنساني رقيّا و تميّيزا ... هذا ما أكّده الفيلسوف شوبنهاور "فمن خلال الفنّ يدرك العقل ذاته و من خلال الفنّ يستطيع الشخص الّذي يمتلك فكرة ما أن يوصلها إلى الآخرين, وقد أوصل المرضى لنا العديد من الأفكار والأوجاع بالرسم.ونتمنى استدامة هذا المشروع لتعميمه على كل المرضى بالأردن بالتعاون مع الشركاء الأساسيين لهذا المشروع الإنساني, مديرية الأمن العام, منظمة الصحة العالمية ,ومكتب إقليم شرق المتوسط.
وقالت الدكتورة ناديا أبو صبره التي حضرت من جانب البرنامج الوطني لمكافحة السل والذي يديره الدكتور خالد أبو رمان أن مشروع تمكين مرضى السٌل ,جاءت فكرته لمساندة مرضى السٌل رجالا ونساء في الأردن ليستفيدوا من هذا البرنامج خلال فترة علاجهم وسوف تمتد الفائدة مدى الحياة عندما يتلقوا التدريب المناسب ليواجهوا مصاريف الحياة بعد العلاج وليستطيعوا إعالة أنفسهم وعائلاتهم وأطفالهم.
الدكتور خالد أبو رمان مدير الأمراض الصدرية ومدير البرنامج الوطني الأردني لمكافحة السل قال من جانبه أن لدينا العديد من الفعاليات والنشاطات والخطط لدعم هؤلاء المرضى وتخفيف الأعباء الاجتماعية والاقتصادية عنهم وعن عائلاتهم ,بالإضافة إلى استمرار البرنامج الوطني الأردني ببرامج التوعية بخصوص هذا المرض القديم الجديد (الطاعون الأبيض),ونحن الآن وبالتعاون مع جمعية مكافحة السل الأردنية نستعد للاحتفال بيوم السل العالمي . ويُحتفل بهذا الحدث السنوي في 24 آذار/مارس، لإحياء ذكرى اكتشاف الدكتور روبرت كوخ، في عام 1882، العصيّة المتسبّبة في الإصابة بالسل. وكان ذلك الاكتشاف الخطوة الأولى نحو تشخيص المرض وعلاجه. وتسعى منظمة الصحة العالمية، حالياً، إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول عام 2015.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-02-2011 08:49 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |