حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16341

"المالديف" افضل الاماكن السياحية باقل التكاليف

"المالديف" افضل الاماكن السياحية باقل التكاليف

"المالديف" افضل الاماكن السياحية باقل التكاليف

31-10-2018 12:06 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تعد السياحة جزءاً مهماً وبل أساسياً في اقتصاد جمهورية المالديف، فهي القطاع الاقتصادي الأكبر في الدولة حيث أنها تلعب دوراً مهماً في كسب إيرادات النقد الأجنبي، وخلق فرص التوظيف في القطاع الثالث للدولة. ويعتبر أرخبيل المالديف مكاناً لجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم.

يعود تاريخ السياحة في المالديف إلى عام 1972. وفي الستينات عندما قامت بعثة الأمم المتحدة للتنمية بزيارة جزر المالديف لم توصي بالسياحة زاعمة أن هذه الجزر ليست مناسبة بعد لإستقبال السياح . لقد انتعشت السياحة كثيراً في المالديف، مقارنةً بعام 1972 الذي شهد افتتاح أول منتجع سياحي في البلاد، ويقدَّر أن أول مجموعة سياحية وضعت أقدامها على الأراضي المالديفية كان قد وقع في شهر فبراير من نفس العام. ولمّا بدأت السياحة في جزر المالديف، لم تكن البلاد تمتلك العديد من المنتجعات والمؤهلات السياحية التي من شأنها تجذب السياح، فبالكاد كانت الجزر تملك منتجعَين اثنين، بسعة 280 سرير فقط، إلى جانب الجزيرة السياحية المنفصلة. ويعتبر منتجع كورومبا أول منتجع أُفتتح في المالديف، وبعدها تم افتتاح منتجع جزيرة باندوس. وفي الوقت الحالي، تضم جزر المالديف على أكثرمن 105 منتجع سياحي. وخلال العقود القليلة الماضية، تصاعدت أرقام السياح في المالديف بشكل مستمر وفي عام 2009، بدأت بيوت الضيافة المحلية التابعة للجزر المالديفية بالظهور وذلك بفضل التغييرات التي جاءت في القوانين المحلية، حيث أنها سمحت للسياح بالاختلاط مع السكان المحليين على غرار المكوث في المنتجعات الواقعة على جزر خاصة وفي نفس الوقت منفصلة وبعيدة عن سكان البلد. فهكذا أصبحت السياحة اليوم المصدر الأول للدخل لجمهورية المالديف، فسنوياً يقصدها أكثر من ثمانمِائة ألف سائح.
تعتبر هذه الجزيرة عاصمة المالديف، كما تعكس المباني ذات الألوان الزاهية بشكل مثير للدهشة المياه الفيروزية التي تحيط البلاد. كما يحتل النشاط التجاري والاقتصادي مكانا بارزا في الجزر وتعد مقرا للقيادات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتضم المدينة العديد من المواقع التاريخية التى يمكن زيارتها وفيها شاطئ صناعي رائع لا ينبغي على من يذهب للجزيرة أن يفوته, فضلا عن الحياة التي تنبض بها الجزيرة حيث المطاعم والعديد من المحلات التجارية والأسواق الحيوية.

لا يمكن لأحد أن يزور جزر المالديف دون الذهاب إلى منتجع “هيلينجيلي” الذي يعد من أروع المنتجعات هناك فهو وجهة مثالية لمحبي الغوص, حيث يتم الترتيب لرحلة الغوص مرتين في اليوم لبعض مواقع الغوص القريبة, ويوجد في المنتجع مدرسة للغوص مجهزة بأفضل المعدات الحديثة, ويضم المنتجع أبرز المطاعم الفاخرة التي تقدم أجود الاطباق العالمية بالاضافة إلى إمكانية الاستمتاع بمشاهدة الدولفين حيث ان المياه المحيطة بالجزيرة ممتلئة بالدلافين.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 16341

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم