حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6199

وزير الثقافة يكرّم مبدعين أردنيين ظفروا بجائزة »كتارا« للرواية العربية

وزير الثقافة يكرّم مبدعين أردنيين ظفروا بجائزة »كتارا« للرواية العربية

وزير الثقافة يكرّم مبدعين أردنيين ظفروا بجائزة »كتارا« للرواية العربية

31-10-2018 08:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

احتفل برعاية وزير الثقافة د. محمد أبو رمان، في المكتبة الوطنية أمس بتكريم الكتاب الأردنيين: قاسم توفيق وسميحة خريس وثائرة عقرباوي وهيا صالح ود.سناء الشعلان وكوثر الجندي الفائزين بجائزة «كتارا» للرواية العربية.

وقال وزير الثقافة د. أبورمان:» يأتي هذا التكريم الرمزي للمبدعين، ولكنه أقرب إلى كلمة شكر للمبدعين على هذا الإنجاز، مشيرا الى أهمية الرواية في إقبال الشباب على هذا الصنف من الإبداع ومتمنبا من الفائزين أن يكونوا قدوة للأجيال القادمة في جوانب المعرفة والوعي والثقافة».

وقال الروائي والقاص قاسم توفيق عن فوزه بالرواية المنشورة بعنوان:» نزف الطائر الصغير»: «تكمن أهمية الجائزة في زيادة الدافع للإستمرار، وهذا التكريم بجائزة «كتارا» يدعو للفخر والإستمرار في الإبداع».

بدأ توفيق الكتابة في العام 1974 بنشر مجموعة من القصص القصيرة في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، اصدر أول مجموعة قصصية أثناء دراسته في الجامعة الأردنية بعنوان «آن لنا أن نفرح» 1977 برز اسمه في عالم الأدب محلياً وعربياً مع إصدار روايته الأولى «ماري روز تعبر مدينة الشمس» والتي لقيت أصداء واسعة لما احتوته من إبداع على مستوى الموضوع والنص.

واوضحت الروائية عقرباوي ان روايتها الفائزة غير المنشورة «هاجر- فلسطين، الكويت وبعد» تحكي فصولا عن قصة عائلتها، وهي من مواليد في دولة الكويت، نزحت من فلسطين في أعقاب نكسة حزيران العام 1967، ثم انتقلت أسرتها العام 1990 إلى الأردن، وواصلت تعليمها الجامعي وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي، وبدأت في كتابة القصة القصيرة منذ العام 1990، وشاركت في عدد من الندوات والأمسيات الأدبية.

وقالت الناقدة صالح عن روايتها الفائزة «لون آخر للغروب» التي ستصدر العام القادم:» جائزة كتارا اشعرتنا بالتقدير للمنجز الإبداعي الأردني، وهي جائزة تعطى لتميز النص، وأثبتنا أننا نملك أقلاما سيكون لها مستقبل واعد، ونستطيع إثبات وجودنا على الصعيد القادم».

يذكر أن صالح هي كاتبة أردنية للأطفال، بجانب كونها ناقدة فهي كاتبة في مجال الدراما، صدر لها مجموعة من الكتب منها» «سلمى واليرقات»، «لماذا أحب القراءة»، « سرد الحياة»، « الخروج إلى الذات».

وعبّرت د. الشّعلان التي فازت روايتها المخطوطة «أصدقاء ديمة» في حقل رواية الفتيان، عن فخرها بهذه الجائزة التي تعدّها جائزة مهمّة في مشوارها الإبداعيّ لا سيما في حقل أدب الفتيان، لما لهذه الجائزة من قيمة رفيعة في المشهد العربيّ الأدبي؛إذ غدت جائزة عربيّة عريقة.

تحمل د. الشعلان درجة الدكتوراه في الأدب الحديث، وتعمل أستاذة جامعية في التخّصص ذاته في الجامعة الأردنية في الأردن. تكتب الرواية والقصة القصيرة والمسرح والسيناريو وأدب الأطفال.

وفازت خريس عن روايتها «فستق عبيد» والتي ستترجم إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية في العام القادم وقالت عن الجائزة:» هذه الجائزة عبارة عن دعم للكاتب وتلفت الإنتباه إلى الوجوه الجديدة على الساحة الثقافية».

وعن روايتها قالت:» ساعدتني دراستي في السودان كثيرا لكتابة هذا العمل، بالإضافة إلى ابحاث كثيرة للإطلاع على أبشع أنواع العبودية، وظلوع جميع الأطراف من كل الديانات على العمل على استمرارية هذه الظاهرة».

وخريس حاصلة على درجة الليسانس في الآداب، عملت في الصحافة الإعلام، وحصلت على العديد من الجوائز خلال مشوارها الأدبي، وهي عضو في العديد من الروابط والهيئات العربية وشاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات، تكتب سيناريو النص والسيناريو الإذاعي والقصة والرواية، تُرجمت بعض أعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والألمانية.

وقالت الجندي الفائزة عن رواية «دفتر سيرين»: هذا التكريم في الوطن له شعور خاص نعتز به ونفتخر، وقد حاز الأردن في مشاركته في الجائزة على نسبة عالية من الجائزة وهذا حافز للكتابة لدعم الإبداع وتنمية الثقافة».

وأضافت الجندي:»تتحدث الرواية عن فتاة تواجه تحديات كثيرة، تعيش في عصر الإنفتاح تواجهها حالات من الإحباط والقنوط لكنها في النتيجة تنتصر للحياة».

وُلدت الجندي في الزرقاء، وحصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة اليرموك سنة، ثم شهادة الدبلوم العالي من الجامعة نفسها سنة 2002، تعمل مدرّسة للّغة الإنجليزية في مدارس وكالة الغوث الدولية منذ سنة 2002، لها من الأعمالها الأدبية: «ليس بعد الآن»، «نحن أصدقاء»، و»أمواج غناء».

وفي نهاية الحفل وزع د. أبو رمان الدروع على الفائزين.

يذكر ان جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر مع بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 6199

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم